ارتفاع حالات الاشتباه بالكوليرا شرق السودان إلى 2393 حالة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قالت وزارة الصحة في ولاية البحر الأحمر بشرق السودان، اليوم الأربعاء، إن حالات الاشتباه بمرض بالكوليرا ارتفع في الولاية إلى 2393 حالة، منها 84 وفاة.
وقالت اللجنة الفنية للطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة بوزارة الصحة في الولاية، في بيان، إنها عقدت اجتماعاً، أمس الثلاثاء، بحضور مدير «منظمة الصحة العالمية» وممثل «منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)»، حيث جرى استعراض التقرير الوبائي للكوليرا منذ تاريخ أول إبلاغ عن تسجيل المرض في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 25 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وفق ما ذكرت «وكالة أنباء العالم العربي».
وأشار البيان إلى أن الاجتماع استمع إلى تقارير حول مكافحة العدوى والتدخلات وفِرق الاستجابة السريعة ورصد المرضى وتقارير مراكز العزل وزيارات المتابعة للمحليات المستهدَفة ومتابعة الوضع الراهن.
ومع اندلاع الصراع بين الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» في منتصف أبريل (نيسان) الماضي، نقلت معظم المؤسسات الحكومية أنشطتها إلى مدينة بورتسودان، عاصمة ولاية البحر الأحمر، بما في ذلك مجلس السيادة الذي يرأسه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وذلك بسبب التدمير الكبير الذي لحق بالبنى التحتية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حالات الاشتباه بالكوليرا ولاية البحر الاحمر بشرق السودان
إقرأ أيضاً:
ثاني وفاة بإيبولا في أوغندا
توفي طفل يبلغ من العمر 4 سنوات ليصبح ثاني شخص يموت جراء الإصابة بمرض الإيبولا الفيروسي في أوغندا، حسبما أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس السبت، في انتكاسة للمسؤولين الصحيين الذين كانوا يأملون في نهاية سريعة لتفشي المرض الذي بدأ في نهاية يناير/كانون الثاني.
وكان الطفل قد خضع للعلاج في منشأة الإحالة الرئيسية في كامبالا، عاصمة البلاد الواقعة في شرق أفريقيا، وتوفي الثلاثاء، حسبما ذكر مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا في بيان مختصر.
وأضاف البيان أن منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات تعمل على تعزيز المراقبة وتتبع المخالطين.
ولم يكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن الوفاة ولم يعلق المسؤولون الصحيون المحليون على الأمر.
وتضعف هذه الوفاة من تأكيدات المسؤولين الأوغنديين بشأن السيطرة على تفشي المرض بعد أن تم إخراج 8 مرضى من المستشفى في وقت لاحق من فبراير/شباط الماضي.
وكان ممرض ذكر أول ضحية للمرض حيث توفى في اليوم الذي سبق الإعلان عن تفشي المرض في 30 يناير/كانون الثاني الماضي.
وكان قد طلب العلاج في عدة منشآت في كامبالا وشرق أوغندا، حيث زار أيضا معالجا تقليديا في محاولته لتشخيص مرضه، قبل أن يتوفى في كامبالا.
إعلانوكان مسؤولو الصحة المحليون يتطلعون إلى انتهاء تفشي المرض بعد علاج 8 أشخاص بنجاح كانوا على اتصال بهذا الرجل، بما في ذلك بعض أفراد عائلته. ومع ذلك، فإنهم ما زالوا يبحثون عن مصدر المرض.
ويعد تتبع المخالطين أمرا أساسيا للحد من انتشار الإيبولا، ولا توجد لقاحات معتمدة لسلالة السودان من الإيبولا التي تصيب الأشخاص في أوغندا.