باحث بكفر الشيخ يحصل على درجة الدكتوراة في التأهيل الحركي والإصابات
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
حصل الباحث أحمد عبد العزيز المعداوي، ابن مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ، على درجة الدكتوراة في التأهيل الحركي والإصابات، عن رسالته التي جاءت تحت عنوان «فعالية برنامج تأهيلي حركي بمصاحبة التدليك علي الانحرافات القوامية للعمود الفقري»، والمسجلة بقسم علوم الصحة بكلية التربية الرياضية بجامعة كفر الشيخ.
وتشكلت لجنة الحكم والمناقشة، من الدكتور حسن محمد النواصرة، أستاذ التأهيل الحركي والاصابات بقسم العلوم الحيوية والصحية بكلية التربية الرياضية للبنين بأبي قير، «مناقشاً ورئيساً»، والدكتور عبد الحليم مصطفي عكاشة، أستاذ إصابات الرياضة والتأهيل الحركي وعميد كلية التربية الرياضية بجامعة كفر الشيخ، «مشرفاً»، والدكتورة رانيا مصطفي جاب الله، أستاذ مساعد ورئيس قسم علوم الصحة الرياضية بجامعة كفر الشيخ، «مشرفاً»، والدكتورة أمل حسين السيد، أستاذ مساعد بقسم علوم الصحة الرياضية بجامعة كفر الشيخ، «مناقشاً».
الحديث عن تأهيل إصابات العمود الفقري «الانحرافات القوامية»
وتتناول رسالة الدكتوراة الحديث عن تأهيل إصابات العمود الفقري «الانحرافات القوامية»، وأهمية الرياضة في ذلك، حيث تُشير كثير من الدراسات العلمية إلي أنّ الاهتمام بالرعاية الصحية والتعود على العادات القوامية السليمة بدءاً من مرحلة الطفولة وتستمر مدى الحياة، فالعادات التي تُلازم الفرد وتؤثر في سلوكه تكون نتيجة لاتخاذ وضع قوامي معين في النوم أو المشي أو الجلوس، وأثناء هذه الأوضاع تحدث استجابة في أعصاب العضلات وتُصبح هذه الاستجابة معتادة تظهر لا شعورياٌ في الحركة، وإنّ كانت هذه العادات سيئة فإنها تكون هي المسئولة عن حدوث الانحرافات القوامية المختلفة، فدراسة البناء الجسمي للأفراد لها أهميه كُبرى لأنها تعكس حاله النمو البدني والمستوى الصحي.
وتطرقت الرسالة إلي أنّ طريقة البناء الجسمي لا يُمكن تجاهلها بل من الضروري الاهتمام بها لتحقيق قوام وصحة أفضل، وبالتالي مجتمع أكثر تقدماً من جراء تحسن الحالة النفسية للأفراد ذوى القوام السليم، فالقوام السليم يعزز القدرات الوظيفية لأجهزة الجسم الحيوية ويخفض من معدلات الإجهاد البدني على العضلات والمفاصل والأربطة وبالتالي يُساعد الجسم على القيام بواجباته ووظائفه خير قيام.
توصيات الرسالة
وأوصت الرسالة بالاسترشاد بالبرنامج التأهيلي قيد البحث وتعميم استخدامه فى المؤسسات التعليمية والعلاجية، واستخدام التدليك لما له من تأثيرات فعالة علي الجسم، واستخدام الكيروبراكتيك بأسلوب علمي مقنن، والاهتمام أيضاً بهذه النوعية من البرامج ومحاولة تطويرها والاستفادة منها، الاستفادة من إجراءات ووسائل البرنامج فى العمل على تصميم برامج أخرى على أسس علمية للعمل على تأهيل إصابات العمود الفقري «الانحرافات القوامية»، وتوجيه الباحث للباحثين الآخرين للقيام بدراسات مشابهة لهذا البحث على الجنسين، وعلى مفاصل الجسم المختلفة، ونشر الوعى الثقافي المجتمعي من خلال التعرف علي أبعاد الانحرافات القوامية ونشر طرق وأساليب الوقاية.
وقرّرت لجنة الحكم والمناقشة منح الباحث درجة الدكتوراة في قسم علوم الصحة بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، مع طبع الرسالة علي نفقة الجامعة وتداولها بين الجامعات والكليات المناظرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علوم الصحة
إقرأ أيضاً:
باحث: زيارة ماكرون لمصر أزعجت الاحتلال وأثرت على الداخل الإسرائيلي
قال محمد وازن الباحث في الشؤون الإسرائيلية والدراسات السياسية والاستراتيجية، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر كان لها تأثير كبير على الوضع في إسرائيل، حيث سببت حالة من التوتر داخل المجتمع الإسرائيلي.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أن ماكرون قد أكد رفضه التهجير القسري للفلسطينيين في خطاب له في العريش، ما أحدث تغييرًا في المواقف الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية.
وتابع، أن هذه الزيارة كانت في توقيت حساس، حيث كانت زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أمريكا قد انتهت بشكل مخيب للآمال، بعد أن التقى بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي لم يعطِ له الدعم المنتظر.
نتنياهوواستطرد وازن موضحًا أن نتنياهو كان يأمل في أن يحصل على دعم قوي من الولايات المتحدة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ولكن ترامب وضعه في موقف محرج، وهو ما انعكس بشكل كبير على الداخل الإسرائيلي.
وأوضح وازن أن رد الفعل الإسرائيلي على زيارة ماكرون كان مليئًا بالخوف والقلق، حيث اعتقد الإسرائيليون أن مصر بدأت تضع نفسها في موضع قوة يمكن أن تغير المعادلة السياسية في المنطقة. كما تزامنت الزيارة مع تغييرات في المواقف الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية، ما أدى إلى موجة من القلق داخل إسرائيل.
وأضاف وازن أنه على الرغم من ما أظهره الإعلام الإسرائيلي من انتقادات لهذه الزيارة، إلا أن هناك تفاعلات حقيقية حدثت على منصات التواصل الاجتماعي في إسرائيل، حيث كان هناك شعور بالهلع داخل المجتمع الإسرائيلي من أن مصر قد تضعف موقف إسرائيل في الساحة الدولية.
وتابع أن هذا الانزعاج الإسرائيلي لم يكن مقتصرًا على السياسيين فقط، بل وصل إلى القاعدة الشعبية التي بدأت تشعر بأن هناك تحولات دبلوماسية قد تؤثر على مستقبل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وفي ختام حديثه، لفت وازن إلى أن هذه الزيارة أسهمت في تعزيز الضغط على القيادة الإسرائيلية، حيث أصبح من الواضح أن هناك مقاومة دولية لإجراءات التهجير القسري للفلسطينيين، وأن الدعم الدولي للفلسطينيين في تزايد مستمر.