"القسام" تسقط قوة إسرائيل بصاروخ RPO-A المضاد للتحصينات الجديد.. فما هو؟
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قامت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بإعلان استهدافها قوة إسرائيلية خاصة لأول مرة باستخدام صاروخ RPO-A المضاد للتحصينات، ما أدى إلى مقتل وإصابة جميع الجنود.
"القسام" تسقط قوة إسرائيل بصاروخ RPO-A المضاد للتحصينات الجديد.. فما هو؟"القسام" تسقط قوة إسرائيل بصاروخ RPO-A المضاد للتحصينات الجديد..فما هو؟
وأوضحت كتائب القسام في بيان أنها استهدفت قوة صهيونية خاصة كانت تحتمي في منزل بشارع غزة القديم بمنطقة جباليا البلد بواسطة صاروخ RPO-A المضاد للتحصينات، ما أسفر عن مقتل وإصابة جميع الجنود المتحصنين في المنزل.
وشهدت المنطقة اشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال في محيط منطقة المحطة وشارع 5 بخانيونس.
واستهدفت حركة المقاومة الفلسطينية "كتائب القسام" دبابة وناقلة جند إسرائيليتين شمال مدينة خانيونس باستخدام قذائف "الياسين 105"، بالإضافة إلى استهداف قوة إسرائيلية خاصة تحصنت في منزل بشارع غزة القديم بمنطقة جباليا البلد، باستخدام صاروخ RPO-A المضاد للتحصينات، ما أدى إلى مقتل وإصابة جميع الجنود المتحصنين في المنزل.
وتواصلت عمليات الاستهداف حيث قامت كتائب القسام بإصابة 7 آليات إسرائيلية بقذائف "الياسين 105" في محور شارع غزة القديم بمنطقة جباليا البلد، وتسببت في سقوط عدد من الجنود بين قتيل وجريح.
ما هو صاروخ RPO-A المضاد للتحصينات؟"القسام" تسقط قوة إسرائيل بصاروخ RPO-A المضاد للتحصينات الجديد.. فما هو؟تنشر بوابة الفجر الإلكترونية أبرز المعلومات عن صاروخ RPO-A المضاد للتحصينات، وذلك ضمن خدمتها المتنوعة التي تقدمها لمتابعيها على مدار 24 ساعة:
صاروخ RPO-A هو قاذف محمول على الكتف من صناعة روسية. يشبه عمل قاذفة LAW المضادة للدباباتيُستعمل للهجوم على مواقع إطلاق النار المخفية من العدو أو لاستهداف قوات المشاة، وتعطيل المركبات المدرعة الخفيفةيبلغ مدى التصويب بمنظار الديوبتر 600 متر، ومنظار OPO البصري 450 مترًا، ومنظار OPO-1 يصل إلى 850 مترًا. فضيحة إنسانية.. الاحتلال الإسرائيلي ينتهك حرمة الموتى في فلسطين عاجل.. رئيس دولة الاحتلال يهاجم أردوغان: ليس هناك صراع أعدل من الحرب الحكومة الفلسطينية تعلن إلغاء احتفالات رأس السنة 2024قرر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إلغاء جميع مظاهر الاحتفالات برأس السنة 2024؛ بسبب الحرب الإسرائيلية التي تشنها على قطاع غزة المتواصلة، منذ 7 أكتوبر الماضي.
وقال اشتية: "تقرر إلغاء جميع مظاهر الاحتفالات برأس السنة الميلادية، وستكون مسيرات غضب ضد جرائم الاحتلال".
وأشاد اشتية بكل جهد عربي ودولي لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني، أمام آلة الحرب الإسرائيلية، حسب قوله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كتائب القسام صاروخ RPO A القسام اسرائيل قوة إسرائيل رأس السنة 2024 احتفالات رأس السنة 2024 کتائب القسام فما هو
إقرأ أيضاً:
الاحتلال: أخطأنا بشأن اغتيال قائد القسام في بيت حانون
#سواليف
اعترف #الجيش_الإسرائيلي، مساء الأربعاء، بأن بيانا كان قد أصدره ونشره قبل نحو 8 أشهر وزعم فيه #تصفية #قائد_كتيبة_بيت_حانون، في #كتائب_القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، “غير صحيح”.
ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن جيش الاحتلال قوله إن “معلوماتنا الاستخباراتية عن مقتل قائد كتيبة بيت حانون غير دقيقة”.
يأتي الاعتراف الإسرائيلي بعد أن نشرت منصات فلسطينية الأربعاء مقطع فيديو ظهر فيه #حسين_فياض (أبو حمزة) قائد كتيبة بيت حانون في كتائب القسام.
مقالات ذات صلة بدء سلسلة من المنخفضات على بلاد الشام ذروتها بداية شباط 2025/01/23ظهور أسطوري للقائد ذو الأرواح السبع، حسين فياض (أبو حمزة)، قائد كتيبة بيت حانون، متحدثاً عن مفهوم النصر في الحرب.
جدير بالذكر أن المتحدث باسم جيش العدو دانيال هاغاري أعلن عن اغتياله في 23 مايو 2024، إثر اشتباك معه وجهاً لوجه في نفق في جباليا. pic.twitter.com/WMO6q390n4
وفي الفيديو الذي لم يتم تحديد تاريخ تسجيله، ظهر فياض خلال لقائه مع مواطنين في قطاع غزة، وسط مشاهد الدمار الذي خلّفته الإبادة الإسرائيلية بالقطاع.
فشل إستراتيجي
وتحدث القيادي عن الحرب مشيرا إلى الخسائر التي تكبدها الجيش الإسرائيلي وفشله في هزيمة غزة، مؤكدا أن الاحتلال لم يحقق أهدافه التي أعلنها، مما يظهر فشله الإستراتيجي.
وقال فياض “اليوم خضنا معركة، وقد يتساءل البعض ممن تعرضوا لخسائر: أين النصر؟”، مضيفا أن “المعارك لها أهداف، وإذا لم يحقق صاحب الهدف هدفه، فهو مهزوم. ووفق القواعد العسكرية وغير العسكرية، فإن القوي إذا لم ينتصر فهو مهزوم، والضعيف إذا لم يهزم فهو منتصر”.
وأشار فياض، إلى أن “الاحتلال لم ينل إلا من الحجارة وبعض الأشلاء والدمار”، مشددا على أن “غزة خرجت عصية على الانكسار، كريمة، منتصرة، ورافعة رأسها”.
وتعليقا على مقطع الفيديو، اعتبر أور بيالكوف، الذي يُقدم في بعض الصحف الإسرائيلية كباحث، أن ظهور القيادي الفلسطيني فياض في بيت حانون “عار” على الجيش الإسرائيلي الذي أعلن اغتياله سابقا.
وأضاف بيالكوف، ساخرا، بعد ظهور فياض “من الواضح أن الجيش الإسرائيلي قتل شخصا آخر”.
وفي مايو/أيار الماضي، ادعى الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من اغتيال حسين فياض الذي قال إنه “قائد كتيبة بيت حانون بمخيم جباليا (شمالي قطاع غزة)”.
وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري آنذاك أن قواته قامت بـ”تصفية حسين فياض”.
وأوضح الجيش الإسرائيلي في حينه أن “فياض كان مسؤولا عن الكثير من عمليات إطلاق القذائف المضادة للدروع نحو إسرائيل خلال الحرب وعن الكثير من عمليات إطلاق قذائف الهاون نحو بلدات شمال غلاف غزة”.