الكنيسة الأرثوذكسية تكرم المشاركين في دبلومة مساعدة ذوي التوجهات الجنسية غير المرغوبة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
اختتمت اللجنة المجمعية للصحة النفسية ومكافحة الإدمان للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فاعليات الدبلومة المتخصصة لمساعدة ذوي التوجهات الجنسية الغير مرغوبة والتي قدمها مجموعة من المتخصصين في مجال الصحة النفسية.
شارك في الدبلومة ٢٢ متدربًا من مختلف محافظات الجمهورية، وتضمنت محاضرات نظرية وتطبيقات عملية لمدة ٣٢٠ ساعة تدريبية، في الفترة من مارس ٢٠٢١ إلى ديسمبر ٢٠٢٣.
تهدف الدبلومة إلى إعداد متخصصين في هذا المجال لمساعدة المتألمين والمقيدين بالسلوكيات والممارسات غير المرغوبة، إيمانًا من الكنيسة بقيمة الإنسان والحرية الحقيقية في القداسة التي وهبنا إياها ربنا يسوع المسيح.
تم في الختام تكريم المتدربين ومنحهم شهادة اجتياز التدريب بيد الأنبا ميخائيل الأسقف العام لكنائس قطاع القبة وتوابعها، ومقرر اللجنة المجمعية للصحة النفسية ومكافحة الإدمان.
وتسعى اللجنة المجمعية للصحة النفسية إلى تجهيز كوادر متخصصة في مجالات الصحة النفسية ومكافحة الإدمان وصقل خبرات المتخصصين ورفع كفاءتهم العلمية لخدمة الكنيسة والوطن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مكافحة الادمان كنيسة القبطية الأرثوذكسية الأنبا ميخائيل
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: يجب إصدار تشريع يجرِّم الفتوى من غير المتخصصين
شهد اليوم الثاني من فعاليات ندوة دار الإفتاء الدولية الأولى انعقاد الجلسة العلمية الثانية، تحت عنوان "حماية الأمن الفكري: التحديات وطرائق الفتوى في المواجهة" وفي كلمته أكَّد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، على أهمية التفاعل العلمي المستمر في مجال الفتوى، مشيدًا بجهود فضيلة المفتي في قيادة حراك علمي يهدف إلى الحفاظ على القيم الشرعية والفقهية.
وأوضح أنه من الضروري إصدار تشريع يجرِّم التجرؤ على الفتوى من قِبل غير المتخصصين، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة قد أصبحت من الآفات التي عمَّت بها البلوى، ويجب على العلماء والمختصين في الفتوى العمل على استصدار تشريعات تجرمها موضحا ان لفتوى ليست مجالًا للعبث أو التصدر من قبل من لا يملكون علمًا كافيًا".
وأشار إلى أن الفتوى لها حدود يجب أن يحترمها الجميع، ويجب على الناس الرجوع إلى أهل العلم المختصين عند الحاجة. وأضاف أن "أهل الذكر هم الذين اشتُهروا بالتخصص في الفقه وعلم الأصول، وليس مجرد من يملك الشهرة".
كما تناول أهمية التبحُّر في اللغة العربية كأداة أساسية للفقهاء، مشيرًا إلى أن "الفقيه لا يمكنه إصدار حكم دقيق إلا إذا كان متمكنًا من اللغة، ولديه فهم جيد للمطلق والمقيد، والعام والخاص، والقدرة على الجمع بين الأدلة الشرعية."
وختم فضيلته كلمته بالتأكيد على ضرورة الاجتهاد والتجديد في الفتوى، مشيرًا إلى أن هذه العملية لا ينبغي أن تعتمد على آراء الأفراد فقط، بل يجب أن تُدار من خلال الهيئات العلمية والمجمعات الفقهية التي تتمتع بالكفاءة والشمولية.
كما وجَّه الأستاذ الدكتور سلامة داود رسالةً حول خطورة الكلمة وأثرها الكبير، مؤكدًا أن "جراحات اللسان لا تلتئم كما جراحات السنان"، مشددًا على ضرورة توخي الحذر في استخدام الكلمات والتصريحات التي تؤذي صاحبها أولًا والمحيطين به ثانيًا.