إدارة المرأة بهيئة الأوقاف ينظم فعالية بذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
الثورة نت|
أحيت الإدارة العامة لشؤون المرأة بالهيئة العامة للأوقاف اليوم العالمي للمرأة المسلمة – ذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام بفعالية خطابية تحت شعار “الزهراء نموذج الكمال الإنساني للمرأة المسلمة”.
وأُلقيت كلمات، أشارت إلى أهمية إحياء الذكرى، باعتبارها محطة تربوية ثقافية لاستلهام القيم والأخلاق والصبر والشجاعة من صفات الزهراء عليها السلام.
وأوضحت أن السيدة الزهراء نسخة من أبيها صلى الله عليه وآله وسلم روحاً، وأخلاقاً وتقوى وعبادة وصلة بالله وانسجاماً مع تعاليمه، ومثلاً أعلى للمرأة المسلمة في طهرها وعبادتها، ومصداقاً لقوله عليه وآله أفضل الصلاة والسلام “فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني”.
وتناولت الكلمات دلالات إحياء هذه الذكرى في رفع مستوى وعي المرأة المسلمة بمخاطر الحرب الناعمة التي يحيكها أعداء الأمة ضدها، ما يتطلب اليقظة تجاه مكائد الأعداء ومساعيهم إلى تدمير القيم والأخلاق.
وشددت الكلمات على ضرورة أخذ الدروس المهمة من سيرة سيدة نساء العالمين، وحركتها في إطار مسؤولياتها المتعددة.
تخللت الفعالية فقرات إنشادية وعرض تلفزيوني عن الزهراء عليها السلام.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام الزهراء علیها السلام
إقرأ أيضاً:
إحياء الذكرى الـ20 لمقتل 230 ألفا في تسونامي
أحيت دول آسيوية، اليوم الخميس، ذكرى أكثر من 230 ألف شخص لقوا مصرعهم قبل عقدين عندما دمر تسونامي مناطق ساحلية حول المحيط الهندي، في إحدى أسوأ الكوارث الطبيعية التي شهدها التاريخ الحديث.
في 26 ديسمبر عام 2004، تسبب زلزال بقوة 9,1 درجة قبالة إندونيسيا بحدوث سلسلة من الأمواج الضخمة التي ضربت سواحل 14 دولة من إندونيسيا إلى الصومال.
وتكبدت إندونيسيا أعلى حصيلة قتلى، حيث قضى أكثر من 160 ألف شخص على طول ساحلها الغربي بينما لقي الآلاف حتفهم أيضا في سريلانكا والهند وتايلاند.
في إقليم آتشيه بإندونيسيا حيث قتل أكثر من 100 ألف شخص، دوت صفارات الإنذار لمدة ثلاث دقائق في مسجد بيت الرحمن الكبير في الوقت نفسه الذي وقعت فيه الكارثة، وتلا ذلك إقامة صلاة في المسجد وزيارة المقابر الجماعية للضحايا.
ومن المقرر أن تقام مراسم دينية وتكريمية بعضها على الشواطئ في سريلانكا والهند وتايلاند التي تعد من أكثر الدول تضررا.
وكان من بين ضحايا الأمواج، التي بلغ ارتفاعها 30 مترا، العديد من السياح الأجانب الذين كانوا يحتفلون بعيد الميلاد على شواطئ المنطقة، ما أدخل المأساة إلى منازل في جميع أنحاء العالم.
ولم يصدر أي تحذير من حصول وشيك لتسونامي بعد الزلزال، ما منح الناس مهلة قصيرة للإخلاء، على الرغم من أن ساعات فصلت بين الأمواج التي ضربت سواحل قارات مختلفة.
تسببت أمواج المد العاتية في تشريد 1,7 مليون شخص معظمهم في البلدان الأربعة الأكثر تضررا: إندونيسيا وسريلانكا والهند وتايلاند.