في يونيو (حزيران) 2018 كانت قوات الحكومة اليمنية بمساندة التحالف العربي على بُعد نحو أربعة كيلومترات عن ميناء الحديدة على ساحل البحر الأحمر الذي تسيطر عليه ميليشيا الحوثي التي سيطرت على العاصمة صنعاء في سبتمبر (أيلول) 2014.

عملية تحرير المدينة الساحلية ومينائها الحيوي اصطدمت بضغوط غربية شديدة مارستها الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا، تحت ذارئع إنسانية في ذلك الوقت، وهو الأمر الذي مكَّن الحوثيين من تعزيز قدراتهم وسيطرتهم، وكانت له نتائج كارثية في السنوات اللاحقة.

وفيما يبدو تطبيقاً للمثل العربي «زرع ما حصد»، أصبحت محافظة الحديدة وميناؤها الحيوي اليوم قاعدة رئيسية لضرب السفن التجارية وناقلات النفط الغربية في البحر الأحمر وخليج عدن، في عملية أربكت خطوط الملاحة الدولية.

وكان المنسق العام لوحدات «الحرس الثوري»، محمد رضا نقدي، قد قال إن البحر المتوسط ومضيق جبل طارق وممرات مائية أخرى ​​قد تُغلَق إذا واصلت الولايات المتحدة وحلفاؤها ارتكاب «جرائم» في غزة، دون أن يوضح كيف سيحدث ذلك.

كما وصف وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، إيران، بأنها تشكل «تأثيراً خبيثاً كلياً في المنطقة والعالم (...) ليس هناك شك في ذلك». وأضاف في تصريحات صحافية: «لديك الحوثيون و(حزب الله) والميليشيات المدعومة من إيران في العراق التي تهاجم القواعد والقوات البريطانية والأميركية. وأيضاً بالطبع (حماس)».

ومنذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) نفّذ الحوثيون أكثر من 100 هجوم بصواريخ وطائرات مُسيرة ضد سفن تجارية وناقلات نفط في البحر الأحمر وأهداف أخرى، زعماً أن ذلك لدعم قطاع غزة.

لكنَّ مسؤولين ومحللين تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» أفادوا بأن استهداف جماعة الحوثي للملاحة في البحر الأحمر لا علاقة له بأحداث غزة، إذ استهدفت الجماعة عدة سفن وناقلات نفط قبل سنوات من صراع غزة، وهو ما يدحض هذه الادعاءات وأنها مجرد شعارات لتضليل أتباعها في الداخل لعدم اكتشاف أنها مجرد بيدق للنفوذ الإيراني.

تحويل البحار لأداة ابتزاز إيرانية

يؤكد الدكتور نجيب غلاب وكيل وزارة الإعلام اليمنية، أن الصراع الجيوستراتيجي بين الدول الأكثر تأثيراً، إلى جانب غموض الأهداف الأميركية، يُضعف المجتمع الدولي في مواجهة المخاطر التي فرضتها إيران من خلال الحوثي في البحر الأحمر.

ونقلت صحيفة«الشرق الأوسط»عن غلاب قولة بـ أن «التحالف البحري الذي شكلته الولايات المتحدة (حارس الازدهار) عاجز عن الردع وربط عمله بالحماية لا بالضغط الفاعل المتعدد وبحزمة إجراءات عملية لمواجهة التهديد الحوثي».

وأضاف: «استغلت إيران مأساة غزة لفرض نفوذها على البحر الأحمر وأصبحت الحوثية عملياً أهم مرتكزات أمنها القومي في صراعها مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي والإقليمي، وهذا العجز ستكون له ارتدادات كبيرة على أمن القوس البحري الممتد من الكويت وصولاً إلى قناة السويس، وستتحول البحار إلى أهم الأدوات الضاغطة لإيران وغيرها من الحركات الإرهابية وآخرين لابتزاز المجتمع الدولي».

من جانبه، يشير الدكتور عبد العزيز بن صقر، رئيس مركز الخليج للأبحاث، إلى وجود تعقيدات في التعامل مع مشكلة تهديد حرية الملاحة الدولية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، ويفنّد ذلك بقوله: «جماعة الحوثي لا تمثل حكومة أو دولة معترفاً بها يمكن توليد الضغوط عليها، والدولة التي تقف خلف هذه الانتهاكات، هي إيران التي تسيطر على القرار الاستراتيجي للجماعة الحوثية وتورِّد السلاح والدعم اللوجيستي للجماعة، ولكنها تنكر وجود أي علاقة لها بالقرار الحوثي وتتنصل من المسؤولية».

ويرى بن صقر بـ أن «عامل الردع الدولي فشل في منع الجماعة الحوثية من ارتكاب الانتهاكات وتهديد الملاحة الدولية، وهناك خيارات محدودة أمام المجتمع الدولي لإجبار الجماعة الحوثية على إيقاف التهديدات والاعتداءات، وهي اللجوء إلى وسائل القوة العسكرية، ليس فقط بأسلوب دفاعي، أي التعامل مع هجمات الحوثي ومحاوله صدها أو إفشالها، بل هناك وجوب الذهاب إلى مصادر التهديد داخل مناطق السيطرة الحوثية والتعامل مع منصات إطلاق الصواريخ والمسيرات، ومراكز السيطرة والقيادة البحرية، وتدميرها بعمل استباقي ووقائي لمنع هذه الهجمات».

أخطاء غربية وحجج واهية

يعتقد الدكتور نجيب غلاب أن الأخطاء المتراكمة التي اقترفتها الإدارات الديمقراطية الأميركية منذ عهد أوباما حتى اللحظة، في تدليل الحوثية وشرعنة وجودها، والضغط لتخفيف الضغوط عليها وإضعافها هي «السبب الرئيسي فيما يحدث اليوم في جنوب البحر الأحمر».

ويشير غلاب هنا إلى «الوقوف الحاسم والضغط المكثف للأميركان وبريطانيا في تحرير الساحل اليمني بل تقوية الحوثية باتفاق «أستوكهولم»، مما أدى إلى توظيف الحوثية من إيران في أي أزمات، بمعنى أن القرصنة الحوثية في ظل العجز الراهن ستكون عصا غليظة قائمة ومستخدَمة، وهذه هي رسالة إيران التي أوصلتها للمجتمع الدولي».

ويحذّر وكيل وزارة الإعلام اليمنية من أنه في حال تطورت الأحداث ونشب نزاع مسلح «سيتأثر اليمن كثيراً وتبلغ المأساة ذروتها (...) أخطاء أميركا المتراكمة في الملف اليمني لعبت دوراً كبيراً وما زالت مستمرة وعاجزة من اتخاذ إجراءات فاعلة وضاغطة على الحوثي».

بدوره، يرى رئيس مركز الخليج للأبحاث عبد العزيز بن صقر، أن «الغرب الآن يحصد ما زرع»، وقال: «الموقف الغربي هو الذي وفَّر الحماية للجماعة الحوثية لفرض سيطرتها على سواحل اليمن خصوصاً ميناء الحديدة ومنطقة مضيق باب المندب».

وتابع: «الموقف الغربي أيضاً هو الذي منع قوات التحالف من فرض سيطرتها التي كانت وشيكة ومؤكدة على ميناء الحديدة، وذهبت الدول الغربية، خصوصاً بريطانيا والولايات المتحدة، إلى حد التهديد بالذهاب إلى مجلس الأمن الدولي لإيقاف تقدم قوات التحالف نحو ميناء الحديدة، كانت هناك استماتة غربية في حماية وضمان استمرار سيطرة الجماعة الحوثية على سواحل اليمن لأسباب وحجج واهية».

وينتقد الدكتور عبد العزيز الموقف الغربي اليوم بعد تطور التهديد الحوثي إلى مرحلة تهديد مصالحهم وحليفتهم إسرائيل، إذ يطالبون الدول العربية بمساعدتهم للتعامل مع هذا التهديد الذي كان أساساً من صُنع سياستهم.

وأضاف: «الموقف السعودي – الخليجي – العربي الرافض للسلوك الحوثي لا يهدف بأي وسيلة لحماية إسرائيل أو عدوانها القائم على شعبنا الفلسطيني في غزة، يجب التذكير بأن تهديدات واعتداءات الجماعة الحوثية على حرية الملاحة في مضيق باب المندب والبحر الأحمر سبقت أزمة غزة بسنوات وكان ضحيتها السفن التجارية وناقلات النفط السعودية والخليجية، ولكنّ دول العالم الغربي غضّت الطرف عن هذه الاعتداءات لكونها لا تمس مصالحها أو مصالح إسرائيل».

سياسة الاحتواء فاشلة

يعتقد الدكتور غلاب أن ترك الأمور للاحتواء سيزيد من الكارثة، ومن شأن هذه السياسة أن تتحول إلى مصدر قوة وتنامي الإرهاب والقرصنة وأداة لأطراف كثيرة في البحر الأحمر وغيره، مشيراً إلى أن من «يتابع التهديدات الإيرانية يلاحظ أنها تسعى لعمليات قرصنة وإرهاب في البحار المحيطة بالعرب التي تحوي مصالح العالم ناهيك بأن الضعف والعجز يشجع الإرهابيين وغيرهم على تهديد أمن الملاحة الدولة».

ويسوق وكيل وزارة الإعلام اليمنية بعض الحلول للتعامل مع التهديد الحوثي منها «اتخاذ سياسات متكاملة وضاغطة بحزمة إجراءات داعمة للشرعية وضرب مكامن قوة الحوثية، وتصنيف الحوثية جماعة إرهابية، وملاحقة أنشطتها وقياداتها وشبكاتها، وهذا كفيل بجعل تحرير الساحل الغربي أحد الخيارات التي لا بد منها».

ويشدد الدكتور عبد العزيز بن صقر على أن «إنهاء سيطرة الجماعة الحوثية على كامل أراضي اليمن هو الحل الأمثل». وقال: «جماعة الحوثي ميليشيات مسلحة عقائدية وطائفية متطرفة، وجزء من الاستراتيجية الإقليمية والدولية الإيرانية، وسيتم دوماً توظيف هذه الجماعة، كما هو الحال مع أذرع (الحرس الثوري) الإيراني الأخرى في لبنان والعراق وسوريا، لإقلاق وزعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي كلما برزت المصالح والحاجة السياسية الإيرانية».

وأفاد رئيس مركز الخليج للأبحاث بأن «التعامل مع تهديدات الحوثي الراهنة لحرية الملاحة الدولية لن يكون نهاية الموضوع، وهو مجرد حل وقتي قد لا يطول». مبيناً أن «استمرار سيطرة الجماعة الحوثية على اليمن هو التهديد الحقيقي والمستمر، الذي سيفرز صيغاً وأشكالاً أخرى من المخاطر والتهديدات للأمن والاستقرار الإقليمي».

وتابع: «إذا كانت هناك حاجة آنيّة لنزع ميناء الحديدة من السيطرة الحوثية لتأمين سلامة الملاحة الدولية، فإن الدول الغربية التي تمتلك القدرات العسكرية عليها القيام بهذه المهمة، والتكفير عن أخطائها السابقة في توفير الحماية للجماعة الحوثية».

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: الجماعة الحوثیة على الولایات المتحدة الملاحة الدولیة فی البحر الأحمر التهدید الحوثی میناء الحدیدة جماعة الحوثی عبد العزیز بن صقر

إقرأ أيضاً:

منها خنزير باربي.. علماء يوثقون كائنات مذهلة بالمحيط الهادئ

ملاحظة المحرر: "نداء الأرض" عبارة عن سلسلة تحريرية من CNN تلتزم بتقديم التقارير حول التحديات البيئية التي تواجه كوكبنا، والحلول لمواجهتها. أبرمت رولكس عبر مبادرة "الكوكب الدائم" شراكة مع شبكة CNN لزيادة الوعي والمعرفة حول قضايا الاستدامة الرئيسية وإلهام العمل الإيجابي

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اكتُشفت كائنات غريبة تحت الماء من بينها إسفنج زجاجي، وخنزير بحر وردي اللون، وكائنات شفافة، على عمق 5 آلاف متر تحت سطح المحيط الهادئ في منطقة بكر مخصصة كموقع للتعدين في أعماق البحار للمعادن المهمة والنادرة.

ويتواجد طلب كبير على تلك الموارد الطبيعية لاستخدامها في الألواح الشمسية، وبطاريات السيارات الكهربائية، وغيرها من التقنيات الصديقة للبيئة، والاستخدامات الأخرى.

ووثّقت البعثة الاستكشافية إلى منطقة "كلاريون-كليبرتون"، والتي انتهت في 20 مارس/آذار، واستغرقت 45 يومًا، التنوع البيولوجي في السهل السحيق.

وباستخدام مركبة تُشغَّل عن بُعد، وثّق الفريق الموجود على متن سفينة الأبحاث البريطانية "جيمس كوك" الحياة في أعماق البحار، كما أنّه أخذ عينات للقيام بدراسات مستقبلية.

التقط الباحثون هذه الصورة لشقائق النعمان البحرية في قاع المحيط خلال بعثة استكشافية استمرت 45 يومًا إلى منطقة "كلاريون-كليبرتون" في المحيط الهادئ. Credit: NHMDeepSea Group/Natural History Museum, UK

وقال عالم الأحياء البحرية في مرحلة بعد الدكتوراه بمتحف التاريخ الطبيعي بالعاصمة البريطانية لندن، ريجين درينان: "يمكننا افتراض أنّ العديد من هذه الأنواع ستكون جديدة للعِلم. وفي بعض الأحيان، تكون قد تمت رؤيتها، ومراقبتها، ويُحتَمَل أن تكون معروفة من قبل، ولكن لم يتم جمعها، أو وصفها رسميًا".

كما أضاف: "سيتم إحضار هذه العينات إلى متحف التاريخ الطبيعي في لندن للتعرف عليها ودراستها في السنوات القادمة".

مخلوق يُدعى unicumber في أعماق البحر. Credit: NHMDeepSea Group/Natural History Museum, UK

وكانت هذه البعثة هي الثانية التي تجريها مبادرة من المملكة المتحدة تُعرف باسم "التعدين في قاع البحار والقدرة على الصمود أمام التأثير التجريبي"، أو مشروع SMARTEX، والذي يضم متحف التاريخ الطبيعي، والمركز الوطني لعلوم المحيطات، وهيئة المسح الجيولوجي البريطانية، ومؤسسات أخرى.

وتُقدِّر هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية وجود 21.1 مليار طن جاف من العقيدات متعددة المعادن في منطقة "كلاريون كليبرتون"، والتي تحتوي على احتياطيات أكبر للعديد من المعادن المهمة مقارنةً بالاحتياطيات البرية في العالم.

وفي حال اتّبع التعدين في أعماق البحار المسار ذاته لإنتاج النفط البحري، يعني ذلك أنّ أكثر من ثلث هذه المعادن المهمة ستأتي من المناجم في أعماق المحيط بحلول عام 2065، بحسب تقديرات الوكالة الفيدرالية.

ويعتقد العلماء أنّه من غير المرجح أن تتعافى العديد من أشكال الحياة، التي تتخذ من هذه البيئة موطنًا لها، من إزالة العقيدات، ولذا هم يطالبون بحمايتها، وفقًا لمتحف التاريخ الطبيعي.

تنوع الكائنات والصناعة صورة لخنزير البحر وردي اللون في قاع البحر. Credit: SMARTEX Project/NERC

تقع منطقة "كلاريون-كليبرتون" في المياه الدولية، خارج نطاق الولاية القضائية لأي دولة.

أصدرت الهيئة الدولية لقاع البحار، بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، 17 عقدًا لمهمات الاستكشاف.

ومع ذلك، أعربت العديد من البلدان، بما في ذلك المملكة المتحدة، وفرنسا، عن قلقها، ودعمت حظر التعدين في أعماق البحار لحماية النظم البيئية البحرية، والحفاظ على التنوع البيولوجي.

تزدهر كائنات مثل هذه الإسفنجة الزجاجية في أعماق المحيط رُغم انعدام ضوء الشمس. Credit: NHMDeepSea Group/Natural History Museum, UK

وقد ينتظر ما بين 6 آلاف إلى 8 آلاف نوع من الكائنات الحية من يكتشفها في منطقة "كلاريون-كليبرتون"، بحسب دراسة أُجريت في يونيو/حزيران من عام 2023، ونُشِرت في مجلة "Current Biology".

ويُعد خيار البحر الوردي، المُلقَّب بـ "خنزير باربي"، من أكبر اللافقاريات التي تعيش في قاع البحر العميق. 

وإلى جانب مخلوق unicumber الشفاف، يُصنَّف هذا الكائن كنوع من خنازير البحر المُدرجة ضمن عائلة علمية تُدعى Elpidiidae.

وأوضح درينان، الذي لم يشارك في البعثة بشكلٍ مباشر، أنّ "خنزير باربي" يتغذى على كميات صغيرة من المخلفات التي تهبط من سطح الماء إلى قاع البحر، وهي مهمة عندما يأتي الأمر لتدوير المواد العضوية.

وثّق الفريق الموجود على متن سفينة الأبحاث البريطانية "جيمس كوك" الحياة في أعماق البحار. Credit: NHMDeepSea Group/Natural History Museum, UK

والتقطت البعثة أيضًا صورًا لإسفنجيات زجاجية أنيقة على شكل كوب، ويُعتقد أنّها تتمتع بأطول عمر متوقع مقارنةً بأي مخلوق على هذا الكوكب، يبلغ 15 ألف عام. 

ولكن لا يعلم فريق البعثة عمر الإسفنج الذي قاموا بتوثيقه.

وأشار متحف التاريخ الطبيعي إلى اعتماد العديد من الكائنات التي تعيش في هذه الأعماق على العقيدات متعددة المعادن، والتي تتشكل تدريجيًا من خلال العمليات الكيميائية التي تتسبب في ترسب المعادن من الماء حول شظايا الأصداف، وأسنان أسماك القرش.

مقالات مشابهة

  • كيف ردت المليشيات على من تخلفوا عن حضور (يوم الخرافة) لتأكيد الأحقية المزعومة لعائلة عبد الملك الحوثي في حكم اليمنيين؟
  • منها خنزير باربي.. علماء يوثقون كائنات مذهلة بالمحيط الهادئ
  • بالتزامن مع كثافة الهجمات الحوثية في البحر الأحمر.. الإعلان عن تحرك مصري يمني مشترك
  • وصفه بالمعجزة الهندسية موقع روسي: اليمنيون أول من ابتكر قارباً يتم تجميعه ذاتياً اقتحموا به البحار
  • خطة أميركية جديدة لردع «المسيَّرات» الحوثية في البحر الأحمر
  • الحوثيون: ضربنا سفينة إسرائيلية بصاروخ باليستي
  • واشنطن: الهجمات الحوثية في البحر الأحمر تسببت في إرتفاع النفقات وتأخير الشحن التجاري
  • الحوثيون يحشدون لفرض مزاعم خرافة الولاية على اليمنيين
  • نائب المندوبة الأمريكية لدى مجلس الأمن: يجب التنديد بسلوك إيران المزعزع للأمن والاستقرار بالمنطقة
  • واشنطن تداعب المليشيات بتهديد جديد