قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" ديمتري بيسكوف، اليوم الأربعاء إن روسيا "ترى الإرادة السياسية" لأذربيجان وأرمينيا لإبرام اتفاق سلام، وتدعم هذه الخطوة.

وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أضاف بيسكوف - في تصريح أذاعته وكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم - "إن الشيء الرئيسي هو أننا نرى وجود إرادة سياسية لدى الجانبين، سواء في باكو أو في يريفان.

بالطبع، نحن نؤيد ذلك. ونعتقد أن إبرام مثل هذه المعاهدة سيكون مفيدًا لكل من البلدين ولصالحهما ولاستقرار السلام في المنطقة بأكملها".

وأشار إلى أن أرمينيا وأذربيجان "تتجهان نحو استكمال العمل بشأن معاهدة السلام". وأضاف: "نأمل أن يتم ذلك في أسرع وقت ممكن. بالطبع ليس على حساب الجودة. ولهذا السبب، ننتظر مع الجميع الانتهاء من هذا العمل".

يُذكر أنه في 19 سبتمبر الماضي، اندلعت التوترات مرة أخرى في ناجورنو كاراباخ . وأعلنت باكو أنها ستطلق ما وصفته بـ"إجراءات محلية لمكافحة الإرهاب" وطالبت بانسحاب القوات الأرمينية من المنطقة. 

بدورها، قالت يريفان إنه لا توجد قوات أرمينية في كاراباخ، واصفة ما يحدث بأنه "عمل عدواني واسع النطاق". ودعت روسيا الأطراف المتصارعة إلى منع سقوط ضحايا من المدنيين والعودة إلى الحل الدبلوماسي.

وفي 20 سبتمبر، أعلنت وزارة الدفاع الأذرية أنه تم التوصل إلى اتفاق بالتنسيق مع فرقة حفظ السلام الروسية لتعليق عملية مكافحة الإرهاب في ناجورنو كاراباخ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: موسكو ندعم رغبة باكو ويريفان إبرام معاهدة السلام

إقرأ أيضاً:

زلزال «ميانمار وتايلاند».. حصيلة جديدة للضحايا وفرق الإنقاذ تواصل العمل للعثور على ناجين

ارتفعت حصيلة القتلى في بانكوك نتيجة الزلزال الذي ضرب ميانمار، يوم الجمعة، إلى أكثر من 1600 شخص وإصابة أكثر من 2300 ، جراء أقوى زلزال يضرب البلد منذ عقود، وتسبب كذلك بدمار في تايلاند المجاورة”.

وذكرت قناة “Thai PBS” نقلا عن قيادة خدمة الإنقاذ في العاصمة التايلاندية: “تم العثور على 4 جثث أخرى لضحايا تحت أنقاض المبنى المكون من 30 طابقا والذي كان قيد الإنشاء لمكتب المراجع العام التايلاندي، ويتم حاليا انتشالهم من تحت الأنقاض”.

من جانبه، صرح عمدة بانكوك، تشاتشات سيتيبان، خلال مؤتمر صحفي بأن “العدد الدقيق للقتلى في العاصمة لا يزال غير معروف وسيتم توضيحه لاحقا”.

وأضاف: “مرت 48 ساعة على الزلزال، وهي علامة زمنية يصعب بعدها العثور على ناجين تحت الأنقاض، ومع ذلك، ما زلنا نأمل أن تتمكن فرق الإنقاذ اليوم من العثور على ناجين، ويبذل كل جهد ممكن لذلك، هذا الصباح، تم رصد علامات حياة في أحد قطاعات الأنقاض الناتجة عن انهيار المبنى باستخدام الأجهزة المتخصصة. نأمل أن يتم العثور فعلا على ناجين هناك”.

وأشار إلى أن “الولايات المتحدة والصين وإسرائيل أرسلت فرق إنقاذ مجهزة بمعدات متخصصة إلى بانكوك لمساعدة تايلاند في التعامل مع آثار الزلزال”.

بدورها، أعلنت الحكومة البريطانية أن “المملكة المتحدة ستخصص نحو 10 ملايين جنيه استرليني (نحو 13 مليون دولار) للمساعدة في إزالة آثار الزلزال في ميانمار”.

وقالت نائبة وزير الدفاع البريطاني، جينيفر تشابمان، في بيان لها، يوم السبت، إن “شركاءنا في المنطقة الذين يتلقون التمويل من المملكة المتحدة، قد بدأوا بجمع الموارد لتقديم المساعدات الإنسانية”، وأضافت أن “حزمة المساعدات بقيمة 10 ملايين جنيه استرليني “ستساهم في تلك الجهود”.

وبعد ظهر الجمعة، ضرب زلزال بقوة 7.7 درجات على مقياس ريختر على عمق سطحي، شمال غرب مدينة ساغينغ وسط ميانمار في جنوب شرق آسيا، وبعد دقائق، ضربت هزّة ارتدادية بقوة 6.4 درجات المنطقة ذاتها.

وأورد تحليل تقديري أعدته الحكومة الأميركية استنادا إلى قوة الزلزال الذي ضرب ميانمار وعمقه “إلى احتمال سقوط آلاف القتلى وحدوث خسائر اقتصادية فادحة”، ومما جاء في التحليل: “«”بشكل عام، فإن السكان في هذه المنطقة يقيمون في مبان معرضة للزلازل إلا أن هناك مباني مقاومة لها، ومن المحتمل أن يكون هناك عدد كبير من الضحايا والأضرار واسعة النطاق، ومن المرجح أن تكون الكارثة واسعة النطاق”.

مقالات مشابهة

  • زيارة الجرحى في مستشفى الثورة العام ومركزي ٢٦ سبتمبر والمجد
  • الخارجية الروسية ترجح مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على موسكو حتى لو رفعتها أمريكا
  • ماكرون: ندعم الخطة العربية لإعمار قطاع غزة ونرفض تهجير سكانه
  • رئيس وزراء غرينلاند يتحدى رغبة ترامب
  • تعرف على حقيقة انتقال رونالدو إلى إنتر ميامي
  • ثلاث دول اسيوية تتفق على إبرام اتفاقية اقتصادية لمواجهة ترامب
  • زلزال «ميانمار وتايلاند».. حصيلة جديدة للضحايا وفرق الإنقاذ تواصل العمل للعثور على ناجين
  • عفو عام عن رئيس غينيا الأسبق المدان بجرائم ضد الإنسانية
  • ترامب: مستعد لإبرام صفقات بشأن الرسوم الجمركية
  • إذا حصلنا على شيء في المقابل..ترامب: مستعدون لمراجعة الرسوم الجمركية