دعت وزارة الخارجية المصرية، الأربعاء، مواطنيها إلى سرعة مغادرة السودان وعدم السفر إليه، فيما كشفت عن إجلاء عدد من الطلاب المصريين العالقين في مدينة ود مدني، بولاية الجزيرة، والتي امتدت إليها الاشتباكات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وقالت الخارجية المصرية في بيان، إنها “تهيب بجميع المواطنين المتواجدين في السودان بكل الولايات، بما في ذلك التي لم تطلها الاشتباكات المسلحة، بسرعة مغادرة السودان”، ودعت إلى “عدم سفر أي من المواطنين المصريين إلى السودان في المرحلة الحالية تحت أي ظرف، حفاظاً على سلامتهم”.

وأشارت الوزارة إلى نجاح السفارة المصرية لدى السودان في إجلاء 18 طالباً وبعض أولياء أمورهم من العالقين في مدينة ود مدني، والتي تشهد اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وأضافت الوزارة أنها نسقت مع السلطات السودانية لتأمين إجلاء الطلاب من ود مدني، ووصولهم إلى مقر القنصلية المصرية في بورتسودان، وتسفيرهم بعدها إلى مصر.

الشرق للأخبار

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر

قتل أكثر من 30 شخصا جراء قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر السودانية المحاصرة في إقليم دارفور، بحسب ما أعلن ناشطون الإثنين.

وقالت "لجان المقاومة في الفاشر" إن المدنيين قتلوا الأحد في "قصف مدفعي مكثف" نفّذته قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش منذ أبريل/نيسان 2023. 

وتحاصر الدعم السريع الفاشر منذ أشهر في محاولة للسيطرة عليها، حيث تظل آخر مدينة رئيسية في دارفور تحت سيطرة الجيش.

وتعد المدينة هدفا استراتيجيا للدعم السريع التي تسعى إلى تعزيز قبضتها على دارفور بعد استعادة الجيش العاصمة الخرطوم الشهر الماضي.

والأسبوع الماضي، شنت  قوات الدعم السريع هجوما متجددا على المدينة ومخيمين للنازحين بالقرب منها، هما زمزم وأبو شوك – مما أسفر عن مقتل أكثر من 400 شخص ونزوح نحو 400 ألف، بحسب الأمم المتحدة.

وفي هجوم بري دموي، سيطرت قوات الدعم السريع على مخيم زمزم.

موجة نزوح

وفرّ نحو 400 ألف شخص من مخيم زمزم الذي يعاني المجاعة في إقليم دارفور في غرب السودان، بحسب ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة.

وتقدر مصادر الإغاثة أن ما يصل إلى مليون شخص كانوا يحتمون في هذا المخيم. 

وقالت الأمم المتحدة إن معظم النازحين فروا شمالا إلى الفاشر أو إلى بلدة طويلة الصغيرة على بُعد 60 كيلومترا إلى الغرب.

وبحلول الخميس، وصل أكثر من 150 ألف شخص إلى الفاشر، بينما فرّ 180 ألفا إلى طويلة، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.

اندلعت الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، في 15 أبريل/نيسان 2023، على خلفية صراع على السلطة بين الحليفين السابقين.

وأدت الحرب التي دخلت عامها الثالث الثلاثاء إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص في ما وصفته الأمم المتحدة بأكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.

كما أدى النزاع إلى تقسيم البلاد إلى قسمين عمليا، إذ يسيطر الجيش على الوسط والشمال والشرق، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على كل دارفور تقريبا، بالإضافة إلى أجزاء من الجنوب مع حلفائها.

مقالات مشابهة

  • السجن 10 سنوات لمتعاون مع الدعم السريع في فداسي
  • السودان: استشهاد 47 مدنيا وإصابة العشرات جراء قصف لمليشيا الدعم السريع على الفاشر
  • “كمين المندرابة”.. الجيش السوداني يلقي القبض على قائد بقوات الدعم السريع وضباطه وجميع قواته
  • دارفور.. مقتل أكثر من 30 في هجوم جديد للدعم السريع على الفاشر
  • 30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر
  • مقتل أكثر من 30 شخصًا في قصف لقوات الدعم السريع بدارفور
  • وردنا الآن من صنعاء.. الأجهزة الأمنية تدعو كافة المواطنين للقيام بهذه الخطوات العاجلة
  • جهات التحقيق تستجوب متهم بالنصب على المواطنين بزعم تسفيرهم
  • السودان.. «الدعم السريع» يصعّد الهجوم على الفاشر وسط أزمة إنسانية حادة
  • حرب الدعم السريع … وهل في ذلك شك ؟؟