الأزهر تهنئ طب البنين بـ ذهبية نهائي أقسام الصدر بالجامعات المصرية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قدم مجلس جامعة الأزهر اليوم في اجتماعه الشهري الذي عقد برئاسة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، التهنئة إلى كلية طب بنين الأزهر بالقاهرة برئاسة الدكتور حسين أبو الغيط، عميد الكلية؛ بمناسبة التمثيل المشرف والأداء المتميز الذي قام به أطباء قسم الأمراض الصدرية بالكلية، وتقدمهم على زملائهم في أقسام الصدر بالجامعات المصرية، وحصولهم على المركز الأول والميدالية الذهبية خلال مشاركتهم في المؤتمر السنوي للجمعية المصرية للشعب الهوائية.
وأشاد مجلس جامعة الأزهر بهذا التمييز الذي رفع لواء جامعة الأزهر عالية خفاقة متقدمة على جميع كليات الطب بالجامعات المصرية، مما يعزز مكانة قطاع الطب في جامعة الأزهر على مستوى العالم.
من ناحية أخرى وجه الدكتور حسين أبو الغيط، عميد كلية الطب، الشكر لمجلس الجامعة، مؤكدًا على أن أي إنجاز يتحقق في قطاع الطب يكون بدعم مباشر من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.
وقدم الدكتور حسين أبو الغيط، عميد كلية الطب، درع المؤتمر السنوي السابع لقسم جراحة العظام الذي عقد برئاسة الدكتور لبيب يسري رئيس القسم ورئيس المؤتمر،والدكتور فيصل زايد مدير وحدة الجودة بالكلية وسكرتير عام المؤتمر،إلى فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والى الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: التشبيه في القرآن الكريم ليس إلحاق الناقص بالكامل «فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن التشبيه في القرآن الكريم ليس مجرد إلحاق الناقص بالكامل، كما هو شائع في بعض الصور البلاغية، بل يحمل أبعادًا أعمق وأدق تتعلق بتوضيح المعاني وإيصال الحقائق بأسلوب مؤثر في النفس والعقل.
وضرب رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، مثالًا بقول الله تعالى: "اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ"، موضحًا أن هذا التشبيه لا يعني مقارنة نور الله المطلق بمصباح صغير داخل مشكاة، وإنما الغاية منه إعطاء صورة حسية للنور الذي يبدد الظلمات، سواء كان هذا النور هو النور الحسي الذي يملأ الكون، أو نور الهداية والشريعة الذي يوجه الإنسان في دروب الحياة.
وأضاف أن هذا المثال يوضح أن التشبيه ليس دائمًا على أساس مقارنة شيء ناقص بآخر كامل، بل قد يكون الهدف منه إبراز حقيقة حسية لمفهوم معنوي، كما أن استخدام المشكاة والمصباح والزجاجة يوضح فكرة انبعاث النور وتدرجه في الانتشار، وهو ما ينطبق على نور الهداية الإلهية.
وتطرق الدكتور سلامة داود إلى التشبيه في الصلاة على النبي محمد ﷺ في التشهد: "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد"، مشيرا إلى أن البعض قد يظن خطأً أن هذا التشبيه يعني أن الصلاة والبركة على النبي محمد ﷺ أقل من الصلاة والبركة على سيدنا إبراهيم عليه السلام، لكن العلماء وضحوا أن هذا ليس من إلحاق الناقص بالكامل، وإنما هو من تشبيه الأصل بالأصل، فسيدنا إبراهيم عليه السلام اشتهر بأن جميع الأنبياء من نسله، وكانت البركة في ذريته معروفة ومشهورة، ولذلك جاء التشبيه ليؤكد عظمة البركة والصلاة على النبي محمد ﷺ، لا لتقليل شأنها.