صحيفة صدى:
2024-12-26@08:18:06 GMT

القتل تعزيراً في يمني اغتصب طفلة بجازان

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

القتل تعزيراً في يمني اغتصب طفلة بجازان

جازان

نفذت وزارة الداخلية، اليوم حُكم القتل تعزيراً بأحد الجناة في منطقة جازان.

وأوضحت أن اليمني بندر محمد علي السلمي أقدم على استدراج طفلة قاصرة سناً وإدخالها مقر سكنه والتحرش بها وتجريديها من ملابسها وتصويرها واغتصابها.

وتمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه، ولأن ما أقدم عليه المدعى عليه من عمل يعد فعلا محرما وكبيرة من كبائر الذنوب وجرأة في الباطل وانتهاكاً لحرمة الأعراض المحترمة ومن الإفساد في الأرض مما يستوجب تعزيره تعزيراً بليغاً بما يردعه ويزجر غيره فقد تم الحكم بقتله تعزيراً، وأيد من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه، وقد تم تنفيذ حُكم القتل تعزيراً بالجاني بمنطقة جازان.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: القصاص منطقة جازان

إقرأ أيضاً:

طفلة الهاتف النقال…قصة من الواقع

#طفلة_الهاتف_النقال…قصة من الواقع
فايز شبيكات الدعجه
انفجرت الطفله ذات الاثني عشر عاما بالبكاء عندما قال لها والدها،، انتي يا صغيرتي ذكية سصبحين بأذن الله طبيبة.. وأخذت تصرخ وتقول لالالا ثم هربت والتصقت بأحدى زوايا البيت وغطت وجهها بكفيها وطأطأت رأسها . لحق بها الأب ثم الأم وهرع بقية الاولاد مستغربين هذا الأمر الطاريء.
احتضنتها الأم وكفكفت دمعها وضمتها لصدرها وشرعت تهديء روعها.
كانت الطفله تتابع منذ فتره فيلما أعجبت به كثيرا وأخذت تشاهده كلما اختلست هاتف من البيت، فتختبيء وتكرر المشاهده. وقد انبهرت بمقطع لفتاة حسناء رشيقة تؤدي دورها في الفيلم، وشدها المقطع ووقع في نفسها وقعا شديدا مؤثرا، وتمنت أن تصبح مثلها مستقبلا، فتلبستها هواجس متصلة، وتركز تفكيرها واهتمامها حول الكيفية التي ستصل بها إلى مبتغاها، وتحقق امنيتها وحلمها الكبير، وقد صعقها حديث الأب الذي لا يمت بصلة لما تتمناه وتحلم به، واعتبرت عبارته وأداً محققا لاحلامها وطموحها .
من الطبيعي أن يتسمر الأب أمام وقع صراخ البنت، بينما الأم مستمرة في الضم وتحاول معرفة السبب وتخليص ابنتها من الحالة، ولقد أصيبت العائلة برعب لا ينسى وذهول.
هدأت الطفلة الان لكنها لا زالت تحت وقع الصدمة فلاذت بالصمت، وامتنعت عن الكلام، ورفضت الاجابه عن أسئلة الوالدين والأخوة ففضلوا تركها لحين التخلص من تأثير ما وقعت فيه.
في الأثناء عقدوا اجتماع طارىء تداولوا فيه حيثيات ما يحدث وتساءلوا كثيرا فيما بينهم، لكن أحدا لم يقدم تفسيرا واضحا أو فهما محددا لما حل بالطفله البريئه وملاك العائله الرائع وينبوع سعادتها وفرحتها.
أجروا بعدها تحقيقا أُسريا موسعا لاستنطاق الابنة، ودفعها للبوح بأسرار ما تعرضت له، وأن تكشف لهم كامل الحقيقة وتتلوا عليهم الحكاية مجردة كما هي دون زيادة ولا نقصان واتخدوا في النتيجة قرارا مفاده بأن يكون السؤال الأول على الوجه الاتي… طالما أنك لا ترغبين في أن تصبحي طبيبه فماذا تريدين ان تصبحي إذن؟ ونحن لك من الداعمين مهما كانت رغبتك.
هنا كانت المفاجأة الأشد صدمة عندما قالت إنها تريد أن تكون رقاصة… وأردفت نعم هذا كل ما أريد ولن اغير قراري مهما كلفني ذلك من ثمن.
سادت مشاعر مضطربة. ضحك بعض الإخوة والأخوات، قالوا مجرد تفكير عابر وبراءة أطفال، وغضب أخرون واعتبروا الواقعة شارة خطر يجب التعامل معها على محمل الجد، بينما صمت الوالد وهو يفكر في السواد ومصير العفة والطهاره ، وبكت الأم.ثم توقفت وقالت.. نحن هنا نقف أمام سلوك قهري أصاب ابنتي، يشبه في أثره ما يفعله الادمان، هذه غلطتي، كان عليَّ أن أشخِّص ميل البنت الشديد للانزواء والبقاء على الهاتف وتفقُّدها من حين إلى آخر،. مرة أخرى قالت هذه غلطتي وعادت لأستئناف البكاء.

مقالات مشابهة

  • "حب الوطن والانتماء إليه".. ضمن نقاشات ثقافة الفيوم مع طلاب المدارس
  • فرحة تتحوّل إلى مأساة في مصر.. أب يقتل ولده يوم زفافه
  • عدن : الجزائية المتخصصة تقضي ببراءة الصحفي أحمد ماهر من التهم المنسوبة إليه 
  • طفلة الهاتف النقال…قصة من الواقع
  • مفتي الجمهورية: الحكم على الدين من خلال تصرفات المنتسبين إليه ظلم بيِّن
  • تنفيذ حُكم حد الحرابة بجانِيين في منطقة جازان
  • «لا ينظرون إليه كما ينبغي».. صلاح يواجه أزمة كبيرة في تجديد عقده مع ليفربول
  • مفتي الجمهورية: حب الوطن جزء من الدين والانتماء إليه واجب
  • صلاح يحقق رقما تاريخيا بالبريميرليغ لم يصل إليه أي لاعب قبله
  • السعودية: الداخلية تعلن إعدام مواطن تعزيرا وتكشف عن جريمته واسمه