سول " وكالات ": أعلنت وكالة مشتريات الأسلحة في كوريا الجنوبية أنه تم التوقيع على "خطاب قبول" مع الحكومة الأمريكية لشراء مقاتلات شبح إضافية طراز "إف35- إيه".

وذكرت "إدارة برنامج التعاقدات الدفاعي" اليوم الأربعاء أنه تم التوقيع على الخطاب، في الثامن من ديسمبر، لشراء 20 طائرة مقاتلة إضافية من طراز "إف- 35 إيه، في عملية بيع عسكرية أجنبية، حسب شبكة "كيه.

بي.إس.وورلد" الإذاعية الكورية الجنوبية اليوم الأربعاء.

وكانت الإدارة قد اشترت 40 طائرة مقاتلة، طراز "إف35- إيه" في الفترة ما بين عامي 2019 و2022، و39 منها، تعمل حاليا، بعد أن قامت إحداهما بهبوط اضطراري في يناير الماضي، بسبب اصطدام طائر تسبب في أضرار داخلية باهظة التكلفة للغاية لإصلاحها.

وتعتزم الحكومة شراء 20 طائرة مقاتلة إضافية، طراز "إف35- إيه" في جولة ثانية من المشتريات، مما يرفع إجمالي العدد إلى 59.

وذكرت الإدارة أن الطائرات المقاتلة الجديدة الـ20 ستتمتع بأداء أفضل بشكل كبير، مقارنة بالنمادج الحالية، فيما يتعلق بقدرات الاستجابة للتهديدات ووظائف التشفير والأمن بالإضافة إلى قدرات العمليات المسلحة.

الى ذلك، فرضت كوريا الجنوبية عقوبات على رئيس جهاز الاستخبارات الكوري الشمالي بسبب نشاطات غير مشروعة عبر الانترنت بعد إطلاق صاروخ من جانب بيونج يانج في منتصف ديسمبر على ما أعلنت وزارة الخارجية اليوم.

واتهمت سول، ري شانغ هو مدير المكتب العام للاستطلاع بأنه "كسب عملات أجنبية من خلال نشاطات الكترونية غير قانونية وسرقة تكنولوجية".

وأوضح بيان الخارجية الكورية الجنوبية أن تصرفاته ساهمت في "تحقيق إيرادات للنظام الكوري الشمالي ووفرت أموالا لنشاطات نووية وأخرى مرتبطة بالصواريخ".

ويشتبه في أن الجهاز الذي يرئسه ري شانغ هو يشرف على مجموعات القرصنة الالكترونية كيمسوكي ولازاروس واندارييل التي تفرض عليها كوريا الجنوبية عقوبات أساسا.

وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية اليوم إن سول فرضت ايضا عقوبات جديدة على ثمانية كوريين شماليين لصلتهم بتطوير البرامج النووية والصاروخية من خلال تجارة الأسلحة والهجمات الإلكترونية وأنشطة أخرى غير مشروعة.

وجاءت العقوبات بعد أيام من إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي جديد عابر للقارات، وهو ما نددت به كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بشدة باعتباره انتهاكا خطيرا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وقالت الوزارة في بيان "الثمانية متورطون في تحقيق أرباح للنظام الكوري الشمالي وتمويل تطوير الأسلحة النووية والصواريخ من خلال كسب العملات الأجنبية من خلال أنشطة إلكترونية غير قانونية أو سرقة التكنولوجيا والاتجار بالسلع الخاضعة للعقوبات بما في ذلك الأسلحة".

وبعيدا عن الأمم المتحدة، فرضت كوريا الجنوبية عقوبات على بيونج يانج بشكل مستقل أو بالاشتراك مع الولايات المتحدة واليابان، سعيا للضغط على مصادر تمويلها.

وأدرجت كوريا الجنوبية 83 فردا و53 كيانا على القائمة السوداء المرتبطة ببرامج الأسلحة الكورية الشمالية منذ أكتوبر 2022.

منذ أكتوبر 2022 أدرجت كوريا الجنوبية على القائمة السوداء 83 شخصا و53 كيانا وفق وزارة الخارجية ردا على تطوير برنامج كوريا الشمالية للأسلحة والصواريخ المحظورة الذي تسارع في عهد الزعيم الحالي كيم جونغ أون.

وكثفت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان في الأسابيع الأخيرة تعاونها في مجال الدفاع ولا سيما حول المسائل المرتبطة بالأمن السيبراني.

ويشتبه الحلفاء الثلاثة في أن بوينغ يانغ حققت العام الماضي حوالى 1,7 مليار دولار من خلال العملات المشفرة التي يبدو أنها تستخدم في تمويل برنامج الأسلحة النووية والصواريخ.

وأطلق النظام الشيوعي الذي تطاله عقوبات دولية كثيرة، في منتصف ديسمبر صاروخا بالستيا طويل المدى قادر على ضرب أهداف في الولايات المتحدة. وأكد كيم جونغ اون لاحقا أنه لن يتردد في الرد بالسلاح النووي في حال "استفزت" بلاده بأسلحة نووية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: کوریا الجنوبیة من خلال

إقرأ أيضاً:

محاولة الانقلاب في بوليفيا رتبتها واشنطن

عن محاولة الانقلاب التي فشلت الولايات المتحدة في إنجازها، كتبت لوبوف ستيبوشوفا، في "برافدارو":

جرت محاولة انقلاب عسكري في بوليفيا. استمر التمرد ثلاث ساعات فحسب، حيث لم يحظ بتأييد كبير داخل القوات المسلحة وقوات الأمن، ورفضه السكان فوقفوا للدفاع عن الديمقراطية من خلال نزولهم إلى الشوارع.

وقد أدان جميع جيران بوليفيا القريين محاولة الانقلاب، ولكن ليس الولايات المتحدة التي "راقبت الوضع بدقّة والتزمت الهدوء".

وقبل عشرة أيام من هذا الحدث، تم استدعاء القائمة بالأعمال الأميركية في لاباز، ديبراهيفيا، إلى وزارة الخارجية للفت انتباهها إلى أن تصرفات السفارة تشكل "تدخلاً في الشؤون الداخلية" لبوليفيا. وفي 13 يونيو/حزيران، اتهم وزير الاقتصاد البوليفي سفارة الولايات المتحدة بشكل مباشر بالتحضير "لانقلاب ناعم" ضد حكومة لويس آرسي..

تحتاج الولايات المتحدة إلى جماعتها في لاباز. فبوليفيا تمتلك أكبر احتياطي في العالم من الليثيوم، المستخدم في إنتاج البطاريات. وقد زاد الطلب عليه بشكل حاد في السنوات الأخيرة بسبب زيادة إنتاج السيارات الكهربائية.

وفي مارس/آذار 2023، قالت مديرة القيادة الجنوبية، لورا ريتشاردسون، إن "مثلث الليثيوم" (بوليفيا والأرجنتين وتشيلي) يعد "مشكلة أمن قومي في ساحتنا الخلفية".

ومن المثير للاهتمام أن تشيلي والأرجنتين هما الدولتان الوحيدتان من أميركا الجنوبية اللتان حضرتا المؤتمر السويسري حول أوكرانيا على أعلى مستوى، ووقعتا على بيانهالختامي. وكان الرئيس البوليفي آرسي في موسكو في ذلك الوقت، حيث تم التوصل إلى اتفاق بشأن إنتاج الليثيوم مع روساتوم.

ستواصل الولايات المتحدة زعزعة استقرار بوليفيا من أجل تنصيب حكومة تضمن توريد الليثيوم للصناعة الأميركية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • تقرير يكشف: واشنطن أرسلت 10 آلاف قنبلة ثقيلة لإسرائيل
  • "الدفاع الروسية" تسقط مقاتلة و119 مسيرة أوكرانية
  • الدفاع الروسية تعلن إسقاط مقاتلة "ميج-29" و119 مسيرة أوكرانية
  • محاولة الانقلاب في بوليفيا رتبتها واشنطن
  • واشنطن أرسلت لـإسرائيل 14 ألف قنبلة زنة 2000 رطل منذ 7 أكتوبر
  • «القاهرة الإخبارية»: إسقاط مقاتلة روسية من طراز سوخوي 25 في المنطقة الشرقية 
  • ستولتنبرغ: اتفاقية الشراكة بين روسيا وكوريا الشمالية ترقى إلى درجة اتحاد البلدين
  • كوريا الجنوبية تفرض عقوبات على سفن روسية وعدد من الكوريين الشماليين.. تفاصيل
  • كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تختتمان الجولة الرابعة من مفاوضات تقاسم تكاليف الدفاع
  • كوريا الجنوبية تفرض عقوبات على سفن وشركات روسية وكورية شمالية