الغلوسي: منتزه كلف مراكش أكثر من 5 ملايير يوجد اليوم في أسوء حال
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية - مراكش
كشف محمد الغلوسي المحامي ورئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام في تدوينة له على الفايسبوك أن "منتزه مولاي الحسن بمراكش والذي كلف ميزانية تقدر بـ53,9 مليون درهم وشيد على مساحة 17 هكتارا، يوجد اليوم في أسوإ حالته وكأن الغاية هي الإنجاز والحديث أمام الكاميرات حين افتتاحه!!"
الفاعل الحقوقي القضائي أضاف: "باختصار هو فضاء جميل راهن عليه المراكشيون ليشكل متنفسا لهم، لكن الإهمال وغياب المراقبة وولوج مشردين ومتسكعين اليه واقتحام الدراجات له وتطاير الغبار جراء سياقة البعض للدراجات وسط المنتزه رغم وجود مرآب عمومي بجانبه خاص بالسيارات والدراجات، مرآب يفرض تسعيرته الخاصة على المرتفقين ضدا على القانون.
وتم التبليغ عدة مرات عن وضعية هذا المنتزه لكن يبدو أن العمدة ونوابها منشغلون بأشياء أكبر من المنتزه وأحوال المدينة" يؤكد محمد الغلوسي..
ليواصل: "هي أموال ضخمة تنفق لإنجاز مرافق عمومية تتعرض بعد ذلك للإهمال والتقصير وسوء التسيير، وعلى ذكر الأموال الضخمة التي تبدد في هذه المدينة فإن المحطة الطرقية الجديدة التي خصصت لها ميزانية ضخمة وانتهت فيها الأشغال منذ مدة طويلة وسبق لنائب العمدة ان قال في تصريحات صحفية إنه من المرتقب أن تكون جاهزة خلال منتصف شهر يوليوز الماضي، إن هذه المحطة انتهت فيها فعلا الأشغال ومغلقة الآن وربما ينتظر مجلس المدينة ان يلحقها الضرر وتظهر بها عيوب وتشققات لضخ مبالغ مالية إضافية لإصلاح تلك الأعطاب وفاء لشعار هدر وتبديد المال العام !"
قبل أن يخلص رئيس حماة المال العام أن على وزارة الداخلية أن ترسل لجنة للإطلاع على أحوال منتزه مولاي الحسن والمحطة الطرقية الجديدة التي قيل بأنها ستشكل بديلا للمحطة الطرقية الحالية بباب دكالة فإذا بها تغلق دون أي توضيح للرأي العام وللمهنيين يؤكد الغلوسي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: أزمة صحية وبيئية بسبب تكدس أكثر من 100 طن نفايات
سرايا - أعلنت بلدية غزة عن تكدس أكثر من 100 طن من النفايات في شوارع المدينة المختلفة ما تسبب بأزمة صحية وبيئية للسكان والنازحين، وفق المتحدث باسم البلدية حسني مهنا.
وقال مهنا لـ "المملكة" الخميس، إن تكدس هذه الكميات الكبيرة من النفايات أدت إلى تكاثر الحشرات والقوارض في تلك المناطق ونقلها للأمراض المعدية بين السكان، إضافة إلى انتشار الروائح الكريهة والأدخنة السامة والضارة في أجواء المدينة، والأجواء الملبدة بسبب القصف الإسرائيلي المكثف والغارات المتتالية والعنيفة على المدنية ما يسبب إصابة السكان بالأمراض التنفسية الخطيرة.
وأشار إلى انتشار الأمراض بشكل سريع، إضافة إلى أزمة عطش حقيقة في المدينة جراء أزمة نقص المياه بسبب النقص الحاد في الوقود والاستهداف الإسرائيلي لمحطات وآبار المياه الموجودة في المياه، كما أن هناك نقص حاد في المياه اللازمة للنظافة الشخصية للسكان ما يؤدي إلى انتشار للأمراض بين النازحين وخاصة في مراكز الإيواء والمناطق التي تشهد اكتظاظا سكانيا.
وأوضح مهنا أن المدينة تشهد انتشارا للأمراض بسبب تحلل الجثامين الموجودة أسفل الأنقاض والتي يصعب على الطواقم المختلفة سواء طواقم الإنقاذ والدفاع المدني والبلدية من التعامل مع هذه الجثامين نتيجة نقص المعدات والآليات اللازمة للتعامل مع الجثامين الأمر الذي يؤدي إلى انتشار الأوبئة والأمراض بشكل كبير.