نشرت منظمة الصحة العالمية عبر منصاتها الرسمية، حلقة استضافت فيها الدكتور ستيوارت كيل، خبير تصحيح البصر في منظمة الصحة العالمية، تحدث فيها حول الأسباب الرئيسية لفقدان البصر والعمى في جميع أنحاء العالم، وما هي الفئات الأكثر عرضة للخطر، وكيفية حماية البصر.

أسباب فقدان البصر

أوضح الدكتور ستيوارت كيل، خبير تصحيح البصر في منظمة الصحة العالمية، عدة أسباب قد تؤدي إلى فقدان البصر بالتدريج، من ضمنها ما يُعرف بالخطأ الانكساري الذي يحدث بسبب طول مقلة العين ويؤدي إلى عدم وضوح الرؤية بشكل متزايد مع مرور الوقت، كما يحدث العمي نتيجة تلف الجزء الخلفي من العين، ومن بينها الجلوكوما أو المياه الزرقاء التي تؤدي إلى تلف تدريجي للعصب الموجود خلف العين ومن ثم يحدث تشوش الرؤية وفقدان البصر.

ومن الأسباب الأخرى التي أشار إليها وتسبب العمي، هو مرض اعتلال الشبكية السكري الذي يصيب مرضى السكري بسبب حدوث تسرب في الأوعية الموجودة في الجزء الخلفي من العين، كما يؤثر الضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر على الخلايا الموجودة في مركز شبكية العين، ما يؤدي إلى تشويه الرؤية المركزية والتأثير السلبي على البصر.

الشرائح الأكثر عرضة لفقدان البصر

وتوجد شرائح معينة من البشر معرضة لخطر الإصابة بالعمى بشكل أكبر من الشرائح الأخرى، كما أوضحت منظمة الصحة العالمية، من بينها كبار السن وحالات إعتام عدسة العين والضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر والمياه الزرقاء، كما تعتبر العوامل المتعلقة بنمط الحياة، كالتدخين سببًا للإصابة بإعتام عدسة العين والضمور البقعي.

وأضافت منظمة الصحة العالمية بأنه يمكن تجنب تلك الأمراض المشار إليها من خلال الكشف المبكر والحصول على العلاج، لذا من المهم إجراء فحوصات منتظمة للعين، خاصة مع التقدم في السن.

 في ضوء هذا، قال الدكتور أحمد الحديدي، استشاري طب وجراحة العيون، في تصريحات لـ«الوطن»، أن المياه الزرقاء من أكثر الأمراض التي تسرق النظر، ويحدث نتيجة شدة ارتفاع ضغط العين، موضحًا أنه غالبًا ما يصيب الكبار بعد سن الـ40 بسبب عوامل تتعلق بالتقدم في العمر، كما يعتبر استخدام الكورتيزون من ضمن الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالمياه الزرقاء، ويكون العلاج إما عن طريق القطرات التي تعالج ارتفاع ضغط العين، أو عن طريق  الجراحة.

وأضاف أنه يمكن اتباع بعض الإجراءات لحماية العين، منها تجنب التعرض للأشعة فوق البنفسجية وضرورة ارتداء النظارات الواقية عند استخدام المواد الكيميائية، بالإضافة إلى ضرورة أخذ فترات راحة منتظمة عند استخدام أجهزة الكمبيوتر والتليفزيون لساعات طويلة لتجنب إجهاد العين وجفافها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية العمى فقدان البصر القطرات منظمة الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

الصحة: فحص 7 ملايين و881 ألف طفل ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج فقدان السمع لدى حديثي الولادة

أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم خدمات الفحص السمعي لـ 7 ملايين و881 ألفاً و499 طفلاً، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثى الولادة، وذلك منذ انطلاقها في سبتمبر 2019.

زيارات مفاجئة.. نائب وزير الصحة يتفقد عددا من المنشآت الطبية بـ3 محافظاتصاحب شكوى وزير الصحة لـ صدى البلد: مستشفى العدوة صرح طبي راق يليق بالمواطنينبعد إثارة الجدل .. أول تعليق من صاحب شكوى وزير الصحة |صوروزير الصحة يتخذ قرارات مهمة بعد لقاءاته مع المواطنين في جولة بالمنيا

وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، إلى زيادة أعداد مستشفيات ومراكز الإحالة السمعية بجميع محافظات الجمهورية لـ 34 بدلًا من 30 مركزًا، وتزويدها بأحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية، لتقديم خدمات المبادرة. 

ولفت «عبدالغفار» إلى تحويل 425 ألفا و51 طفلًا من إجمالي الأطفال الذين تم فحصهم لإعادة الفحص من خلال إجراء اختبار تأكيدي بعد أسبوع من الفحص الأول، وفي نفس الوحدة التي تم فحصهم بها، كما تم تحويل 53 ألفاً و749 طفلا، بعد الاختبار الثاني إلى مستشفيات ومراكز الإحالة بهدف تقييم الحالة بدقة أعلى، وبدء العلاج أو تركيب سماعة للأذن، أو تحويل الطفل لإجراء عملية زرع القوقعة لمن تستدعي حالته. 

 وقال إن المبادرة تسعى إلى التوسع في التغطية الصحية الشاملة، وحصول الأطفال على رعاية صحية ذات جودة، بإتباع أحدث أساليب العلاج، الأمر الذي ينعكس على توفير حياة صحية آمنة للأطفال حديثي الولادة، وصولا إلى المستهدف من مبادرات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحت شعار «100 مليون صحة» وتماشيًا مع رؤية «مصر 2030».

 عدد مراكز فحص الكشف السمعي للأطفال

 ونوه «عبدالغفار» إلى زيادة عدد مراكز فحص الكشف السمعي للأطفال بدءً من يوم الولادة وحتى عمر 28 يومًا، إلى 3500 وحدة صحية في جميع محافظات الجمهورية، موضحا أن عدم اجتياز الطفل للاختبار الثاني، لا يعني الإصابة بضعف السمع، ولكنه مؤشر على أن الطفل يحتاج إلى فحوصات متقدمة في مراكز الإحالة الخاصة بالمبادرة.

وأكد الدكتور محي السيد منسق عام المبادرة، أن الاكتشاف المبكر لضعف السمع يجنب الطفل الإعاقة السمعية ويسهل فرص العلاج، بالإضافة إلى تجنب مشكلات التخاطب التي يمكن أن تتسبب في أزمات نفسية للطفل.

وتابع أنه تم تدريب أطقم التمريض، للعمل على جهاز الانبعاث الصوتي بالوحدات الصحية، بالإضافة إلى تدريب مدخلي البيانات التابعين للوحدات الصحية، بكافة محافظات الجمهورية، لتسجيل بيانات الأطفال من حديثي الولادة على الموقع الإلكتروني الخاص بالمبادرة، بهدف إنشاء ملف كامل للطفل يتضمن حالته الصحية، إلى جانب إدراج خانة للفحص السمعي في شهادات الميلاد.

وأضاف أن الوزارة تستقبل استفسارات المواطنين بخصوص مبادرة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثي الولادة، على الخط الساخن 15335 الخاص بمبادرات «100 مليون صحة».

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تدين اعدام الاحتلال ثمانية من طواقم الهلال الاحمر في رفح
  • منظمة الصحة العالمية تدين إعدام قوات الاحتلال 8 مسعفين في رفح
  • الصحة العالمية تُعقّب على إعدام الاحتلال 8 من طواقم الهلال الأحمر في رفح
  • زلزال ميانمار.. منظمة الصحة العالمية ترفع مستوى الطوارئ إلى الحد الأقصى
  • زلزال ميانمار المدمر.. "نداء عاجل" من منظمة الصحة العالمية
  • خوفا من تناوله في عيد الفطر المبارك| 6 فئات ممنوعة من الفسيخ والرنجة والملوحة.. تحذيرات طبية لمرضى الضغط والكلى والقلب والحوامل
  • الصحة: فحص 7 ملايين و881 ألف طفل ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج فقدان السمع لدى حديثي الولادة
  • منظمة الصحة العالمية تصنّف زلزال ميانمار “حالة طوارئ قصوى” وتحذر من تفشي الأمراض
  • الصحة العالمية: وفاة أكثر من 300 شخص جراء تفشي وباء الكوليرا في أنغولا
  • منظمة الصحة العالمية تواجه عجزا ماليا في 2025 جراء وقف المساعدات الأمريكية