مؤسسة حكومية تمنح زيادات سنوية لموظفين متقاعدين / وثيقة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
#سواليف
أظهر #تقرير_ديوان_المحاسبة للعام 2022، منح #مؤسسة_الإقراض_الزراعي #زيادات_سنوية لموظفين محالين على #التقاعد المدني، وذلك خلافا خلافاً لأحكام نظام الخدمة المدنية النافذ باعتبار أنها مؤسسة حكومية ويسري عليها أحكام هذا النظام أسوة بباقي الوزارات.
وبحسب التقرير، منحت المؤسسة زيادات سنوية بموجب القرار رقم (11325) تاريخ 2012/2/22 متضمنا الموافقة على منح (9) موظفين محالين على التقاعد زيادة سنوية واحدة، والقرار رقم (11492) تاريخ 2014/9/2 متضمنا الموافقة على منح 5 زيادات سنوية على الراتب الأساسي لكل موظف يحال على التقاعد المدني اعتبارا من تاريخ القرار، والذي استفاد منه (40) موظفا، وآخرهم الموظف المحال على التقاعد بتاريخ 2022/3/15.
وتم اعداد كشف بالاسماء والرواتب وارسالها لوزارة المالية لإحتساب الرواتب التقاعدية لهم وحصر المبالغ المصروفة واستردادها وما زال الموضوع قيد المتابعة. مقالات ذات صلة نواب يطالبون بالتراجع عن تعديلات صندوق دعم الطالب 2023/12/27
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تقرير ديوان المحاسبة مؤسسة الإقراض الزراعي زيادات سنوية التقاعد
إقرأ أيضاً:
بلاتر وبلاتيني أمام محكمة سويسرية
سيمثل سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، سابقاً والأسطورة الفرنسية ميشيل بلاتيني، أمام محكمة سويسرية الثلاثاء لسماع ما إذا كانت القضية التي أنهت مسيرتيهما مع الرياضة ستنتهي بتبرئتهما أو إدانتهما بالفساد.
وسيظهر الثنائي، اللذان كانا من أقوى الشخصيات في كرة القدم العالمية في يوم ما، أمام غرفة الاستئناف الاستثنائية بالمحكمة الجنائية السويسرية بعد عامين ونصف العام من تبرئتهما من تهمة الاحتيال.
ورفض الادعاء الاتحادي السويسري قرار محكمة أدنى درجة من عام 2022، مما أدى إلى جلسة استماع جديدة في بلدة موتينس بالقرب من بازل. وينفي الرجلان التهمة المنسوبة لهما.
وتتعلق القضية بمدفوعات بقيمة مليوني فرنك سويسري (2.27 مليون دولار) وافق عليه بلاتر لصالح بلاتيني، القائد والمدرب السابق للمنتخب الفرنسي، والذي تم عام 2011.
وقال بلاتيني وبلاتر إن "المبلغ كان عبارة عن مقابل خدمات استشارية دُفعت لبلاتيني مقابل عمل قام به بين عامي 1998 و2002"، والتي قال الرجل الفرنسي إنه تأجل دفعها جزئياً لأن "فيفا" لا يملك التمويل اللازم لدفع هذا المبلغ له بالكامل على الفور.
وتسببت القضية، التي ظهرت على السطح في 2015 عندما كان بلاتيني رئيساً للاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، في تقويض آماله في خلافة بلاتر على رأس "فيفا".
وأوقف "فيفا" بلاتر وبلاتيني عن ممارسة أي أنشطة متعلقة بكرة القدم في عام 2015 بسبب انتهاك ميثاق أخلاقيات المنظمة الدولية، في البداية لمدة ثماني سنوات. ورغم أن إيقافهما تقلص لاحقاً إلا أنه أنهى مسيرتهما كمسؤولين كبار في كرة القدم.
وضمت لائحة اتهام بلاتر وبلاتيني في 2022 خداع موظفي "فيفا" في عامي 2010 و2011 بشأن التزام الاتحاد بدفع مستحقات للفرنسي بلاتيني.
وجاء في لائحة الاتهام "لقد زعموا زورا أن الفيفا مدين لبلاتيني، أو أن بلاتيني يستحق مبلغ مليوني فرنك سويسري مقابل عمله الاستشاري. وتم تحقيق هذا الخداع من خلال تكرار ادعاءات كاذبة من قبل الطرفين المتهمين".
وتمت تبرئة الرجلين في قضية عام 2022، بعد أن قبل القاضي أن روايتهما عن 'اتفاقهما الشخصي غير المكتوب' بشأن المدفوعات كانت ذات مصداقية. وقال القاضي أيضا إن هناك شكوكاً جدية حول مزاعم الادعاء بأنها كانت احتيالية.
وأصر بلاتر، الذي ترأس "فيفا" لمدة 17 عاماً حتى عام 2015، على أنه لم يرتكب أي خطأ. وقال لرويترز، وهو الآن في التاسعة والثمانين من عمره، بأنه كان ضحية حملة اضطهاد شعواء.
وأصر بلاتيني، الفائز بجائزة أفضل لاعب في أوروبا ثلاث مرات، على أن الأموال مرتبطة بالمستحقات المتأخرة.
وقال للصحافيين في بداية الاستئناف "لا يوجد فساد ولا احتيال ولا يوجد شيء على الإطلاق".