أخبارنا:
2025-03-31@12:42:32 GMT

دراسة: مناعة النساء أقوى مقارنة بالرجال

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

دراسة: مناعة النساء أقوى مقارنة بالرجال

ناقش العلماء، لعقود من الزمن، ما إذا كانت ظاهرة "إنفلونزا الرجال" التي تعبّر عن ضعف مناعة الذكور مقارنة بالإناث، حقيقية أم لا.

وفي كتاب جديد بعنوان "كيف تحافظ على صحتك"، تقول خبيرة التغذية جينا هوب إن "الأدلة تظهر أن جهاز المناعة الأنثوي أقوى من جهاز المناعة الذكري"، وتشير إلى أن الأمر يرجع إلى الهرمونات، حيث تميل الهرمونات الجنسية الأنثوية: البروجسترون والإستروجين، إلى دعم جهاز المناعة، في حين أن هرمون التستوستيرون الذكري يمكن أن يثبط المناعة.

وتم تسليط الضوء على دور هرمون الإستروجين في مناعة الإناث من قبل علماء المناعة في جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور، ميريلاند.

وقاموا بإصابة خلايا من بطانات أنوف الرجال والنساء بفيروس الإنفلونزا الشائع، قبل إضافة الشكل الأكثر شيوعا من هرمون الإستروجين لدى النساء، والذي يسمى "أستراديول"، إلى جميع الخلايا.

وفي الخلايا لدى النساء، أدى هرمون الإستروجين إلى انخفاض كبير في مستويات فيروس الإنفلونزا. لكن مستويات الفيروس في خلايا الرجال ظلت دون تغيير، حسبما أفادت المجلة الأمريكية لعلم فسيولوجيا الرئة الخلوية والجزيئية.

وينتج كلا الجنسين "أستراديول"، حيث يوجد بكميات صغيرة في الخصيتين لدى الرجال (ربما للمساعدة في إنتاج الحيوانات المنوية)، بينما تفرز النساء كميات كبيرة من المبيضين، وذلك بشكل أساسي لبناء جهازهن التناسلي.

وعلى النقيض من ذلك، يبدو أن هرمون التستوستيرون يثبط الدفاعات المناعية، ربما لأنه يحرك الأنشطة، مثل بناء العضلات التي تتطلب الطاقة.

لماذا تتمتع النساء بجهاز مناعة أقوى من الرجال؟

من منظور تطوري، فإن وجود جهاز مناعة قوي، يمكّن المرأة من حماية الجنين بشكل أفضل من العدوى التي تنتقل منها إلى الطفل في الرحم، كما يقول فرانسيسكو أوبيدا دي توريس، أستاذ علم الأحياء الرياضي الذي يدرس التطور والصحة في Royal Holloway جامعة لندن.

ويقول: "عندما تصاب النساء الحوامل بالعدوى من الأشخاص المحيطين بهن، فيمكنهن نقلها إلى ذريتهن في الرحم عبر المشيمة. الضغوط التطورية تعني أن النساء وأطفالهن يبقون على قيد الحياة بشكل أفضل إذا قامت أجسام الأمهات باستجابة مناعية قوية لمسببات الأمراض، لحماية النسل بأكبر قدر ممكن من الفعالية".

لكنه يقول إن النساء يمكن أن يدفعن في بعض الأحيان ثمنا صحيا مؤلما لهذه القدرة على حماية أطفالهن الذين لم يولدوا بعد.

وفي الوقت نفسه، يمكن للرجال أن يدفعوا ثمنا باهظا بسبب استجاباتهم المناعية الأضعف، كما يضيف أوبيدا دي توريس، وهذا يمكن أن يذهب إلى ما هو أبعد من "إنفلونزا الرجال".

ويقول: "ينتج الرجال استجابة أضعف ويكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان مقارنة بالنساء. وهذا لأن الاستجابة المناعية الأضعف تعني أن مسببات الأمراض قادرة على إصابة الرجال لفترة أطول، ما يمنح الفيروسات أو البكتيريا مزيدا من الوقت للتلاعب بجينات الخلايا التي تصيبها. وهذا يساعد على انتشار العدوى عبر أجسام الرجال، ولكنه يزيد أيضا من خطر تكاثر الخلايا بسرعة خارج نطاق السيطرة والتحول إلى سرطان".

عن روسيا اليوم

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

دراسة تحدد العوامل التي تدفع الشخص للإيمان بالتنجيم كعلم

الولايات المتحدة – بحث علماء النفس في العوامل التي تدفع الشخص للإيمان بالتنجيم كعلم، وتحققوا من المقدمات الكامنة وراء المعتقدات العلمية الكاذبة.

وتوصلوا إلى استنتاج مفاده أن القدرات المعرفية ومستوى التعليم هما العاملان الأكثر تأثيرا في اعتبار التنجيم علما.

وكشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة “Journal of Individual Differences” أن القدرات المعرفية ومستوى التعليم يمثلان العوامل الأكثر أهمية في تحديد نظرة الأشخاص إلى التنجيم باعتباره علما.

على الرغم من الإجماع العلمي الواضح على عدم وجود أي مصداقية للتنجيم، إلا أنه لا يزال يحظى بشعبية كبيرة في المجتمع المعاصر. فما يقرب من 30% من الأمريكيين يعتبرون التنجيم علما، ويصل عدد مستخدمي تطبيقات الأبراج إلى الملايين.

وقام باحثون من قسم علم النفس في جامعة “مينيسوتا” بالتحقيق في الأسباب الكامنة وراء هذه الظاهرة المثيرة للجدل. واختبر الفريق أربع فرضيات رئيسية، وبينها فرضية “المعرفة السطحية” التي تربط القبول بالمعتقدات الزائفة بمستوى التعليم المنخفض وضعف القدرات المعرفية. بينما تشير فرضيات بديلة إلى أن الإيمان بالأبراج قد يكون مرتبطا بالتشكيك في العلم، والميل نحو الروحانيات والسمات الشخصية الاستبدادية.

واستُخدمت في الدراسة بيانات من المسح الاجتماعي العام (General Social Survey) الذي يجرى بانتظام منذ عام 1972. وشملت المجموعة النهائية 8,553 أمريكيا بالغا أجابوا على السؤال: “هل تعتبر التنجيم علما؟” مع خيارات الإجابة: “غير علمي تماما”، “علمي جزئيا”، أو “علمي جدا”.

وتم قياس الذكاء باستخدام اختبار المفردات (Wordsum)، بينما تم تقييم المستوى التعليمي بعدد سنوات التعليم الرسمي. وتم تحديد الثقة في العلم من خلال تقارير المشاركين الذاتية عن مدى ثقتهم في المجتمع العلمي. أما التدين والروحانية فتم قياسهما باستخدام مقاييس منفصلة من أربع نقاط. وتم تقييم الاتجاهات السياسية على مقياس من سبع نقاط يتراوح من “ليبرالي للغاية” إلى “محافظ للغاية”.

وشمل التحليل متغيرات ديموغرافية مثل الجنس والعمر والعرق، مع استخدام أساليب إحصائية لوزن البيانات.

وأكدت النتائج أن الذكاء والتعليم هما العاملان الأكثر تأثيرا على الموقف من التنجيم. فقد أظهر المشاركون الذين حصلوا على درجات منخفضة في اختبار المفردات (Wordsum) ميلا أكبر لاعتبار التنجيم علما. وبالمثل، كان الأفراد الحاصلون على التعليم الرسمي أكثر عرضة للإيمان بالمصداقية العلمية للتنجيم. وهذه البيانات تدعم بقوة فرضية “المعرفة السطحية”.

على عكس التوقعات، لم تجد التفسيرات الأخرى المقترحة مثل الثقة في العلم، والتدين والروحانية، والاتجاهات السياسية تأييدا كبيرا في البيانات.

وحذر الباحثون من وجود قيد مهم في الدراسة، بما أن المشاركين سُئلوا عما إذا كانوا يعتبرون التنجيم “علما”، فقد يكون قد فاتهم أولئك الذين يؤمنون بالتنجيم دون اعتباره علما.

مع ذلك، أظهرت الدراسة بوضوح أن المبادرات التعليمية التي تعزز التفكير النقدي والثقافة العلمية قد تكون الوسيلة الأكثر فعالية لمحاربة المعتقدات الزائفة.

المصدر: Naukatv.ru

مقالات مشابهة

  • حكم صلاة الرجال بجوار النساء في صلاة العيد دون حائل
  • حكم جوار الرجال إلى النساء في صلاة العيد .. الأزهر يحسم الجدل
  • دراسة تؤكد أن النساء يتمتعن بحساسية سمع أعلى من الرجال
  • احذر .. خطأ شائع في صلاة العيد يبطلها ويضيع ثوابها
  • ما حكم صلاة الرجال بجوار النساء دون حائل في العيد؟.. الأزهر للفتوى يجيب
  • حكم صلاة الرجال إلى جوار النساء في صلاة العيد.. مركز الأزهر يجيب
  • لماذا تستثمر النساء بشكل مختلف عن الرجال؟
  • دراسة: النساء يتمتعن بحساسية سمع أعلى من الرجال
  • دراسة تحدد العوامل التي تدفع الشخص للإيمان بالتنجيم كعلم
  • لبن وعسل وكركم.. مشروب ذهبي لتقوية المناعة وتقليل الالتهابات