نواب يطالبون بالتراجع عن تعديلات صندوق دعم الطالب
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
#سواليف
طالب أكثر من 30 نائبًا برفع الطاقة الاستيعابية للمنح والقروض المقدمة من صندوق دعم الطالب، وزيادة أعداد الطلبة المستفيدين منهاوأكدّ النواب في مذكرة نيابية تبناها النائبان المهندس خليل عطية والدكتور بلال المومني، أنّ على المنح والقروض استيعاب أكبر عدد ممكن من الطلبة نظرًا للظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الوطن والمواطن، وهم اولى بالرعاية والدعم لأنّ الاستثمار بالتعليم هو الاساس.
وطالبت المذكرة النيابية بالعدول عن الشروط الجديدة التي تتضمن حرمان الطلبة اصحاب المعدل المقبول من التقديم (مقبول او 68% فما دون)، وحرمان طلبة السنة الأولى من المنافسة على المنح والقروض الجزئية وفقط سيتنافسوا على بعض المنح الكاملة مثل اوائل المملكة والالوية والمنح المخصصة لجامعات الجنوب.
ودعت المذكرة إلى العدول عن الغاء بند البُعد عن الجامعة واضافة نقاطه الى نقاط المعدل، وحرمان العائلة الواحدة من الاستفادة الا من منحة واحدة وقرض او قرضين فقط، حرمان الطالب المستفيد من منحة او قرض ويتدنى معدله عن الفصل الحالي عن 2.5 وايقاف المنحة او القرض المقدم له.
وبحسب المذكرة فإنّ عدد المنح والقروض المخصصة للطلبة هي 35 الف فقط، طبعا نسبة منها للمنح الكاملة، يعني اكثر من 50% لن يحصلوا على شيء وعليه يرجى التعهد والالتزام بمطالبنا الواقعية وعدم المساس بها.
وفي ما يلي نص المذكرة وأسماء النواب الموقعين عليها:
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
من التدخين إلى الطب.. هكذا تحوّل التبغ المعدل وراثيا إلى منقذ للأرواح بالأرض والفضاء
اقترح باحثون بريطانيون من جامعة "وستمنستر" استخدام التبغ المعدّل وراثيًا لإنتاج الأدوية، وهو ما قد يشكل نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية، خاصة في البلدان النامية.
وفي تطور علمي مثير، كشف موقع "The Conversation"، أنّ التبغ، الذي كان يُستخدم لقرون كعلاج تقليدي للصداع ونزلات البرد والقرحة، قد يعود إلى الواجهة الطبية بشكل حديث ومبتكر.
وأوضح أنه "في القرن السادس عشر، كان التبغ يُعتبر "الدواء الشافي" في أوروبا، وكان يُوصف لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض. لكن بحلول القرن الثامن عشر، أصبحت آثاره الضارة معروفة، ما أدى إلى تراجع استخدامه الطبي".
وأبرز الموقع أنه "اليوم، ومع تقدم تكنولوجيا الهندسة الوراثية، يمكن إعادة تصنيف التبغ كمحصول طبي قيّم. وذلك عبر استخدام تقنيات الهندسة الوراثية، حيث يمكن تعديل التبغ لإنتاج البروتينات اللازمة لتصنيع الأدوية المعقدة مثل اللقاحات والأنسولين والعلاجات المناعية".
"هذه الطريقة أرخص بكثير من الطرق التقليدية التي تعتمد على مفاعلات حيوية باهظة الثمن. وفي عام 2012، أظهرت شركة "ميديكاغو" الكندية إمكانات التبغ الهائلة بإنتاج أكثر من 10 ملايين جرعة من لقاح الإنفلونزا في شهر واحد فقط" وفقا للموقع نفسه.
وأكد أنه "ليس ذلك فحسب، بل يمكن استخدام التبغ من أجل إنتاج علاجات مناعية ضد أمراض خطيرة مثل فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) والإيبولا وحتى السرطان. وفي عام 2014، تم منح أحد هذه الأدوية حالة الاستخدام الطارئ في الولايات المتحدة أثناء تفشي الإيبولا".
إلى ذلك، أكد الموقع أنه "لا تقتصر فوائد التبغ المعدل وراثيًا على الأرض فقط، بل يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في استكشاف الفضاء؛ إذ إنّ بذور التبغ صغيرة الحجم ويمكن زراعتها على سطح المريخ أو الكواكب الأخرى، ما يجعلها خيارا مثاليًا لرواد الفضاء".
وختم بالقول: "بالإضافة إلى استخداماته الطبية، يمكن للتبغ أن يُستخدم في إنتاج توابل باهظة الثمن مثل الزعفران أو المنكهات، ما يجعله محصولًا متعدد الاستخدامات في الزراعة".
واستطرد بأن "هذا الابتكار العلمي يفتح آفاقًا جديدة لاستخدام التبغ بشكل إيجابي، بعيدًا عن آثاره الضارة المعروفة، ما يعيد تعريف دوره في عالم الطب والزراعة وحتى استكشاف الفضاء".