أفادت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، بأن جنديا إسرائيليا، عاد مؤخرا من الحرب في غزة، أطلق النار على رفاقه في غرفة إثر استيقاظه من "كابوس".

وقالت إن "حادثة غير عادية وقعت يوم الاثنين في قرية عطلات في عسقلان، عندما استيقظ جندي من لواء المظليين في حالة ذعر، بعد أن رأى حلمًا سيئًا، فأطلق النار على جدار الغرفة التي كان نائماً فيها وأصاب عددا من رفاقه بالخطأ".

وأكدت القناة الإسرائيلية إصابة بعض الجنود -الذين كانوا ينامون مع ذلك الجندي في إحدى غرف المنتجع- بجروح طفيفة بشظايا إطلاق النار المفاجئ.

ولفتت إلى أنه تم إبلاغ الشرطة العسكرية بما جرى، وأنها فتحت تحقيقا في ملابسات الحادث.

وتابعت "إلا أن الجيش الإسرائيلي قرر عدم التحقيق مع الجندي الذي أطلق النار في هذه المرحلة، وذلك بسبب حالته الصحية".

ووفق البيانات الأخيرة، يرتفع عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي إلى 170 ضابطا وجنديا سقطوا في العملية البرية في قطاع غزة والتي بدأت أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

أما العدد الإجمالي لخسائر الجيش الإسرائيلي البشرية منذ معركة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فقد ارتفع إلى 498 قتيلا بين ضابط وجندي.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

زيلينيسكى يطلق النار على نفسه!

بقلم: دانيال حنفي

القاهرة (زمان التركية)ــ أختار الرئيس الأوكراني الحرب على التوافق مع الجارة الشقيقة روسيا. واختار المسؤول الأوكراني طريق الدماء والموت والدمار على جلسات الحوار الصعبة المثمرة مع جاره الروسي على أكواب العصير والحلوى. واختار زيلينسكي جانب الغرب البعيد الأجنبي – بالنسبة إليه – على جانب روسيا القريبة والتي كانت بلده جزءًا منها وكان شعبه جزءًا من شعبها. واختار الرئيس الأوكراني محاولة البعد والهروب ببلده أوكرانيا إلى دنيا أخرى وهو لا يستطيع البعد ولا يستطيع نقل أوكرانيا أيضًا إلى أي موقع أو إلى أي بلد آخر. واختار زيلنيسكي تجاهل دستور بلاده والبقاء في السلطة -رغم انتهاء ولايته الثانية- ليفرض نفسه على الشعب الأوكراني -رغم الدستور والقانون- ويواصل محاولة النجاح في اختراق دائرة الغرب البعيدة المنهكة بالمشاكل والصعاب والانقسامات، بينما تحصد الحرب ضد روسيا أبناء شعبه كل يوم.

أختار زيلنيسكي كل الطرق الخائبة وعدا عدوًا بكل طاقته إلى كل الأبواب المغلقة وإلى كل سراب يلوح له من بعيد. فالحياة تحكمها المصالح وليس العواطف -ولو بين الإخوة الأشقاء- ولو يوجد في الحياة من يعمل ويشقى لملء جيوب الآخرين بالمال أو لسدد ديون وتكلفة اختياراتهم الفاشلة الباهظة الثمن. ولا يوجد شعب يريد أن يرى حكومته ومسؤوليه يجمعون الضرائب الكثيرة -رغم أنف الناس- ثم يهدونها سائغة بلا مقابل إلى بلد آخر -ولو كان بلدًا شقيقًا- لأن البلد الشقيق يستطيع أن يعمل أيضًا ويشقى مثلما يشقى الناس. ولذلك، فليس من الغريب أن يطالب الرئيس ترامب بأموال بلده الكثيرة التي قدمت الى أوكرانيا خلال ثلاث سنوات من حرب لا خير فيها ولم يكن عاقل ليختارها على التوافق وعلى النجاة من الدمار وعلى فرص الحياة والتعاون حتى ولو مع روسيا. فروسيا جار مثل كل الجيران، والتعاون مع روسيا التي كانت يومًا جزءًا من الجسد الأوكراني يبدو أمرًا طبيعيًّا تمليه ضرورات الحياة وليس تعاونًا شريرًا مع الشيطان .

لقد أختار زيلينيسكي كل الطرق الخاطئة إلى هدف قد لا يعقل أن يكون هدفًا يتبع، إذ لا يمكن لشعب أن يتبنى التخلص من هويته التي لا عيب فيها كهدف وطني قويم. ووضع زيلينيسكي نفسه اليوم -في الداخل الأوكراني وفى الخارج- في خطر جم وبات ولا شك في منعطف وفي مأزق قد لا يخرج منه حيًّا أبدًا. اختار زيلنيسكي أن يظل في السلطة -مهما حدث- وأن يواصل التحدي ويواصل الحرب حتى ينتهي الطريق المظلم بينما لا يكاد يرى يديه في حلكة الظلام .

Tags: ترامب وزلينسكيخلاف ترامب وزلينيسكي

مقالات مشابهة

  • سوريّ أطلق النار على شاكيرا في طرابلس
  • تنمروا عليه.. ولي أمر يشكو تعليم الغربية بسبب مأساة ابنه داخل الفصل
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد يقرر إنشاء لواء دبابات وآخر مشاة
  • زيلينيسكى يطلق النار على نفسه!
  • لصوص لكن أغبياء.. أطلق النار على نفسه خلال سرقة منزل وتم ضبطه بالمستشفى
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: القيادة الجنوبية في الجيش أصدرت تعليمات للجنود بالاستعداد لاحتمال استئناف الحرب
  • القناة 13 الإسرائيلية: حماس تعيد بناء صفوفها استعدادًا لاستئناف القتال
  • الجيش الإسرائيلي يقصف زورقاً قبالة سواحل خان يونس
  • عاجل | القناة الـ12 الإسرائيلية: الحكومة حددت مهلة حتى نهاية الأسبوع المقبل للإفراج عن المختطفين قبل العودة للقتال
  • هيئة البث الإسرائيلية: هجوم إسرائيلي على ميناء طرطوس شمال غربي سوريا