«نواب»: السيسي حريص على تنوع العمل الحزبي.. والانتخابات أعادت الروح للحياة السياسية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أكد عدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ أن الروح عادت للحياة السياسية والحزبية فى مصر بعد ركود، وهناك عمل كبير ينتظر الأحزاب على المستوى التنظيمى، مؤكدين أنّ كل حزب عليه تقييم أداء أعضائه وفق أسس موضوعية، والنظر فى كيفية تفعيل الهيكل التنظيمى لأداء الواجبات، مع الحرص على زيادة الانتشار وجذب كوادر جديدة، استعداداً لكافة الاستحقاقات الدستورية المقبلة، وتعريف الشارع ببرامجها وقياداتها ضمن التعددية السياسية والديمقراطية الحقيقية.
وقال النائب معتز محمود، وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، لـ«الوطن»، إنّ الانتخابات الرئاسية أفرزت حالة سياسية ووطنية غير مسبوقة ومنحت دفعة هائلة للأحزاب وبرامجها فى الشارع، مضيفاً: «الانتخابات الرئاسية بداية حقيقية وجادة للحياة السياسية، وانطلاقة للديمقراطية، وأطالب مسئولى الأحزاب باستثمار هذه اللحظة وإعادة بناء أحزابهم وتقويتها فى الشارع المصرى وجذب عناصر جديدة لصفوفها». وأضاف «محمود» أن هناك جهداً كبيراً ينتظر الأحزاب على المستوى التنظيمى، وكل حزب عليه تقييم أداء الأعضاء بأسس موضوعية والنظر فى كيفيه تفعيل الهيكل التنظيمى لأداء الواجبات وزيادة الانتشار وجذب كوادر جديدة، لافتاً إلى أن مشهد طوابير الناخبين أمام لجان الاقتراع فى الانتخابات الرئاسية مثَّلت بداية جديدة للوطن.
وأوضح النائب عبده أبوعايشة، عضو مجلس الشيوخ، أنّ الانتخابات الرئاسية أفرزت حالة سياسية وطنية غير مسبوقة فى البلاد، فكل الأحزاب تحركت نحو الشارع بعدما ترشح رؤساء ثلاثة أحزاب للانتخابات الرئاسية فى مواجهة الرئيس السيسى: «الانتخابات الرئاسية منحت دفعة حقيقية للأحزاب وعرفت الشارع ببرامجها»، مشيراً إلى أن الانتخابات الرئاسية دبَّت الروح فى شرايين الحياة السياسية المصرية، كما أن إعلان الرئيس السيسى عن الرغبة فى استكمال جلسات الحوار الوطنى بمثابة دفعة جديدة للحياة الحزبية، مشيراً إلى أن الرئيس السيسى فى كلمته بعد الفوز بالانتخابات الرئاسية أراد التأكيد على التحول الديمقراطى كحقيقة وخيار استراتيجى لا تراجع عنه بالنسبة لمصر: «يجب البناء على ما تم فى جلسات الحوار والانتخابات الرئاسية التى أذهلت العالم، الأمر الذى عكس حالة اصطفاف وتأييد شعبى منقطع النظير للقيادة السياسية من جهة، وتنافس على أصوات الشارع المصرى من جهة ثانية».
وأوضحت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، أنّ الرئيس السيسى حريص على إصلاح الحياة السياسية فى مصر وإعادة الروح إليها مرة أخرى، مستغلاً الحالة التى أحدثتها الأحزاب السياسية المختلفة من خلال الانتخابات الرئاسية الماضية، مشيرة إلى أن الانتخابات الرئاسية شهدت تنوعاً سياسياً وحزبياً واسعاً من خلال وجود مرشحين منافسين للرئيس يمثلون 3 أحزاب سياسية بأفكار وأيديولوجيات مختلفة، وكذلك إعلان العديد من الأحزاب السياسية دعمهم للرئيس السيسى، بالإضافة إلى عقد المؤتمرات الجماهيرية الحزبية فى القاهرة والمحافظات، وهو ما أسهم فى تحقيق نقلة إيجابية للأحزاب السياسية.
«الجافى»: استكمال الحوار الوطنى يعزز مناخ الديمقراطيةوكشف النائب جيفارا محمد الجافى، عضو مجلس الشيوخ، أن الحوار الوطنى نجح فى خلق مساحة تواصل كبيرة بين الدولة والأحزاب، وجعلها قادرة على الخوض والمنافسة فى الاستحقاق الانتخابى الأخير، برؤية وبرامج واضحة ومحددة، ما يعكس حالة الوعى والنشاط لدى الأحزاب بدورها المنوط بها فى المجتمع، والعمل على المشاركة فى الحياة السياسية بصورة تليق بتاريخ الدولة المصرية.
وأشار «الجافى» إلى أن الحوار الوطنى أسهم فى تداول الأفكار والرؤى المختلفة فى الكثير من القضايا التى تم التطرق إليها، فضلاً عن أنه أحدث حالة من الفضفضة السياسية والتباحث حول أكثر الملفات التى تمثل أولوية كبيرة لدى الرأى العام المصرى، والخروج بتوصيات تنمّ عن وجود عقول شابة قادرة على تقديم حلول خارج الصندوق لمواجهة تحديات الوطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحياة السياسية الجمهورية الجديدة السيسى التنسيقية الانتخابات الرئاسیة الرئیس السیسى الحوار الوطنى إلى أن
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب: زيارة ماكرون عكست الأمن والاستقرار بمصر وأكدت شعبية الرئيس السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عبر تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبا سياسيا، عن إعجابه بعنصر الإبهار الذي لازم زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء أمس، الأحد، والذي لاقى رواجا محليا وعالميا غير مسبوق، وإشادات وسعادة غامرة من جموع الشعب المصري، ولاسيما على إثر استقبال طائرات الرافال المصرية لضيف مصر الكريم أعقبها جولته مع السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقال الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، إن هناك رسالتان شديدة الأهمية عكستها الدولة المصرية خلال مراسم الاستقبال للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأولى وهي عنصري الأمن والأمان داخل مصري، ولاسيما جولته بخان الخليلي والحسين وسط المصريين، وما رأيناه من زحام يؤكد أن مصر الكبيرة تتمتع بالأمن والاستقرار وسط إقليم يعاني ويلات الأزمات والصراعات.
أما الرسالة الثانية التي عكستها الجولة، حسبما يرى النائب تيسير مطر، هي تلك المحبة الراسخة في وجدان كل المصريين والتي يكنها الشعب المصري لقيادته السياسية ممثلة في شخص السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو ما رأيناه من استقبال بالغ الحفاوة وترحاب كبيرين، كما تحولت وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة إلى مظاهرة حب للسيد الرئيس، وهو ما يؤكد قوة موقف السيد الرئيس في كافة قراراته لأن السيد الرئيس يقف خلفه عشرات الملايين من المصريين الذين يثقون في قراراته وحكمته في إدارة الأمور.
وأضاف رئيس حزب إرادة جيل، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأتي في توقيت بالغ التعقيد لاسيما بعد تصاعد الأحداث بشكل غير مسبوق في قطاع غزة واستمرار التعنت الإسرائيلي في حرب الإبادة التي يشنها على القطاع وكذلك الضفة الغربية، مؤكدا أن الموقف المصري بشأن رفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية واضح وجلي أمام العالم منذ بداية الأحداث.
وثمن النائب تيسير مطر، انعقاد القمة المصرية الفرنسية الأردنية لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة، في ظل ما يعانيه الشعب الفلسطيني من أزمة إنسانية كبيرة جراء التصعيد المستمر، مؤكدة أن القمة الثلاثية تعكس رؤية الدول الثلاث لإحلال السلام بالمنطقة، خاصة وأنها أظهرت التزام الدول الثلاث بدعم القضية الفلسطينية، والعمل على تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
ولفت إلى أن القمة تأتي في ظل المساعي المصرية لحشد الجهود الدولية وتحركا فعالا من المجتمع الدولي لوقف العنف، وإحلال السلام وتقديم الدعم الإنساني اللازم للشعب الفلسطيني، ووضع حل نهائي للقضية الفلسطينية ولاسيما عبر مبدأ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.