هاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، مجددا رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في شأن حرب غزة، ليرد عليه الأخير سريعا.
وقال الرئيس التركي، إنه «لا فرق» بين ما يفعله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في قطاع غزة وما فعله الزعيم النازي أدولف هتلر إبان الحرب العالمية الثانية، مصعدا انتقاداته لحملة القصف الإسرائيلية على القطاع ردا على هجوم حركة حماس على جنوب
وفاة رئيس مجلس الطائفة اليهودية في لبنان منذ 30 دقيقة الخارجية المصرية تطالب رعاياها الموجودين في السودان بسرعة المغادرة منذ 56 دقيقة
وخلال خلال مراسم في أنقرة، قال أردوغان موجها كلامه إلى نتنياهو «كيف تختلف عن هتلر؟»، مضيفا «هل أن ما تقوم به أقل مما قام به هتلر؟ لا».
ورد نتنياهو معلنا في بيان أن «اردوغان الذي يرتكب مجزرة بحق الأكراد ويسجل الرقم القياسي العالمي لسجن الصحافيين الذين يعارضون نظامه، هو آخر من يمكنه أن يعظنا بالأخلاق».
واتهم الرئيس التركي بإيواء قادة حماس، مدافعا عن القصف الإسرائيلي والعمليات البرية في قطاع غزة.
وقال إن الجيش الإسرائيلي «يقاتل للقضاء على المنظمة الإرهابية الأكثر وحشية في العالم» متهما حماس بـ«ارتكاب جرائم ضد الإنسانية».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الرئیس الترکی
إقرأ أيضاً:
أردوغان يدعو لتنفيذ قرار الجنائية الدولية بحق نتنياهو وجالانت فورا
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على دعمه لمذكرتي اعتقال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، مطالبا بتنفيذ القرار فورا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وقال أردوغان في تصريحات صحفية: " أؤكد دعمنا لقرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن اعتقال نتنياهو وجالانت" مشددا على "ضرورة أن يتم تنفيذ هذا القرار الشجاع (للجنائية الدولية) من قبل جميع الدول الأطراف في الاتفاقية من أجل تجديد ثقة الإنسانية في النظام الدولي".
أضاف أردوغان أن "المنظمات الدولية ووسائل الإعلام العالمية تتجاهل الجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في فلسطين ولبنان والعديد من المناطق الأخرى".
ودعا "العالم الإسلامي إلى وضع خلافات الرأي جانبا واتخاذ موقفا مشتركا والتصرف كجسد واحد".
وأشار إلى أن "الدول المتشدقة بالديمقراطية وحقوق الإنسان تعمل على تأجيج الظلم بدعمها لإسرائيل بدلا من محاولة وقف المذابح والإبادة الجماعية".
وأضاف أن "الجهات المتمتعة بامتيازات في النظام الدولي تجر مناطق مختلفة وخاصة بالعالم الإسلامي إلى دوامة من عدم الاستقرار من أجل مصالحها الخاصة.. دماء الشهداء والجرحى الفلسطينيين لا تلطخ أيادي قاتليهم فحسب بل والذين لا يمنعون وقوع تلك الجرائم أيضا".
وأكد أردوغان "على مواصلة بلاده الجهود الرامية لوضع القدس تحت مظلة أمن دولية بما يتوافق مع خصوصيتها.. رغم كل الحملات ضدي شخصيا والضغوط من قبل اللوبي الصهيوني ومؤيدي إسرائيل إلا أننا لم نغير موقفنا أبدا".