الناصرة- “رأي اليوم”- كشف جنود وضباط وحدة اليمام الإسرائيلية الخاصة، اليوم السبت، تفاصيل جديدة عن عمليات اغتيال قادة مجموعات “عرين الأسود”. واعترف جنود وضباط جيش الاحتلال خلال تقرير مصور للقناة “12” العبرية، أن العديد من المطلوبين التابعين لمجموعات “عرين الأسود” التي تنشط في نابلس، فضلوا المقاومة والاشتباك في الكثير من الأحيان قبل أن يتم اغتيالهم.

وزعمت القناة العبرية، أن القوة الخاصة التي شكلت عاملًا مهمًا في اغتيال العديد من المقاومين في الأعوام القليلة الماضية. وادعت القناة “12”، أن هذه المجموعات يتم تمويلها من حركة “حماس” وأن العديد من نشطاء الحركة ينتمون لها، وفق “فلسطين الأن”. وفي ذات السياق، زعم ضابط إسرائيلي من وحدة اليمام، أنه في بعض الأحيان كان يتم الوصول بسهولة لأماكن تواجد المطلوبين داخل البلدة القديمة في نابلس، ويتم مفاجأة أولئك المطلوبين الذين يتم تصفيتهم، مشيرًا إلى أن بعضهم كان يخوض قتالًا لوقت قصير أو لوقت أطول لكن في النهاية يتم اغتيالهم أو اعتقالهم. وأكد ما كان ينشر فلسطينيًا عبر كاميرات المراقبة، من أن قوات اليمام الخاصة كانت تتنكر بلباس مدني في الوصول إلى أماكن تخفي المطلوبين، لبدء العمليات ضدهم.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعلن عن رد قاسٍ على الحوثيين في عمليات اغتيال واستهدافات محتملة

في الوقت الذي لم يتم تحديد شكل الهجوم ومكانه بعد، كشفت هيئة البث الإسرائيلية "كان" أن القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل بصدد دراسة شن هجوم رابع على أهداف حوثية، قد يكون أكثر قوة مقارنة بالضربات السابقة. وبدأ الجيش الإسرائيلي في وضع الخطط لشن هذا الهجوم، مع توسيع بنك الأهداف.

من بين التحديات التي تواجه إسرائيل في هذه الجبهة، هناك نقص في المعلومات الاستخباراتية بسبب انشغال جهاز "الموساد" والجيش بمهام أخرى في لبنان وسوريا وإيران وغزة. بالإضافة إلى ذلك، تطرح المسافة البعيدة بين اليمن وإسرائيل معضلة في تنفيذ الهجمات، مما يجعلها معقدة ومكلفة. ومع ذلك، يثار نقاش في إسرائيل حول ما إذا كان الهجوم سيستهدف الحوثيين مباشرة بغض النظر عن نوعية الأهداف (اغتيالات أو ضرب منشآت عسكرية)، أو ما إذا كان يجب أن يتوجه الضربات إلى إيران باعتبارها المحرك الأساسي للحوثيين.

وفي هذا السياق، يصر رئيس "الموساد"، ديفيد بارنيع، على ضرورة استهداف إيران لردع الحوثيين، بينما يرى مسؤولون في الجيش والسياسيون أن الحوثيين يعملون بشكل مستقل دون توجيه مباشر من طهران.

وبينما يدافع بارنيع عن استراتيجية استهداف إيران، فإن العديد من القادة العسكريين والسياسيين في إسرائيل يعتقدون أن هذا الخيار قد يؤدي إلى تصعيد غير مرغوب فيه وفتح جبهة جديدة.

وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أكد أن بلاده تفضل توجيه ضربات مباشرة للحوثيين بدلاً من إيران. في ظل هذه المشهد، من المتوقع أن يتخذ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو القرار النهائي، حيث قد يختار اتباع نهج بارنيع، كما حدث في حالات سابقة.

وفيما تترقب مناطق سيطرة الحوثيين الهجمات الإسرائيلية المتوقعة، توعد رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي إيران وحلفاءها بأن إسرائيل مستعدة للضرب في أي وقت وأي مكان، مؤكداً استعداد الجيش الإسرائيلي للرد الحازم على أي تهديد لأمن البلاد.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلن عن رد قاسٍ على الحوثيين في عمليات اغتيال واستهدافات محتملة
  • شبكة فوكس نيوز تكشف تفاصيل جديدة حول حادثة إسقاط طائرة أمريكية من طراز “اف/18” في البحر الأحمر
  • كانت بصدد اغتيال رئيس منشأة عسكرية.. الأمن الروسي يحبط عملا إرهابيا في ضواحي موسكو
  • “الإمارات للدواء” توصي بتبني الذكاء الاصطناعي لتحسين عمليات التصنيع والتوزيع
  • إستقالة مفاجئة تغير “موازين القوى داخل البرلمان التركي”
  • إسرائيل تتبنى رسميًا اغتيال إسماعيل هنية وتهدد بقطع رؤوس قادة الحوثيين
  • خبير عسكري: عمليات جباليا تعكس فشل إسرائيل في السيطرة على المنطقة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يعترف لأول مرة بمسؤولية تل أبيب عن اغتيال هنية
  • عاجل| القوات المسلحة تعلن تنفيذ عمليات عسكرية جديدة (تفاصيل ما حدث + فيديو)
  • الإعلام العبري: بايدن قدم “هدية الفراق” لمصر