صوت غريب في أذن امرأة والمفاجأة عش عنكبوت
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
عانت سيدة بريطانية من ألم وسماع أصوات غريبة في أذنها لتكون المفاجأة عند فحصها بالمنظار وجود عنكبوت حي صنع عشا بداخلها.
واعتقدت لوسي وايلد في البداية أن الألم ناجم عن وجود شمع داخل أذنها ولكن أثناء الفحص شاهدت عنكبوت بأرجل كبيرة داخل الأذن.
وأضافت: "بعد أن أخرج الأطباء العش، أصبت بالتهاب شديد في الأذن".
وتابعت: "أمضيت عيد ميلادي الثلاثين في المستشفى. كل هذا بسبب عنكبوت صغير".
أعراض وجود حشرة حية في الأذن
شعور بالحكة أو الدغدغة في الأذن.
أصوات طنين.
صوت مكتوم في الأذن المصابة.
ويحذر الأطباء من استخدام قطعة قطن أو أي أداة فحص أخرى لأن ذلك قد يدفع الحشرة إلى الداخل بشكل أكبر ويحتمل أن يؤدي إلى تلف الأذن الوسطى أو طبلة الأذن.
عن سكاي نيوز عربيةالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی الأذن
إقرأ أيضاً:
حكم استخدام قطرة العين والأنف والأذن أثناء الصيام.. الإفتاء تجيب
ما حكم استخدام قطرة العين والأنف والأذن أثناء الصيام؟ سؤال أجاب عنه الشيخ عبد الرحمن أنور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية؟
وقال فى اجابته عن السؤال: إن استخدام القطرات بأنواعها المختلفة (العين، الأذن، الأنف) أثناء الصيام يختلف حكمه بحسب تأثيرها ووصولها إلى الحلق والجوف.
واوضح فى تصريحات تليفزيونية: "إن قطرة العين لا تفطر حتى لو شعر الصائم بطعمها في الحلق، لأن العين ليست منفذًا مفتوحًا يصل إلى الجوف، وبالتالي فالصوم صحيح.
أما قطرة الأذن، فلها حالتان:
الاولى: إذا كانت طبلة الأذن سليمة، فإن القطرة لا تصل إلى الجوف، وبالتالي لا تفطر، وصوم الإنسان صحيح
والثانية: إذا كان هناك ثقب في طبلة الأذن، ووصلت القطرة إلى الحلق، فهنا يفسد الصوم، ويجب على الصائم القضاء".
وتابع: "بالنسبة لقطرة الأنف، فإذا كانت مجرد مرطب أو موسّع للشعب الهوائية ولم يصل أي شيء منها إلى الحلق، فالصوم صحيح، أما إذا استخدمها الصائم بطريقة تجعل السائل ينزل إلى الحلق ثم يصل إلى الجوف، فإنه يفطر، ويجب عليه القضاء".
واشار الى أن العبرة في فساد الصوم ليست مجرد الشعور بالطعم في الحلق، وإنما بوصول المادة إلى الجوف، والطبيب المختص هو الذي يحدد ما إذا كانت القطرة قد تصل إلى الجوف أم لا، استنادًا إلى قوله تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ (النحل: 43).
ونصح الصائمين بأن يؤجلوا استخدام القطرات إلى ما بعد الإفطار إذا لم يكن هناك ضرورة ملحة، أما إذا كان الأمر ضروريًا ولا يمكن الاستغناء عنه، فيجوز استخدام القطرة، وإذا لم تصل إلى الجوف فالصوم صحيح، أما إذا وصلت واضطر الصائم لبلعها، فعليه القضاء فقط.