زعم أن السلام مرهون بقضية الجنوب.. الزُبيدي: خارطة السلام التي يقودها المبعوث الأممي لن يكتب لها النجاح
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
زعم عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي -المدعوم إماراتيا- أن السلام في المنطقة مرهون بحل ما سماها "قضية الجنوب".
وقال الزبيدي في كلمة له خلال زيارته أمس الثلاثاء، لمحافظة الضالع إن العملية السياسية التي يقودها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة هانس غروندبرغ لن يُكتب لها النجاح ما لم تكن قضية شعب الجنوب في طليعة القضايا، وفي إطارها التفاوضي الخاص المتفق عليه.
وأضاف "تحقيق السلام في المنطقة مرهون بحل قضية الجنوب بما يحقق تطلعات شعبه في استعادة دولته كاملة السيادة"، حد قوله.
وأردف "أقدامنا على أرضنا، وقضيتنا محمية بإرادة شعبنا وبسواعد أبطال قواتنا المسلحة، ولن يكتب لأي عملية سياسية دون حل قضية شعبنا حلاً عادلاً بما يرتضيه ويلبي تطلعاته".
وبنبرة تهديد قال الزبيدي "اليوم علينا أن نستعد للقادم أكثر من استعدادنا لمعركة التحرير التي انطلقت من هذه المحافظة الصامدة".
ومساء السبت، أعلن المبعوث الأممي عن التزام الأطراف اليمنية بخريطة طريق أممية لحل الأزمة تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار في عموم البلاد.
ولاقت خارطة الطريق ردود أفعال متباينة من الأطراف اليمنية، حيث رحبت بها الحكومة، مؤكدة تمسكها بالمرجعيات الثلاث.
وفي السياق أعلن مجلس شباب الثورة السلمية رفضه خارطة الطريق لحل الأزمة اليمنية، مؤكدا أنها تكرس الانقسامات وتمنح المليشيات باختلاف أطيافها الشرعية لمواصلة تفتيت البلاد.
وقال المجلس -في بيان له- إن التفاهمات السعودية الحوثية تمثل صفقات مشبوهة تخدم أجندات مشتركة للطرفين بعيدا عن إرادة اليمنيين ومصالحهم وبعيدا حتى عن المكونات السياسية اليمنية الوطنية.
وأشار إلى أن ذلك لم يكن ليحدث، لولا انصياع القوى والأحزاب السياسية لمنطق الوصاية السعودية والإماراتية والإيرانية على حساب الإرادة اليمنية، لافتا إلى أن تدخل الرياض وأبوظبي وطهران يعد احتلالًا سافرًا، وليس مجرد وصاية داعيًا إلى إنهائه ومقاومته.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الزبيدي الانتقالي المبعوث الأممي انفصال
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية مصر يقول إن أمن البحر الأحمر مرهون بإرادة الدول المشاطئة فقط
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، السبت، إن أمن البحر الأحمر “مرهون بإرادة الدول المشاطئة فقط”، معربا عن رفض القاهرة أي حضور عسكري أو بحري لغير تلك الدول.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده عبد العاطي بالعاصمة القاهرة مع نظيريه الصومالي أحمد معلم فقي، والإريتري عثمان صالح محمد، عقب اجتماع ثلاثي بينهم، وفق قناة “القاهرة”.
وقال عبد العاطي إن الاجتماع بحث عقد اجتماعات وزارية ثلاثية مماثلة في مقديشو ثم أسمرة، والاتفاق على الإعداد لقمة رئاسية ثانية قريبا بعد التي تمت بإرتيريا في أكتوبر/ تشرين الأول 2024.
وأوضح أنه جرى بالاجتماع “التأكيد على تقديم كل الدعم الممكن للحكومة الصومالية وبسط سيطرتها ونفوذها على كامل تراب بلادها، وتعزيز دور الجيش الصومالي، ورفض أي إجراءات أحادية تمس وحدة الصومال”.
وأكد وزير الخارجية المصري مشاركة بلاده في بعثة حفظ السلام في الصومال، بعد ترحيب من مقديشو والاتحاد الإفريقي، دون تفاصيل أكثر بشأن البعثة التي يفترض أن تبدأ عملها مطلع 2025.
وأضاف عبد العاطي: “تحدثنا عن أمن البحر الأحمر المرهون بإرادة الدول المشاطئة فقط، وأنه لا يمكن على الإطلاق القبول بأي وجود عسكري أو بحري أو خلافه لأي دولة غير مشاطئة”.
وفي أغسطس 2024، أعلن سفير الصومال في القاهرة علي عبدي أواري، وصول معدات وقوات مصرية إلى مقديشو، تمهيدا للمشاركة في قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال “أوسوم”، وهو ما أكدته الخارجية المصرية.