خلال شهرين.. "مواصلات" تنقل 7 آلاف راكب عبر مسار "مسقط- البريمي- أبو ظبي"
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
البريمي- العُمانية
تمكّنت شركة مواصلات إحدى شركات مجموعة أسياد، نقل أكثر من 7 آلافِ راكبٍ على "مسارِ 202"، والذي يربِطُ مسقط بالبريمي وأبوظبي مرورًا بمدينة العين، عبرَ خدمة الحافلات بين المدن خِلال فترة وجيزة منذ تدشينِ الخدمةِ في 1 أكتوبر وحتى 30 نوفمبر 2023م، بواقعِ رحلةٍ واحدةٍ يوميًّا في هذهِ المرحلةِ ذهابًا وإيابًا، في إنجازٍ يعكسُ النموّ المُتسارع والاهتمام المتزايد بوسائلِ النقلِ العام.
وقال بدر بن محمد الندابي الرئيس التنفيذي لشركةِ مواصلات إنَّ الشركة تسعى دائماً إلى تحقيقِ أعلى مستوياتِ الجودةِ والكفاءة في خِدماتها، حيثُ بلغَ مُعدّل إشغال المقاعد منذُ تدشينِ المسار حوالي 118 بالمائة، الأمر الذي يعكس الأداءَ المتميّز والثّقة التي تحظى بِها مواصلات لدى الجمهور وكفاءتِها في توفيرِ خدماتِ نقلٍ آمنةٍ ومريحة.
وبيّن أنّ تشغيل المسار هذا جاء مُتماشيًا مع الاستراتيجيةِ العُمرانيةِ التي تَهدِف إلى الربطِ والتكامل بينَ المُدن باستخدامِ منظومةِ النقلِ الذكيةِ، فهو يمرُّ بعدةِ نقاطٍ توقّف أهمّها: “محطة حافلات العذيبة، ومطار مسقط الدولي، ومحطة حافلات برج الصحوة، وجسر الخوض، ومحطة حافلات المعبيلة، وحديقة النسيم، والرميس، وجسر بركاء، ووادي الجزي ، والبريمي، ومحطة العين المركزية، ومحطة حافلات أبوظبي، إذ سيسلك المسار طريق الباطنة السريع من جسرِ بركاء وحتى وادي الجزي، ومن جهةٍ أُخرى سيُسهم المسار هذا في تعزيزِ البُعدِ الاقتصادي والاجتماعي والسياحي.
وأضافَ أنّ مواصلات تهدِف إلى توسيعِ نطاقِ استخدامِ وسائلِ النقلِ العام في سلطنةِ عُمان، وتأمل في أنْ تُسهم الإنجازات الحالية والشراكات الاستراتيجية في تحقيقِ الهدفِ هذا، من خلالِ تقديمِ حلولِ نقلٍ عامٍ ذكيةٍ ومُستدامة تخدِمُ جميع فئات المجتمع.
وتأتي هذه النجاحات في إطارِ الجهودِ المستمرةِ لتحسينِ وتوسيعِ خدمات النقل العام في السلطنة، وهو ما يتضحُ من خلالِ الاتفاقيةِ الاستراتيجيةِ التي جرى توقيعها مع مكتبِ مُحافظ البريمي، إذْ هدفت إلى إنشاءِ محطةِ النقلِ العامِ التكامليّة للحافلاتِ ومركباتِ الأجرة في المحافظةِ، والتي تُعد خطوةً رئيسةً نحوَ تعزيز الربط والتكامل بين المُدن باستخدامِ منظومةِ النقلِ الذكيةِ، في الوقتِ الذي يسعى فيه مكتب مُحافظ البريمي من خلالِ هذهِ الشراكةِ، إلى تعزيزِ إمكاناتِ النقلِ العامِ في المحافظةِ وهي جزءٌ من مبادراتٍ أوسع تهدِف إلى تعزيزِ البنيةِ التحتيةِ للنّقلِ فيها، وتحقيق تطوّرٍ مُستدامٍ ينسجمُ مع الاستراتيجية العمرانية والتنموية لسلطنةِ عُمان .
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«التربية» تحدد آليات وشروط انتقال الطلبة بين المسارات التعليمية
دينا جوني (دبي)
أخبار ذات صلةأوضحت وزارة التربية والتعليم، آلية انتقال الطلبة بين المسارات التعليمية وفق التحديثات التي طرحتها قبل أيام للعام الدراسي المقبل 2026-2025.
وقالت، إن التنقل بين المسارات يخضع لشروط محددة، إذ يُسمح لطلبة الصف الثامن بالانتقال من المسار العام إلى المتقدم، بشرط الحصول على معدل لا يقل عن 80 % في مواد اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم خلال الفصل الدراسي الأول.
ويُتاح لطلبة الصف التاسع الانتقال إلى المسار المتقدم، بالنسبة والشروط نفسها، وذلك فقط خلال العام الأكاديمي 2025-2026. فيما لا يُسمح لطلبة الصفين العاشر أو الحادي عشر بالانتقال إلى المسار المتقدم بعد ذلك.
وفي إطار إعادة هيكلة نظام المسارات التعليمية، أوضحت الوزارة في دليل أولياء الأمور والطلبة للمسارات التعليمية، تفاصيل توزيع المسارات الدراسية بحسب الصفوف. حيث يدرس طلبة الصف التاسع في المسار المتقدم مادتي الفيزياء والأحياء، وينتقلون في الصف العاشر إلى دراسة الفيزياء والكيمياء. أما في الصفين الحادي عشر والثاني عشر، فيُتاح لهم سيناريوهان هما دراسة مادتين علميتين، أو دراسة ثلاث مواد (الفيزياء، الكيمياء، والأحياء).
المسار العام
أما طلبة المسار العام، فيدرسون في الصف التاسع مادة العلوم، وفي الصف العاشر الفيزياء والأحياء. وفي الصفين الحادي عشر والثاني عشر، يتوزع الطلبة وفق مسارين فرعيين: الأول لذوي الميول إلى العلوم الاجتماعية والإنسانية، والثاني للطلبة ذوي الميول العلمية، بشرط تحقيق 75% على الأقل في مادتي الرياضيات والفيزياء خلال الصف العاشر.
استبدال
بيّنت الوزارة أنه يُسمح لطلبة الصف الثاني عشر ضمن المسار العام باستبدال مادة الفيزياء بإحدى المواد الاختيارية التالية: الفنون، أو العلوم الصحية، أو الحوسبة والتصميم الإبداعي والابتكار (CCDI)، شرط توقيع إقرار خطي من الطالب وولي أمره.
ثلاث مواد
أكدت الوزارة أن خيار دراسة ثلاث مواد علمية في المسار العام (السيناريو الثاني) سيكون متاحاً فقط خلال العام الدراسي 2025-2026، ولن يستمر كخيار لاحقاً. كما أن طلبة المسار العام الذين يقررون عدم دراسة الفيزياء، يجب عليهم اختيار مادة بديلة، مع التنبيه إلى أن هذا القرار قد يؤثر على فرص قبولهم في التخصصات العلمية لاحقاً.وفي حال رسوب الطالب في الصف الحادي عشر أو الثاني عشر، فإنه يُعاد الصف كاملاً وفق السيناريو الأول، بغض النظر عن المسار الذي كان مسجلاً فيه.
إعادة تصميم
كانت الوزارة قد أعلنت إعادة تصميم المسارات التعليمية في المرحلة الثانوية للطلبة في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تطبق منهاج الوزارة. وستقتصر المسارات التعليمية على العام والمتقدّم، مع إجراء تعديلات نوعية على المناهج التعليمية بشكل يتناسب مع الاحتياجات الأكاديمية للطالب ويضمن استيفاءه المخرجات المتوقعة منه في كل مسار تعليمي. ويتيح ذلك للطلبة اختيار مسارات دراسية تتماشى مع ميولهم الأكاديمية وتوجهاتهم المهنية، وتلبية احتياجات سوق العمل في الإمارات. وشملت التحديثات إلغاء مسار النخبة نهائياً، مع تحديد آخر دفعة له في العام الأكاديمي 2025-2026.
العلوم الإنسانية
يركز المسار العام على مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية وإدارة الأعمال والفنون والعلوم الشرطية، بينما يهيئ المسار المتقدم الطلبة للتخصصات العلمية الدقيقة مثل الطب والهندسة والصيدلة والعلوم المتقدمة.
سيناريوهات
كما حددت الوزارة آليات الانتقال بين السيناريوهات داخل كل مسار للطلبة الحاليين في المرحلة الثانوية، موضحة أن الانتقال بين السيناريوهات داخل المسار نفسه متاح فقط لطلبة الصف الحادي عشر وخلال أول أسبوعين من بدء العام الدراسي، بينما لا يُسمح بأي تغييرات لطلبة الصف الثاني عشر.
اهتمامات
لتسهيل اختيار الطلبة للمسار الأكاديمي الأنسب لهم، اعتمدت الوزارة آلية ثلاثية ترتكز على اكتشاف الاهتمامات الذاتية والميول الدراسية، بالإضافة إلى التشاور مع الأسرة والمعلمين والمرشدين الأكاديميين، ومن ثم اتخاذ القرار بناءً على الميول والقدرات.
تخصصات
لفتت الوزارة إلى أن القرار الوزاري رقم (19) لسنة 2024 حدد معايير القبول في مؤسسات التعليم العالي، والتي بناء عليها تمّ اعتماد تحديثات المسارات التعليمية. إذ اشترطت دراسة الدبلوم والدبلوم العالي الحصول على معدل لا يقل عن 70 %، بينما تتطلب تخصصات الطب وطب الأسنان تحقيق 90 % في الرياضيات و90 % في مادتين من الفيزياء أو الكيمياء أو الأحياء. فيما تتطلب تخصصات الصيدلة والهندسة معدلاً لا يقل عن 80 % في الرياضيات ومادتين علميتين. أما تخصص القانــون، فيكتـفي بمعــدل
70 % في الرياضيات دون اشتراطات علمية إضافية، سواء في المسار العام أو المتقدم.