بتوجيهات من قائد الثورة.. الإفراج عن 23 من المغرر بهم في محافظة إب
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
يمانيون/ إب
أفرج بمحافظة إب اليوم، عن 23 من المغرر بهم من أبناء مديرية القفر، بتوجيهات من قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.وخلال الإفراج بحضور مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد محمد الخالد، أشاد وكيل المحافظة راكان النقيب بتوجيهات قائد الثورة التي قضت بالإفراج عن هؤلاء المغرر بهم.
. مؤكدا أن هذه المكرمة تجسد عظمة القيادة وحرصها على كافة أبناء الوطن.
وثمن دور أبناء مديرية القفر في معركة التصدي لقوى العدوان ومرتزقتهم والتضحيات التي قدمتها هذه المديرية في سبيل الدفاع عن الوطن.
فيما عبر مدير المديرية سليم القحيف، باسم كل أبناء مديرية القفر عن التقدير والامتنان لقيادة الثورة على هذه اللفتة الإنسانية.. لافتا إلى أن قيادات المرتزقة لا تبالي بأسراها، وتسعى دوما لعرقلة أي صفقات لتبادل الأسرى.
بدورهم عبر المفرج عنهم عن الشكر والامتنان لقائد الثورة على توجيهاته بالإفراج عنهم في ظل تعنت قيادات المرتزقة وإهمالها لهم طوال فترة أسرهم.. داعين كل المغرر بهم ممن لازالوا في صف العدوان للعودة إلى رشدهم وإلى صف الوطن. # السيد القائدالمغرر بهممحافظة إب
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قائد الثورة المغرر بهم
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: جبهة الإسناد في يمن الإيمان فاجأت العالم بمستوى موقفها واستمرارها وثباتها
يمانيون/ خاص
قال السيد القائد أن جبهة الإسناد في يمن الإيمان فاجأت العالم بمستوى موقفها واستمرارها وثباتها وبزخمها الشعبي والسقف العالي.
وأكد السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي في كلمة له، مساء اليوم الاثنين، مباركة بالانتصار التاريخي العظيم الذي من الله به على الشعب الفلسطيني ومجاهديه في غزة، أن الحديث عن جبهة اليمن ليس للتمنن ولا للمزايدات فهو أداء لواجب مقدس وهو مسؤولية دينية.. لافتاً إلى ان ما يهم في الحديث عن التجربة اليمنية المهمة للبناء على ما قد تحقق في الحاضر والمستقبل.
وبين قائد الثورة أن الميزة الأولى للموقف اليمني أنه ثمرة للانطلاقة الإيمانية والتوجه القرآني لشعبنا العزيز، وأن الانطلاقة الإيمانية ارتقت بشعبنا العزيز من مجرد العاطفة الوجدانية والتعاطف النفسي إلى مستوى الشعور بالمسؤولية والموقف العملي الجهادي الشامل في كل المجالات.
وأضاف السيد القائد أن الميزة الثانية في موقف اليمن هي الاتجاه الرسمي والشعبي معا في توجه واحد وموقف واحد بسقف عال أيضا.
ولفت قائد الثورة إلى أن أمريكا ومن معها لم تنجح في التأثير على الموقف اليمني من خلال أسلوبها الذي تستخدمه في بقية البلدان.. مؤكداً أن فشلت أمريكا في التأثير على موقف اليمن نتيجة للتوجه الشامل على المستوى الرسمي والشعبي.
وأوضح السيد أن أمريكا لم تتمكن أن تحرك الموقف الرسمي لتكبيل وتقييد الموقف الشعبي ولا نجحت في التأثير على الموقف الشعبي ليكون ضاغطا على الموقف الرسمي.. مؤكداً أن الموقف الرسمي في اليمن كان يعبر بكل صدق ووضوح عن الموقف الشعبي.
وأشار السيد القائد إلى أن ما كان يرغب به شعبنا العزيز وما يريده وما طالب به هو التفويج والاشتراك المباشر في القتال جنبا إلى جنب مع المجاهدين في فلسطين.. لافتاً إلى أنه لو تهيأت الظروف لشعبنا لكنا جاهزين لتفويج مئات الآلاف للجهاد في سبيل الله تعالى نصرة للشعب الفلسطيني بالقتال المباشر مع المجاهدين في فلسطين.
مبيناً أن هناك أنظمة وحكومات وبلدان فيما بيننا وبين فلسطين لم تستجب لطلب أن تفتح طرقا ومنافذ برية آمنة للعبور منها للوصول إلى فلسطين.