"كتائب القسام" تستهدف طائرة مروحية إسرائيلية بصاروخ "سام 18" شمال مدينة غزة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، اليوم الأربعاء، استهداف طائرة مروحية إسرائيلية بصاروخ من طراز "سام 18" في شمال قطاع غزة.
كتائب القسام: صاروخ "متبّر" يستهدف مسيرة إسرائيلية من طراز "هيرمز 450" فوق خانيونسوقالت "القسام" في بيان نشرته على قناتها في "تلغرام": "كتائب القسام تستهدف طائرة مروحية بصاروخ "سام 18" في منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة".
وسبق أن أعلنت "كتائب القسام" استخدامها منظومات دفاع جوي مختلفة مثل "ستريلا" الروسي الصنع ونظام "متبّر 1" المحلي الصنع.
وصاروخ "سام 18" هو مضاد للطائرات يتألف طاقمه من فرد واحد ويطلقه المقاتل من فوق الكتف. يصل مداه حتى 5.2 كيلومتر، ويعمل ضد الأهداف الجوية من ارتفاع 10 أمتار وحتى ارتفاع 3.5 كيلومتر، وتتمثل أهدافه فى جميع أنواع الطائرات سواء المروحيات أو ذات الجناح الثابت.
ويوجه هذا الصاروخ بالأشعة تحت الحمراء السلبية عبر قناتين، تعملان عند طول موجي من 3.5 الى 5 ميكرونات، ويزن الصاروخ 11 كيلوغراما، أما رأسه المدمر فلا يتعدى وزنه 2.2 كيلوغرام من المواد الشديدة الانفجار.
وكشفت "القسام" لأول مرة إدخالها إلى الخدمة منظومة دفاع جوي محلية الصنع من طراز "مُتبّر 1" استخدمتها في التصدي للطائرات الإسرائيلية خلال معركة "طوفان الأقصى".
وفي 15 و25 أكتوبر الماضي، أطلقت "كتائب القسام" صاروخ "متبّر" تجاه طائرة مسيرة إسرائيلية من طراز "هرمز 450" في سماء مدينة خان يونس في عملية ليست الأولى من نوعها منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى".
وتواصل الفصائل الفلسطينية عملية التصدي للقوات الإسرائيلية المتوغلة على محاور عدة في قطاع غزة، وأعلنت كتائب القسام وسرايا القدس، عن قتل عدد من الجنود وتدمير العديد من الآليات.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس صواريخ طائرات حربية طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام کتائب القسام من طراز
إقرأ أيضاً:
القسام تبث فيديو لعمليات نوعية ضد قوات وآليات إسرائيلية بجباليا
بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- اليوم الأحد، مشاهد من تصدي مقاتليها لجيش الاحتلال الإسرائيلي وآلياته في محاور التوغل شمالي قطاع غزة، ووجهت رسائل عبر قادتها الميدانيين مليئة بالتحدي.
وحمل فيديو القسام الجديد اسم "كمائن الصمود والتحدي"، وتضمن عدة عمليات مباشرة ضد القوات والآليات الإسرائيلية في مخيم جباليا.
وشملت العمليات استهداف دبابة إسرائيلية من طراز "ميركافا" في حارة حارة الدقعة بمخيم جباليا بقذيفة مضادة للدروع، إلى جانب استهداف ناقلة جند إسرائيلية في ساحة الخلفاء الراشدين.
وأظهرت اللقطات عملية قنص جندي إسرائيلي في شارع أبو العيش وسط جباليا وإصابته بصورة مباشرة سقط على أثرها أرضا، إضافة إلى تفجير عبوة أرضية في عدد من الجنود الإسرائيليين.
وفي بداية الفيديو، أكد أحد قادة القسام الميدانيين على ضرورة التفريق بين اليهود الذي عاشوا مع المسلمين آلاف السنين وبين من يقاتلونهم حاليا باسم اليهود، وقال "اليهود عاشوا بيننا منذ آلاف السنين معززين مكرمين".
وتابع موجها كلامه لمن يشن الحرب على غزة منذ أكثر من 14 شهرا "إنكم شرذمة من المجرمين المحتلين، آتون إلى حتفكم وقبوركم يا قتلة النساء والأطفال"، متوعدا جنود الاحتلال بـ"الموت الزؤام".
إعلانبدوره، قال مقاتلي قسامي آخر إن الألوية العسكرية التي زج بها جيش الاحتلال في شمال قطاع غزة لم تحقق أهدافا سوى قتل المدنيين وتدمير السكنية، مؤكدا أن الجنود الإسرائيليين لا يبعدون عنهم أقل من 200 متر.
وختمت القسام اللقطات بعملية استهداف أحد المنازل قرب جباليا البلد كانت تتحصن فيه قوة إسرائيلية خاصة بقذيفة مضادة للتحصينات.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن في السادس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدء عملية عسكرية جديدة في جباليا بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
وتصف وسائل الإعلام الإسرائيلية القتال في مخيم جباليا وبيت لاهيا شمال القطاع بأنه "ضار وصعب"، في حين قدرت القناة الـ13 أن العملية البرية في شمال غزة التي بدأت مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي ستستمر عدة أسابيع أخرى.
ودأبت كتائب القسام في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال، منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مثل مشاهد تفجير واستهداف آليات عسكرية إسرائيلية بعبوات ناسفة وقذائف مضادة للدروع.
وكذلك دأبت القسام على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها.