حرب غزة.. إلى أين وصلت جهود الوساطة المصرية؟
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال بشير عبد الفتاح، الباحث بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إن القاهرة تقدم مبادرات متكاملة، لا تقف عند حدود وقف إطلاق النار أو إدخال المساعدات الإنسانية، حينما تتعامل مع القضية الفلسطينية في إطار عدوان إسرائيلي على قطاع غزة.
إعادة المفاوضاتوأضاف بشير عبد الفتاح، خلال مداخلة لقناة "سكاي نيوز عربية"، اليوم الأربعاء، أن المبادرات المصرية التي تقدمها القاهرة تشمل إعادة الإعمار، وفتح الأفق السياسي المتجمد منذ العام 2014، على اعتبار أن وقف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية هو الذي يغذي دوائر العنف في المنطقة.
ونوه بأن المبادرة المصرية كانت تتضمن في البداية مسارات مهمة، وهي وقف إطلاق النار، والهدنة الإنسانية، وإدخال المساعدات، والحديث عن تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية، وتهيئة الأجواء لإجراء الانتخابات، ثم إعادة الأفق السياسي للمفاوضات لإقامة دولة فلسطينية.
صحة غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 21110 شهيدا غارات إسرائيلية مكثفة واشتباكات عنيفة على مختلف المحاور في غزة واستمرار انقطاع الشبكات تحفظ إسرائيلي فلسطينيوأشار إلى أنه بمجرد حدوث تسريبات عن ملامح هذه المبادرة، أبديا الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي تحفظهما على المرحلة الثالثة، بمجرد الحديث عن مستقبل قطاع غزة، مؤكدًا أن هذه المبادرة دسمة وثرية، لأنها تتضمن كل الأمور بداية من وقف إطلاق النار، وصولًا إلى شكل الحكومة المقبلة في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بشير عبد الفتاح القاهره إدخال المساعدات الإنسانية غزة إعادة المفاوضات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: نتنياهو يعاقب سكان غزة بعد فشله في الحرب.. وسياساته تهدد حياة المحتجزين
«تهديد وحشد للقوات وتلويح بعودة الحرب، يصاحبها محاولات الالتفاف على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة».. أساليب مراوغة يتبعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتنفيذ خططه الساعية إلى استئناف حرب غزة وتقويض جهود الوسطاء، فضلا عن استمرار خداع الداخل الإسرائيلي.
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا بعنوان «تواصل مراوغات نتنياهو في تقويض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام»، والذي سلّط الضوء على مراوغات نتنياهو وتصريحاته المستمرة بهدف تقويض جهود الوسطاء.
وبيّن التقرير أنّه رغم سريان المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بعد 15 شهرا من العدوان على قطاع غزة، لا يكاد يمر يوما إلا ويخرج نتنياهو بتصريحات أو قرارات تقوض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام وتهدئة حدة الصراع في المنطقة.
وذكرت صحيفة هارتس الإسرائيلية، أنّ نتنياهو قد شكل صورته السياسية خلال أكثر من عام على أنّه الضامن الأول لأمن إسرائيل، وبالتوازي تشير له الدوائر اليمينية المتطرفة بأن عودة القتال في غزة واستمرار تصعيد العملية العسكرية في الضفة الغربية، هما السبيل الوحيد لحفظ أمن إسرائيل من جانب ومستقبله السياسي من جانب آخر.
وأوضح التقرير أنّ هارتس ذكرت في أحد مقالاتها، أنّ حكومة نتنياهو رغم فشلها في استعادة المحتجزين خلال أشهر الحرب على القطاع، لجأت إلى اختلاق ذرائع للإجراءات العقابية التي اتخذتها مؤخرا ضد سكان غزة، وشملت إعاقة دخول المساعدات، وقطع الكهرباء عن غزة، ما يهدد بالأساس حياة بقية المحتجزين الذين ما زالوا هناك.
واعتبرت الصحيفة الإسرائيلية أنّ جميع الأطراف قد ضاقت ذرعا من أفعال نتنياهو وتعنته بما فيها الإدارة الأمريكية التي لجأت للمرة الأولى بإجراء مفاوضات مباشرة مع حماس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بعيدا عن تل أبيب.
اقرأ أيضاً«مركز بحثي»: نتنياهو يشعر بالقلق من أي حوار بين الإدارة الأمريكية وحماس
حكومة نتنياهو تحاول التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وتلوح بعودة القتال
حماس: ملتزمون بوقف إطلاق النار بغزة ونتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق