من تحت الأنقاض .. مشاهد جديدة لمعارك الشجاعية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام مشاهد تظهر تمكن مقاوميها من استهداف آليات وجنود الاحتلال في محاور القتال في حي الشجاعية شرق القطاع .
اقرأ ايضاًالآن ????????????
كتائب القسام تبث مشاهد جديدة من استهدافها آليات وقوات الاحتلال في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
المشاهد قوية ويظهر فيها تساقط جنود وضباط لواء غولاني في كمائن أعدها المجاهدون pic.twitter.com/UWFokeMGip
— رضوان الأخرس (@rdooan) December 27, 2023
وأكدت الكتائب ، اليوم الثلاثاء، تمكن مقاوميها من استهداف 16 آلية عسكرية من بينها : 4 جرافات ، و دبابتين " ميركافاه" ، وناقلتي جند .
وفي عملية نوعية أخرىk استهدفت الكتائب قوة صهيونية خاصة تحصنت في منزل في شارع غزة القديم بمنطقة جباليا البلد لأول مرة بصاروخ RPO-A المضاد للتحصينات، ما أدى إلى مقتل وإصابة جميع الجنود المتحصنين في المنزل
و أضافت الكتائب أن المقاومين استهدفوا طائرة مروحية صهيونية بصاروخ "سام 18" في منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: غزة فلسطين القسام التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
سورية.. إعادة البناء من تحت الأنقاض
ومرت الأحداث سريعة كالحلم. سقط حكم بشار الأسد بعد 14 عاماً من الطغيان، في مشهدٍ لم يكن أحد يتوقعه بهذا الشكل المفاجئ.
بدا وكأن الشعب السوري قد بلغ ذروة معاناته، فاجتمع الجميع تحت راية التغيير، متجاوزين كل العقبات التي كانت تقف أمامهم لعقود.
مع تصاعد الاحتجاجات وانتشارها في مختلف أنحاء البلاد، كانت الإرادة الشعبية حديدية وأقوى من أي وقت مضى. لم تكن هذه الثورة مجرد صرخة ضد الظلم والطغيان بل كانت إعلاناً عن ميلاد وطن جديد، وطنٍ يعيد بناء نفسه من تحت الأنقاض.
في الأيام الأخيرة لحكمه، بدا بشار الأسد وكأنه في عزلة تامة، تلاحقه أصوات المظلومين وتطارده صور الضحايا. لم تعد الوعود والتهديدات تجدي نفعاً، فقد تحطم حاجز الخوف وعمّ الشعور بأن التغيير أمرٌ لا مفر منه.
وبينما كانت دمشق تشهد لحظات تاريخية من الاحتشاد الجماهيري، كانت المدن الأخرى تحتفل بنهاية عهدٍ وُصف بالأسوأ في تاريخ سورية الحديث.
سقط النظام، ولكن العمل الحقيقي بدأ الآن: بناء وطن حر يداوي جراح الماضي، ويصنع مستقبلاً مشرقاً للأجيال القادمة.
اجتمع الشعب بمختلف أطيافه على هدف واحد، متجاوزين خلافات الأمس، ليرسموا معاً فصلاً جديداً من التآلف والوحدة، حيث أصبحت سورية رمزاً للأمل في وجه التحديات، وعنواناً لإرادة الشعوب في صنع مصيرها بأيديها.
ومع بدء مسيرة البناء، تكاتف الجميع لإعادة إعمار ما دمرته السنوات، حاملين أحلاماً كبيرة بوطن يحتضن أبناءه جميعاً دون تمييز أو تفرقة ليكون نموذجاً للعدالة والكرامة.
وفي خضم تلك الجهود، أدرك الشعب أن التغيير الحقيقي لا يكمن فقط في سقوط نظام، بل في غرس قيم الحرية والأمان والازدهار ليصبح كل فرد جزءاً من نهضة جديدة تُعيد لسورية مجدها.. مجداً جديداً ومستقبلاً يليق بعراقة الماضي وحيوية الحاضر.
نهاية: سورية.. الأبناء مصرون على البناء.