فصائل فلسطينية: موقفنا موحد بشأن وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قالت فصائل فلسطينية، اليوم الأربعاء، إن موقفها موحد فيما يتعلق بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والوصول لصفقة تبادل على قاعدة الكل مقابل الكل.
جاء ذلك في بيان صدر عن القيادة المركزية لتحالف القوى الفلسطينية، في ختام اجتماع عقدته في العاصمة اللبنانية بيروت، لبحث تطورات العدوان على غزة.
وشارك في الاجتماع، حسب البيان، ممثلون عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة)، وجبهة النضال الشعبي، وجبهة التحرير الفلسطينية، وطلائع حرب التحرير الشعبية (قوات الصاعقة)، وحركة فتح الانتفاضة.
وأوضح البيان أن المجتمعين أكدوا موقف المقاومة الموحد بضرورة وقف العدوان على غزة أولا، وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والوقود، وإخراج الجرحى للعلاج في الخارج، وإجراء صفقة تبادل على قاعدة الكل مقابل الكل.
ودعت الفصائل الأمتين العربية والإسلامية والعالم إلى بذل المزيد من الخطوات الداعمة لصمود الشعب ومقاومته، وفق البيان.
كما أكد المجتمعون ضرورة إعادة ترتيب البيت الفلسطيني بعد وقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
وقبل أيام، قدّم رئيس جهاز المخابرات المصري عباس كامل لوفد حركة حماس، الذي زار القاهرة مؤخرا برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، مبادرة مصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتوصل لاتفاق بشأن تبادل المحتجزين الإسرائيليين بقطاع غزة، والأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية من 3 مراحل على النحو التالي:
المرحلة الأولى:1- تتضمن صفقة إنسانية تمتد من 7 إلى 10 أيام تفرج خلالها حماس عن جميع المدنيين لديها من النساء والأطفال والمرضى وكبار السن، مقابل إفراج إسرائيل عن عدد مناسب يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين لديها، وذلك على النحو التالي:
أ- وقف كامل لإطلاق النار بكل مناطق قطاع غزة من الجانبين، وإعادة انتشار القوات الإسرائيلية بعيدا عن محيط التجمعات السكانية، والسماح بحرية حركة المواطنين من الجنوب للشمال، كذا حركة السيارات والشاحنات، في الوقت الذي تلتزم فيه حماس بوقف كل أشكال العمليات تجاه إسرائيل.
ب- وقف جميع أشكال النشاط الجوي الإسرائيلي، بما في ذلك المسيّرات وطائرات الاستطلاع، بجميع مناطق القطاع.
ج- تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية (الأدوية، والمستلزمات الطبية، والمحروقات، والأغذية) إلى كل مناطق القطاع، خاصة بين غزة وشمال القطاع.
2- تتضمن المرحلة الثانية الإفراج عن كل المجندات المحتجزات لدى حماس، مقابل عدد يُتفق عليه من الجانبين من الأسرى الفلسطينيين المحتجزين داخل السجون الإسرائيلية، كذا تسليم كل الجثامين المحتجزة لدى الجانبين منذ بدء العمليات في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتمتد هذه المرحلة لمدة 7 أيام، وفق المعايير والإجراءات في المرحلة الأولى.
المرحلة الثالثة:3- يتمّ خلالها التفاوض لمدة تمتد لشهر حول إفراج حماس عن جميع المجندين الإسرائيليين لديها، مقابل إفراج إسرائيل عن عدد يُتفق عليه من الجانبين من الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، على أن تتم خلال هذه المرحلة إعادة انتشار القوات الإسرائيلية خارج حدود القطاع، مع استمرار وقف جميع النشاطات الجوية، والتزام حماس بوقف جميع النشاطات العسكرية ضد إسرائيل.
مسؤولية أميركيةوفي السياق، حمّلت الفصائل الفلسطينية المجتمعة اليوم، الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن المجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، مطالِبة المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف عدوانها وإدخال المساعدات.
وتعدّ واشنطن من أكثر الداعمين لتل أبيب في حربها ضد قطاع غزة التي خلّفت حتى الأربعاء، 21 ألفا و110 قتلى و55 ألفا و243 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
وإلى جانب عملية التسليح، تعرقل الولايات المتحدة أي جهود في مجلس الأمن الدولي من شأنها تحقيق وقف فوري لإطلاق النار في غزة، الذي تعارضه إسرائيل وتراه تهديدا لمسار هدفها الرئيس من الحرب؛ وهو إنهاء حكم حماس في غزة، والقضاء على الحركة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل| فصائل المقاومة تُعلن الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في هذا الموعد
قالت حركة الجهاد، إنها قررت الإفراج عن محتجز إسرائيلي، غدًا السبت، في إطار الدفعة السادسة من المرحلة الأولى لصفقة التبادل، وفقا لما أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل منذ قليل.
كما أعلنت سرايا القدس، أنها سنفرج غدا عن المحتجز ألكسندر توربانوف، في إطار الدفعة السادسة أيضا من المرحلة الأولى لصفقة التبادل المبرمة في غزة بين الفصائل وقوات الاحتلال الإسرائيلية.
وكان المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أعلن الأسبوع الماضي عن تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت، إلى أجل غير مسمى، حتى يلتزم الاحتلال بتعويض الاستحقاقات المتأخرة منذ الأسابيع الماضية. وأكد أبو عبيدة أن كتائب القسام ستلتزم ببنود الاتفاق طالما التزم بها الاحتلال.
وأشار في بيان له يوم الإثنين الماضي إلى أن «العدو الإسرائيلي منع إدخال المساعدات الإنسانية بجميع أنواعها، بما يتناقض مع ما تم الاتفاق عليه، بينما نفذت المقاومة كل ما عليها». وأضاف أن «الاحتلال قام بتأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، وقام باستهدافهم بالقصف والرصاص في مختلف المناطق».
وكان اتفاق وقف إطلاق النار قد دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، مع تحديد فترة أولية له تبلغ 42 يوماً، يتم خلالها إجراء مفاوضات لتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية الأردني: هناك خطة مصرية مدعومة عربيًا لإعادة إعمار غزة
عاجل| دخول 74 شاحنة مساعدات بينها 14 وقود عبر معبر العوجة لغزة
السيسي ورئيس الوزراء الماليزي يستعرضان جهود تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة