«الحياة السياسية» في الجمهورية الجديدة.. وطن يتسع للجميع (ملف خاص)
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
انتهت الانتخابات الرئاسية المصرية بصورة اعتبرها الكثيرون هى الأفضل وخير ختام لعام 2023، من خلال الصورة التى جمعت الرئيس السيسى مع المرشحين المنافسين له فى الانتخابات، فى مشهد يعبِّر عن الرقى والاحترام، وانعكاس للحالة التى شهدتها الحياة السياسية فى المرحلة التى سبقت العملية الانتخابية.
خرج الجميع من الانتخابات الرئاسية رابحاً، سواء من خلال التعددية التى أثرت الحياة السياسية، أو المرشحين أنفسهم الذين تمكنوا من عرض أفكارهم وبرامجهم بحرية على المواطنين.
الحالة السياسية والحزبية الجديدة والفريدة فى مصر ما كان يمكن الوصول إليها دون جهود استباقية وخطوات فتحت الأفق السياسى، وكانت البداية «30 يونيو» التى تعتبر نقطة الانطلاق للأحزاب والقوى السياسية بعد عقود طويلة من التهميش، وتدريجياً تحولت الحياة السياسية من العدم إلى الوجود مع ظهور كيانات سياسية جديدة، وفى مقدمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التى أثرت حالة الحوار السياسى بين الشباب، ثم جاء الحوار الوطنى، وبدعوة صادقة من الرئيس السيسى عن انطلاقه فى حفل إفطار الأسرة 26 أبريل 2022، ليكون بمثابة انطلاقة جديدة هدفها تعظيم الحياة السياسية فى مصر، وأحدث نقلة نوعية من خلال حالة غير مسبوقة من الحراك السياسى، بدليل مشاركة أكثر من 65 حزباً سياسياً بالحوار فى جميع المحاور، والقوى السياسية والشبابية، والأكاديميين والخبراء والمتخصصين الذين يمثلون شتى ألوان الطيف السياسى المصرى.
«الوطن» تستعرض فى السطور التالية كيف عادت الروح إلى الحياة السياسية والحزبية على مدار الفترات الماضية، وكيفية استغلال ذلك فى المستقبل لإكمال بناء أركان الجمهورية الجديدة، التى ستكون وطناً يتسع للجميع، معارضة وموالاة
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحياة السياسية الجمهورية الجديدة السيسى التنسيقية الحیاة السیاسیة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: الجماعات المتطرفة تستغل مواقع التواصل الاجتماعي لتزييف الواقع
قال الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، إن مسئولية دار الإفتاء تتلخص في مهمة الرد على الشائعات والأكاذيب والتهديدات التى تواجه الدولة، بجانب دورها في توعية الرأي العام.
وأضاف المفتي في حوار خاص مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن الوقت الحالي الذي نعيش فيه؛ تتعدد فيه الأزمات وتتنوع فيه المشكلات خاصة في العالم العربي والإسلامي
وأشار الدكتور نظير عياد، إلى أن العالم العربي والإسلامي يواجه العديد من الشائعات الكاذبة والمفاهيم التى تدعو إلى تزييف الوعي باستخدام الوسائل الحديثة.
وأردف مفتي الجمهورية: الوسائل التكنولوجية الحديثة أحد أهم النعم التى حباها الله للإنسان لكن البعض أساء استخدامها بشكل مهين، فالدول والجماعات المتطرفة تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي للقضاء على الشخصية وطمس الهوية والقيم الإنسانية وتصدير كل ما تريده.
وأكد الدكتور نظير عياد خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، أن هناك دول عديدة خصصت الكثير من مليارات الدولارات لهدم القيم الإنسانية وطمس الهوية الشخصية.