قال الدكتور أسامة السعيد، الباحث في الشؤون الدولية، إنّ القمة المصرية الأردنية مهمة وفارقة والثالثة من نوعها على مدى شهرين، منذ اندلاع الأزمة الأخيرة في قطاع غزة، وهذا مؤشر واضح على حجم التنسيق المصري الأردني، وحجم التوافق في الرؤى بين البلدين، مشددًا على أن المواقف المصرية الأردنية والتنسيقات المشتركة والمواقف المعلنة من جانب القيادتين، تمثل ركيزة أساسية لبناء موقف عربي متكامل يضع على قمة الأولويات مسألة الأمن القومي العربي، والأمن القومي لكل من البلدين، وبخاصة أن كل الأهداف الإسرائيلية التي تحاول حكومة الحرب في تل أبيب تنفيذها، تمثل مساساً مباشراً بمنظومة الأمن القومي العربي.

تحديات كبيرة تواجه البلدين

وأضاف في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الأزمة في قطاع غزة والعدوان الإسرائيلي المتواصل على مدى 3 أشهر يشير على نحو واضح إلى تحديات كبيرة تواجه البلدين، وبخاصة أن مصر والأردن هما البلدان الأكثر اهتماما بالقضية الفلسطينية والأكثر ارتباطا بتطورات القضية الفلسطينية، ولكل دولة منهما العديد من الشواغل والارتباطات بتطورات الأوضاع في القضية الفلسطينية وقطاع غزة على وجه التحديد.

موقف واضح للقاهرة وعمان تجاه الحرب على غزة

وتابع الباحث: «منذ اللحظة الأولى تشاركت القاهرة وعمان موقفا واضحا يرفض الأهداف الإسرائيلية ومحاولات التهجير القسري لسكان قطاع غزة ويشير على نحو واضح إلى ضرورة وقف إطلاق النار وبدء مسار سياسي حقيقي وجاد يفضي إلى تأسيس دولة فلسطينية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة التهجير القسري القاهرة عمان مصر الأردن القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

كاتب ومحلل فلسطيني: المقاومة الفلسطينية منفتحة على التفاوض لكن وفق شروطها

يمانيون../
عبر الكاتب والباحث الفلسطيني ثابت العمور عن أسفه لحالة الخذلان التي يعيشها سكان قطاع غزة من قبل الكثير من الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية.

وقال العمور إن بعض الدول تحاول تسترضي العدو الصهيوني، وذلك عن طريق تقديم مقترحات تصب في خدمة الكيان، في حين لا أحد يبحث عما يحتاجه الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أن المقاومة الفلسطينية منفتحة على المفاوضات، لكنها لن تقبل بها إلا وفقاً لشروطها، وفي مقدمتها وقف إطلاق النار، ووقف العدوان بشكل كامل، وانسحاب قوات العدو من قطاع غزة.

وأشار إلى أن اللقاءات والمفاوضات والمقترحات التي تقدمها مصر وقطر لا تصب في خدمة القضية الفلسطينية، وغايتها هي امتصاص حالة الغضب العام في الشارع العربي والإسلامي والمتنامي بشكل كبير مع إصرار العدوّ على ارتكاب المجازر، ومواصلة العدوان على غزة.

وأضاف أن الخذلان الذي يعيشه المواطنون في غزة مستمرّ، ساخرًا من المقترحات التي تدور كلّ أسبوعين أو ثلاثة حول إيقاف إطلاق النار وإرساء هدنة طويلة أو قصيرة في غزة.

وأفاد بأن كيان العدو ليس لديه النوايا الجادة للحل، وأنه لا يهتم بأسراه لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، بل أنه قد يسعى للتخلص منهم.

مقالات مشابهة

  • محمود فوزي : ملف الطاقة من الملفات المرتبطة بالأمن القومي بشكل مباشر
  • المقاومة الفلسطينية تكشف: فككنا عدد من أجهزة تنصت زرعها العدو بغزة
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الهمجي الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 168.882 شهيدًا ومصابًا
  • بعد إقراره من البرلمان.. 8 أهداف لمشروع قانون إنشاء الرقم القومي الموحد للعقارات
  • كاتب ومحلل فلسطيني: المقاومة الفلسطينية منفتحة على التفاوض لكن وفق شروطها
  • يتم مناقشته اليوم.. اعرف أهداف مشروع قانون الرقم القومي الموحد للعقارات
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 51,495 شهيدًا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 51 ألفا و495 شهيدا
  • برلماني: الأمن القومي المصري يرتبط باستقرار الأراضي الفلسطينية
  • قبل مناقشته غدا.. أهداف مشروع قانون الرقم القومي الموحد للعقارات