الرئيس التونسي: موقفنا ثابت في حق الشعب الفلسطيني لإقامة دولة مستقلة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أكد الرئيس التونسي قيس سعيد أن العمل الدبلوماسي التونسي في مختلف المحافل الدولية؛ مساند للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني؛ خاصة وأن موقف تونس ثابت إزاء حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، كاملة السيادة في كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس .
وقال الرئيس التونسي - خلال لقائه مع وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمّار اليوم /الأربعاء/ - إن سيادة الدولة في الخارج هي من سيادة الشعب في الداخل، مشددا على ثوابت السياسة الخارجية التونسية القائمة على استقلال القرار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس التونسي موقفنا ثابت وواضح الشعب الفلسطيني إقامة دولة مستقلة
إقرأ أيضاً:
د. «ميادة»... وثقة سيادة الرئيس
للمرأة مكانة عظيمة فى الإسلام، حيث أن هذا الدين الحنيف يخص على معاملتها بأن تكون، ذا مروءة وإنسانيّة طيبة حسنة وتجنّب ما يشين لها من أقوال وأفعال، وما تتعرض له من بغيا أوظُلْمً أو عُدْوَانً، لأن شريعة الله اقتضت أن تكون مخاطبة خُلَفَاءه فى الأرض على السواء، دون تفضيل للرجال على النساء، وقد ذهبت الآية الكريمة بذكر وصف هذه المعاملة المتساوية بقوله تعالى: «إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا» الآية (٣٥) من سورة الأحزاب، ثم أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، قد ذكر المرأة فى حديثه الشريف بكل خير، وقد أوصى عموم المسلمين بهذا القول الكريم «استوصوا بالنساء خيراً»، وحين سأله أحد الصالحين من صحابته عليهم رضوان الله، عمن هو خير المؤمنين قال «خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلى» (صحيح الترمذى).
وعلى هدى الله وسنة رسوله الكريم يسير «الرئيس السيسى» على هداهم، وجعل للمرأة مكانة عظيمة فى عهده السعيد، وقد وصفها وصفا من آداب ودماثة أخلاقه، فيه التعظيم والتمجيد بقوله «عظيمات مصر» لأنه يؤسس دولة العلم والإيمان، وجعلهم شعلةً تُنير بهم دروب الحياة، لكى تفتح لهم أبواب الثقافة والمعرفة والنجاح والفلاح، وهذا ما يريده ويفعله سيادة الرئيس من الخير لأمته وشعبه، مستعيناً بأصلح أهلها من ذو الصلاحية والكفاءة، على من يتولى منصبا تنفيذيا، أو اختياره عضوا فى مَجْلِسًا حكوميا أو حتى تشريعيا، لكى يستقر به الحال فى رحاب «الجمهورية الجديدة»، التى تؤسس على ومضات نورها دولة المؤسسات التى تبنى الإنسان والمجتمعات، لكى ترفعهم إلى آفاق الأمل والمستقبل فى بناء الوطن، وعلى هذا التوهُّجً يشكل فخامة «الرئيس عبدالفتاح السيسى» «المجلس القومى للمرأة»، بالقرار الجمهورى رقم ٤٦٦ لسنة ٢٠٢٤ بشأن إعادة التشكيل الذى تتضمن اختيار ٢٩ عضوا له، وبكل ثقةٍ واقتدار وإيماناً بدورها العظيم فى خدمة العلم وتفوقها فى حسن القيادة والادارة، يختار فخامته أستاذتنا الدكتورة «ميادة عبدالقادر أحمد إسماعيل»، أستاذ ورئيس قسم القانون العام كلية الحقوق جامعة الإسكندرية، عضوا فى هذا «المجلس» بتشكيله الجديد، حيث أن لها رؤية واضحة تبهر العقول فى الارتقاء بالثقافات الفكرية والأدبية والقانونية، لأن رسالتها فى الحياة هى فتح أبواب الرقى والتقدم للارتقاء بالوطن والشعب، لأن سعادة الشعوب قائمة على التطوير والتعديل والتحسين إلى ماهو أفضل فى شتى مناحى الحياة، سواءً كان تطوير الفكر فى خدمة السياسة والاقتصاد أو زيادة فى مواقع العمل والإنتاج، وكلها مقومات أساسية قائمة على بناء نهضة وتنمية شعوب أمم العالم المتقدم.
والدكتورة «ميادة» هى أستاذ الفقه المعلم بفتح أبواب العلم والتخصص، فى توجيه أذهان الطلاب والباحثين وتشكيل عقليتهم إلى طريق الابتكار والإبداع والتميز بوصفها (مَنَاهِلُ العِلْمِ)، وشخصيتها تتجه إليها كل طلاب العلم والباحثين العلميين، وذلك من أجل التطلع إلى أعظم وأسمى الأهداف التى ينفع بها الوطن والإنسانية جمعاء، لأنها تعينهم وتدعمهم وترعاهم لكى ينهلوا من نهر علمها المتدفق، والتى تحمل مشعل نوره المُضىء وتضع له منهجا للسير على خطاه، وتخطو به خطوات واسعة نحو تقدم ورفاهية الأمة، فى علو مجدها ورفعة شأنها وسط شعوب أمم العالم المتمدين، وهذا نابع من شعورها المتأجج فى حبها لوطنها وعملها الدؤوب له، لأن جهودها العلمية هو ثمرة فكر وإبداع وتأمل تنتهى بصاحبة هذا الحق إلى اعتناقه وتكريسه عملا، وإن حصول الدكتورة «ميادة» على ثقة سيادة الرئيس ليست فى شخصيتها فحسب، بل هذه الثقة تمتد أيضا إلى كلية الحقوق وجامعة الاسكندرية على وجه العموم، لأن الارتقاء بالمستوى العلمى والفكرى فى هذه المؤسسات الأكاديمية العلمية على أعظم وأرقى ما يكون فيها، لأنها ترعى كل القواعد والأعراف الراسخة فى الالتزام بممارسة العلم والعمل، عن قوة وإيمان بكل أمانة ومسئولية والارتقاء بهم إلى آفاق أرحب.