بعد تصريحات حول الانتقام لسليماني حماس تنفي ضلوع إيران في طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قطاع غزة (الاراضي الفلسطينية" "أ ف ب": نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم ضلوع إيران في الهجوم الذي شنّته على إسرائيل في السابع من أكتوبر، بعد تصريح لمسؤول في الحرس الثوري وضعه في إطار الرد على اغتيال اللواء قاسم سليماني.
وقال المتحدث باسم الحرس رمضان شريف خلال مؤتمر صحفي في طهران اليوم إن عملية "طوفان الأقصى"، وهي التسمية التي أطلقتها حماس على هجومها، كانت "إحدى عمليات انتقام محور المقاومة لاغتيال الشهيد القائد سليماني".
واغتيل سليمان بضربة جوية أمريكية في بغداد في الثالث من يناير 2020. وهو كان قائد فليق القدس الموكل بالعمليات الخارجية في الحرس الثوري، وأحد أبرز مهندسي السياسة الإقليمية لطهران خصوصا عبر ما يُعرف بـ"محور المقاومة" في إشارة الى إيران ودول وفصائل حليفة لها في الشرق الأوسط،.
وفي تباين نادر في العلن، نفت حماس في بيان "صحة ما ورد على لسان المتحدث باسم حرس الثورة الإسلامية العميد رمضان شريف، فيما يخص عملية طوفان الأقصى ودوافعها".
أضافت "أكدنا مرارا دوافع وأسباب عملية طوفان الأقصى، وفي مقدمتها الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى"، مشددة على أن "كل أعمال المقاومة الفلسطينية، تأتي رداً على وجود الاحتلال وعدوانه المتواصل على شعبنا ومقدساتنا".
وخلال الأسابيع الماضية، أشاد عدد من المسؤولين الإيرانيين بعملية "طوفان الاقصى"، لكنهم نفوا ضلوع طهران فيها.
وقال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي في أكتوبر إن "أنصار النظام الصهيوني وآخرين نشروا إشاعات في اليومين أو الثلاثة أيام الماضية بما في ذلك أن إيران الإسلامية تقف وراء هذه العملية. إنهم على خطأ".
كما قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في تصريحات سابقة إن اتهام طهران بالضلوع في العملية "يستند إلى دوافع سياسية"، مؤكدا أن طهران لا تتدخل "في قرارات الدول الأخرى، بما فيها فلسطين".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
البرهان يصل إلى القاهرة لدعم جهود استعادة الاستقرار والتنمية في السودان
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني يصل إلى القاهرة.
وأوضح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوي أنه سيتم بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي ودعم جهود استعادة الاستقرار والتنمية بالسودان، والتشاور بشأن عدد من القضايا الإقليمية.