سول توقع اتفاقية مع واشنطن لشراء 20 مقاتلة شبح إضافية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
سول " وكالات ": أعلنت وكالة مشتريات الأسلحة في كوريا الجنوبية أنه تم التوقيع على "خطاب قبول" مع الحكومة الأمريكية لشراء مقاتلات شبح إضافية طراز "إف35- إيه".
وذكرت "إدارة برنامج التعاقدات الدفاعي" اليوم الأربعاء أنه تم التوقيع على الخطاب، في الثامن من ديسمبر، لشراء 20 طائرة مقاتلة إضافية من طراز "إف- 35 إيه، في عملية بيع عسكرية أجنبية، حسب شبكة "كيه.
وكانت الإدارة قد اشترت 40 طائرة مقاتلة، طراز "إف35- إيه" في الفترة ما بين عامي 2019 و2022، و39 منها، تعمل حاليا، بعد أن قامت إحداهما بهبوط اضطراري في يناير الماضي، بسبب اصطدام طائر تسبب في أضرار داخلية باهظة التكلفة للغاية لإصلاحها.
وتعتزم الحكومة شراء 20 طائرة مقاتلة إضافية، طراز "إف35- إيه" في جولة ثانية من المشتريات، مما يرفع إجمالي العدد إلى 59.
وذكرت الإدارة أن الطائرات المقاتلة الجديدة الـ20 ستتمتع بأداء أفضل بشكل كبير، مقارنة بالنمادج الحالية، فيما يتعلق بقدرات الاستجابة للتهديدات ووظائف التشفير والأمن بالإضافة إلى قدرات العمليات المسلحة.
الى ذلك، فرضت كوريا الجنوبية عقوبات على رئيس جهاز الاستخبارات الكوري الشمالي بسبب نشاطات غير مشروعة عبر الانترنت بعد إطلاق صاروخ من جانب بيونج يانج في منتصف ديسمبر على ما أعلنت وزارة الخارجية اليوم.
واتهمت سول، ري شانغ هو مدير المكتب العام للاستطلاع بأنه "كسب عملات أجنبية من خلال نشاطات الكترونية غير قانونية وسرقة تكنولوجية".
وأوضح بيان الخارجية الكورية الجنوبية أن تصرفاته ساهمت في "تحقيق إيرادات للنظام الكوري الشمالي ووفرت أموالا لنشاطات نووية وأخرى مرتبطة بالصواريخ".
ويشتبه في أن الجهاز الذي يرئسه ري شانغ هو يشرف على مجموعات القرصنة الالكترونية كيمسوكي ولازاروس واندارييل التي تفرض عليها كوريا الجنوبية عقوبات أساسا.
وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية اليوم إن سول فرضت ايضا عقوبات جديدة على ثمانية كوريين شماليين لصلتهم بتطوير البرامج النووية والصاروخية من خلال تجارة الأسلحة والهجمات الإلكترونية وأنشطة أخرى غير مشروعة.
وجاءت العقوبات بعد أيام من إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي جديد عابر للقارات، وهو ما نددت به كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بشدة باعتباره انتهاكا خطيرا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وقالت الوزارة في بيان "الثمانية متورطون في تحقيق أرباح للنظام الكوري الشمالي وتمويل تطوير الأسلحة النووية والصواريخ من خلال كسب العملات الأجنبية من خلال أنشطة إلكترونية غير قانونية أو سرقة التكنولوجيا والاتجار بالسلع الخاضعة للعقوبات بما في ذلك الأسلحة".
وبعيدا عن الأمم المتحدة، فرضت كوريا الجنوبية عقوبات على بيونج يانج بشكل مستقل أو بالاشتراك مع الولايات المتحدة واليابان، سعيا للضغط على مصادر تمويلها.
وأدرجت كوريا الجنوبية 83 فردا و53 كيانا على القائمة السوداء المرتبطة ببرامج الأسلحة الكورية الشمالية منذ أكتوبر 2022.
منذ أكتوبر 2022 أدرجت كوريا الجنوبية على القائمة السوداء 83 شخصا و53 كيانا وفق وزارة الخارجية ردا على تطوير برنامج كوريا الشمالية للأسلحة والصواريخ المحظورة الذي تسارع في عهد الزعيم الحالي كيم جونغ أون.
وكثفت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان في الأسابيع الأخيرة تعاونها في مجال الدفاع ولا سيما حول المسائل المرتبطة بالأمن السيبراني.
ويشتبه الحلفاء الثلاثة في أن بوينغ يانغ حققت العام الماضي حوالى 1,7 مليار دولار من خلال العملات المشفرة التي يبدو أنها تستخدم في تمويل برنامج الأسلحة النووية والصواريخ.
وأطلق النظام الشيوعي الذي تطاله عقوبات دولية كثيرة، في منتصف ديسمبر صاروخا بالستيا طويل المدى قادر على ضرب أهداف في الولايات المتحدة. وأكد كيم جونغ اون لاحقا أنه لن يتردد في الرد بالسلاح النووي في حال "استفزت" بلاده بأسلحة نووية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: کوریا الجنوبیة من خلال
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. اتهام الرئيس السابق مون جيه-إن بتلقّي الرشوة
سول"أ.ف.ب": أعلنت النيابة العامة في كوريا الجنوبية اليوم الخميس أنّ الرئيس الأسبق مون جاي-إن اتُّهم بالفساد للاشتباه بتسهيله توظيف صهره السابق في شركة طيران تايلاندية.
وأفاد بيان صادر عن مكتب المدعي العام في منطقة جيونجو بأنه إلى جانب اتهام مون البالغ من العمر 72 عاما بالرشوة، وجهت اتهامات بالرشوة وخيانة الأمانة إلى النائب السابق لي سانج جيك.
وأضاف البيان أن الادعاء كان يحقق فيما إذا كان تعيين لي رئيسا لجهة معنية بالشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة جاء مقابل حصول صهر مون السابق على وظيفة وراتب بالإضافة إلى نفقات المعيشة في الشركة التايلاندية التي كان يسيطر عليها لي بين 2018 و2020.
وقالت النيابة العامة إنّ الرئيس الأسبق "اتُّهم بالرشوة لتلقّيه 217 مليون وون (150 ألف دولار) بعدما سهّل توظيف صهره في شركة طيران".
وتأتي هذه القضية لتزيد من اضطراب المشهد السياسي في كوريا الجنوبية التي ما زالت تحاول لململة ذيول المحاولة الفاشلة التي قام بها رئيسها السابق يون سوك-يول لفرض الأحكام العرفية في البلاد والتي عزله البرلمان من جرائها قبل أن تقيله المحكمة الدستورية من منصبه في وقت سابق من هذا الشهر.
ومون الذي شغل منصب الرئيس من عام 2017 إلى عام 2022 وأكمل فترة ولايته الوحيدة التي استمرت خمس سنوات، اشتُهر بسعيه إلى التواصل مع كوريا الشمالية، بما في ذلك التوسط في محادثات بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون والرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبحسب النيابة العامة فقد حصل مون على الرشوة عن طريق توظيف صهره في شركة الطيران المنخفض التكلفة "تاي إيستار جيت". وتولّى صهر الرئيس السابق منصبا رفيعا في هذه الشركة التي لم تعد تعمل الآن والتي دفعت الرشوة بين عامي 2018 و2020 "على شكل رواتب وبدلات سكن".
وأضافت النيابة العامة "على الرّغم من افتقاره لأيّ خبرة أو مؤهّلات ذات صلة بقطاع الطيران، فقد عُيّن صهره مديرا عاما وحصل على مزايا مالية كبيرة لدعم انتقاله إلى تايلاند".
ولاحقا، طلّق الصهر ابنة مون.
وبذلك، أصبح لدى كوريا الجنوبية الآن رئيسان سابقان يُحاكمان جنائيا.