وزير الأوقاف يكرم اسم الشيخ محمود علي البنا وكلية القرآن الكريم للقراءات
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
كرم الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، اسم الشيخ محمود علي البنا، الذي حملت المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم، اسمه، وتسلم شهادة التكريم الشيخ أحمد محمود علي البنا.
تكريم اسم الشيخ محمود علي البناكما كرم وزير الأوقاف، كلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها، بعد فوز اثنين من أبنائها بالمراكز الأولى في المسابقة العالمية للقرآن الكريم، إذ حصل المتسابق محمد شعبان الطالب بكلية القرآن الكريم، من محافظة البحيرة، على المركز الأول في الفرع الأول، وتسلم الجائزة وقدرها مليون جنيه، ونسخة من كتاب الله عز وجل، وشهادة تقدير.
كما فاز يوسف السيد عبد المعطي من محافظة الجيزة، الطالب بكلية القرآن الكريم، بالمركز الأول في فرع ذوي الهمم، وتسلم جائزة قدرها 400 ألف جنيه، ونسخة من كتاب الله عز وجل وشهادة تقدير.
وتسلم شهادة التقدير الدكتور عبد الفتاح خضر عميد كلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها بجامعة الأزهر فرع طنطا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المسابقة العالمية مسابقة القرآن الكريم الشيخ محمود علي البنا وزارة الأوقاف محمود علی البنا القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
لماذا تعددت واختلفت كتب تفسير القرآن؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الأدلة الشرعية التي يعتمد عليها العلماء في استنباط الأحكام الفقهية تنقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية: دليل قطعي الثبوت، دليل ظني الثبوت، ودليل قطعي الدلالة.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين، أن الدليل القطعي الثبوت هو الذي لا خلاف فيه، مثل القرآن الكريم، حيث لا شك في صحة ما ورد فيه، مضيفا أن هناك دلالات قطعية تؤكد معاني معينة بشكل لا يختلف عليه اثنان، مثل قوله تعالى "قل هو الله أحد".
وأوضح أن الدليل الظني يتعلق بأمور قد تكون محلاً للاجتهاد أو تعدد الفهم، مثل بعض الآيات التي لها معاني متعددة بحسب سياقها، مثل "المطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء" أو "لامستم النساء"، وهذه النصوص يمكن أن تختلف دلالتها بناءً على تفسير العلماء.
وأشار الجندي إلى أن الأحاديث المتواترة تعد دليلاً قطعي الثبوت، حيث يتم نقلها عبر سلسلة من الرواة بحيث يستحيل تواطؤهم على الكذب، مستشهدًا بمثال من الصلاة، حيث يجتمع المسلمون في جميع أنحاء العالم على نفس عدد الركعات في الصلاة، وهو دليل على صحة النقل المتواتر.
وتطرق الجندي إلى الاختلاف في تفسير النصوص القرآنية، حيث قال: "القرآن الكريم كله قطعي الثبوت، لكن التفسير يختلف من عالم لآخر، مثل تفسير ابن كثير، والطبري، والقرطبي، وهذا الاختلاف يرجع إلى أن المعاني ظنية، وليست قطعية، لو كانت المعاني قطعية، لما كان هناك مجال لاختلاف التفسير."
وأكد أن الاختلاف في التفسير ليس أمرًا سلبيًا، بل هو مرونة علمية، تعكس رحمة الله في فهم النصوص، موضحا أن العلماء يجب أن يكونوا على دراية واسعة باللغة العربية وأصولها، بما في ذلك الصرف والنحو والبلاغة، حتى يتمكنوا من استنباط الأحكام بدقة.