سنوات من الكفاح من أجل حياة أفضل عاشها الوسط السياسى المصرى، يعتبرها الكثيرون سنوات بذر البذور إلى أن وصلنا لسنوات جنى الثمار، فعادت الروح من جديد للحياة السياسية فى مصر بفضل جهود القيادة السياسية منذ عام 2013، وظهرت فى تطور الحياة الحزبية وتعدد الكيانات إلى تُوّجت بترشح 3 من رؤساء أكبر الأحزاب لرئاسة الجمهورية فى سابقة لم تحدث من قبل، وكانت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الكيان الذى تأسس منذ سنوات، على مسافة واحدة من جميع المرشحين ليؤكد رسالته فى التنوع والاختلاف، بل كان أعضاء التنسيقية يشغلون مناصب قيادية فى حملات المرشحين الأربعة لانتخابات رئاسة الجمهورية.

«غادة»: تقبل جميع وجهات النظر والآراء

وأكدت د. غادة على، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، لـ«الوطن»، أنّ حلم المصريين الذى طال لسنوات بدأ يتحقق، وأصبحت الحياة السياسية صحية تقبل الجميع بمختلف وجهات نظرهم وآرائهم، لافتة إلى أن «التنسيقية» منذ نشأتها وهى تؤكد حق الجميع فى التعبير عن الرأى تحت مظلة وطنية شاملة هدفها النهائى مصلحة الوطن والمواطن، مشيرة إلى أن مشهد إقبال الشباب على المشاركة السياسية، وخاصة فى الاستحقاقات الدستورية مشهد مهم يجب أن نقف عنده جميعاً، فهو نتيجة صريحة لجهد سنوات فى تأهيل وبناء وعى هؤلاء الشباب، موضحة أن الفترة المقبلة تنتظر تكاتف الجهود، وخاصة الشباب، لتنمية الروح التى عادت للحياة السياسية فى مصر.

«الخولى»: تطور كبير لمشروع حقوق الإنسان

وقال النائب طارق الخولى، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنّ الرئيس السيسى خلال الفترة الماضية بذل جهوداً حثيثة وشاملة تضمنت استعادة الدولة لمكانتها التاريخية وتثبيت ركائز مؤسساتها، ومواجهة التحديات التى وقفت فى طريقها بالداخل والخارج، إضافة للنجاح الساحق الذى حققته مصر فى مواجهة الإرهاب والقضاء عليه خلال فترة زمنية قياسية، وكذلك دعم وتطوير خطة البناء والتنمية على مختلف المستويات المادية والمعنوية، وعلى الرغم من كل ذلك، فما زالت الدولة تواجه تحديات فى ظل الصراعات التى تحيط بالمنطقة والإقليم، وأدى كل ذلك إلى حياة سياسية مفعمة بالأمل والحماس بمشاركة تجمع بين الخبراء والشباب فى وقت واحد.

وأشار «الخولى» إلى أن الحياة السياسة شهدت تطوراً كبيراً لمشروع حقوق الإنسان المصرى الذى لم يكن مشروعاً لطرف معين، بل مشروع متكامل يسعى لاتخاذ خطوات جادة فى ملف حقوق الإنسان، وهو فى نهاية الأمر ملف تراكمى بناء على العمل الشاق والجهود فى البنية الحقوقية فى كل مؤسسات وأركان الدولة المصرية، وانطلقت الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، بالإضافة لتفعيل لجنة العفو الرئاسى وخروج العديد من الشباب ممن لم تتلوث أيديهم بالدماء ولم يرتكبوا أعمال عنف، وكانت هناك تعديلات تشريعية خرجت من الحوار الوطنى الذى ما زال قائماً بتأكيد من الرئيس السيسى فى خطابه بعد إعلان فوزه بولاية ثالثة، مؤكداً استمرار الحوار الوطنى الذى نتطلع إلى أن يحقق مزيداً من النجاحات فى مجال حقوق الإنسان وتطويره، فكل هذه الأمور تجدد الروح فى السياسة المصرية

«القط»: اختلافنا هو أحد أسباب تكاملنا.

وأضاف النائب محمود القط، أمين سر لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ وعضو التنسيقية، أن منتدى شباب العالم، على سبيل المثال، هو أهم ملامح الحوار المجتمعى الذى تتبناه الدولة المصرية، وقد كانت رسالته الأساسية هى نشر السلام، وكانت النسخ المتتابعة له كلها داعية للحوار بين المختلفين، وتؤكد دائماً أن اختلافنا هو أحد أسباب تكاملنا وليس أحد أسباب خلافنا، وهو منهج تعتمد عليه الدولة المصرية فى أمورها الداخلية والخارجية، وينعكس ذلك على المستوى السياسى، وله نتائج مؤثرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحياة السياسية الجمهورية الجديدة السيسى التنسيقية حقوق الإنسان إلى أن

إقرأ أيضاً:

«صحة الشيوخ»: الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان تمثل جزءا أساسيا من رؤية 2030

أشاد الدكتور علي مهران رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، بالإنجازات المحققة في مجال حقوق الإنسان، منذ إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، إذ تمثل نقطة تحول مهمة في تعزيز وصيانة حقوق الإنسان في مصر، وتعكس التزام الدولة بجعل حقوق الإنسان جزءًا أساسيًا من رؤية مصر 2030.

ضمان الحريات الأساسية

وأوضح أنه منذ انطلاق الاستراتيجية، شهدت مصر تطورات ملموسة في مجال تعزيز حقوق الأفراد والمجتمع، إذ حدثت الدولة العديد من القوانين والتشريعات المتعلقة بحقوق الإنسان لضمان الحريات الأساسية، بما في ذلك حرية الرأي والتعبير، وحقوق المرأة، وحقوق ذوي الهمم، كما جرى تكثيف الجهود لدعم الخدمات الصحية والتعليمية وتوفير حياة كريمة لجميع المواطنين.

وأشار إلى أن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق دون الدعم المستمر من الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي أولى ملف حقوق الإنسان اهتمامًا خاصًا، مشددًا على ضرورة تحقيق التوازن بين الحقوق والحريات من جهة، ومتطلبات الأمن القومي واستقرار الدولة من جهة أخرى.

بناء مجتمع أكثر عدالة ومساواة

وتابع رئيس صحة الشيوخ، أن هذا الدعم يؤكد حرص القيادة السياسية على ترسيخ قيم المواطنة والمساواة، وتعزيز حقوق الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع، مطالبا من جميع المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني إلى مواصلة العمل الجاد من أجل تعزيز المكاسب التي حققتها الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، مؤكدًا أن تعزيز حقوق الإنسان هو عملية مستمرة تتطلب تضافر جهود الجميع، لبناء مجتمع أكثر عدالة ومساواة.

مقالات مشابهة

  • «الإصلاح والنهضة» يشيد بقرار النيابة بشأن 54 متهما: يعزز حقوق الإنسان
  • حزب المؤتمر: استراتيجية حقوق الإنسان تشكل إطارا وطنيا لتحقيق العدالة الاجتماعية
  • حزب المؤتمر: الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التزام حقيقي من الدولة تجاه مواطنيها
  • «المؤتمر»: الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان تعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية
  • «صحة الشيوخ»: الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان تمثل جزءا أساسيا من رؤية 2030
  • برلمانية: الدولة ملتزمة بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • وزير الخارجية الصومالي: علاقات الصومال ومصر تاريخية استراتيجية راسخة وتشهد حاليا تقاربا كبيرا بدعم من الإرادة السياسية القوية
  • نائبة: الدولة ملتزمة بتنفيذ ما جاء في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • الادعاء يطلب السجن بحق نائب رئيسة الوزراء الإيطالية
  • برلمانية: الدولة تمضي قدما في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان