الكرملين: الأموال الإضافية لأوكرانيا.. ستسرق بدورها
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف، إن الأموال الإضافية التي خصصها الغرب لأوكرانيا لن تغير مسار الأحداث، في العملية العسكرية الخاصة.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية "تاس" عن بيسكوف "هذه الأموال لا يمكن لها أن تغير مسار الأحداث في العملية العسكرية الخاصة.. نحن نمضي قدماً فيها. الأمر المهم عندنا، هو تحقيق الأهداف الموضوعة أمامنا".وجاءت تصريحات بيسكوف تعليقاً على خطط طوارئ وضعها الاتحاد الأوروبي، قالت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، إنها ستوفر مساعدات مالية لأوكرانيا بـ 20 مليار يورو .
#أوكرانيا تتصدى لهجوم جوي روسي https://t.co/DYzRaugiQM
— 24.ae (@20fourMedia) December 27, 2023 وقال بيسكوف: "تخصص هذه الأموال على حساب اقتصادات الاتحاد الأوروبي، التي تمر بالفعل بأوقات صعبة. تخصص هذه الأموال على حساب الصناعات في الاتحاد الأوروبي، وعلى حساب مستقبل دول الاتحاد الأوروبي".وأشار إلى أن الولايات المتحدة وأوروبا أدركتا بالفعل أن جزءاً كبيراً من هذه الأموال يُسرق.
وأكد المتحدث أن "الأوروبيين والأمريكيين يفهمون جيداً مستوى الفساد في أوكرانيا. إنهم يدركون أن جزءاً كبيراً من هذه الأموال يسرق". وأشار إلى أن "قيادة الدول التي تخصص هذه الأموال تعرف هذا" والأكثر أهمية"هذا يتضح بشكل تدريجي وسيصبح أكثر وضوحاً لدافعي الضرائب في تلك الدول".
وأضاف بيسكوف "بالطبع، نفهم أن الاتحاد الأوروبي يشهد تناقضات خطيرة للغاية بداخله على قضية مواصلة تخصيص الأموال. لأن الأموال ليست مخصصة للابتكار. هذه الأموال مخصصة لاستمرار الحرب، ولدعم نظام ينفقها لأغراض غير معروفة، وبكفاءة غير معروفة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية روسيا الكرملين الاتحاد الأوروبی هذه الأموال
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
يمانيون../ اعتبر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اليوم السبت، أن حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من عامين والهجمات في الشرق الأوسط “رسالة تخويف” إلى دول الجنوب.
وقال بيترو في تصريحات صحفية لقناة الجزيرة: إن كولومبيا مستعدة لاعتقال رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير جيشه المُقال يوآف غالانت تنفيذا لأمر المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف: إن “هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين”.. مشيرا إلى أن “ما يحدث بفلسطين والمنطقة ليس مجرد حرب بل رسالة تخويف من دول الشمال إلى الجنوب بأكمله”.
وتابع: إن “الدول التي تحلم بالسيطرة على العالم تزيد التوترات والحروب حفاظا على سيادتها وتحكمها”.. موضحا أن “الدول الكبرى تضرب بعرض الحائط القانون الدولي وحقوق الإنسان والحضارة الإنسانية”.”.
ويشير مصطلح “الجنوب العالمي” إلى بلدان مختلفة حول العالم تنتشر في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية ولا تقع جميعها في نصف الكرة الجنوبي، لكنها كانت توصف أحياناً بأنها نامية أو أقل نمواً أو متخلفة، وذلك لأنها بشكل عام، أكثر فقراً، ولديها مستويات أعلى من عدم المساواة في الدخل وتعاني من انخفاض متوسط العمر المتوقع وظروف معيشية أقسى من البلدان الموجودة في “الشمال العالمي” أي الدول الأكثر ثراء التي تقع غالباً في أميركا الشمالية وأوروبا.
وحول تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، قال بيترو: “عانينا من الوحشية والقتل ولذا فإننا نشعر أكثر بمعنى الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”.. لافتاً إلى تأثر شعبه “بهول مشاهد الإبادة التي يراها في غزة وتجعله يسترجع ذكريات قاسية”.