يزداد انتشار العديد من الأمراض التنفسية عند اقتراب فصل الشتاء مثل: كورونا ونزلات البرد والإنفلونزا، وحينها يعاني الكثير من نفس الأعراض من الرشح وسيلان الأنف والتهاب الحلق، بالإضافة إلى الشعور بالتعب والإرهاق، وتزداد التساؤلات حول هذه الأعراض هل هي ناتجة عن الإصابة بفيروس كورونا أم نزلة برد وزكام أم دور إنفلونزا؟ وما طرق التعامل مع الفيروسات المنتشرة حاليا وعلاجها؟.

ونظرا لكل هذه التساؤلات، توفر «الأسبوع» لمتابعيها كل مايخص هذا الموضوع من خلال السطور التالية:

نصائح للدور المنتشر

وأشار الدكتور أمجد الحداد، استشارى الحساسية والمناعة ورئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، إلى أن هناك فيروسات تنفسية تنتشر فى هذا الوقت ويزداد نشاطها، منها: كورونا ونزلات البرد والإنفلونزا والفيروس المخلوى التنفسى، وتتشارك كلها في نفس الأعراض، موضحا أنه من المهم تعزيز جهاز المناعة، حتى يستطيع محاربة هذه الأمراض.

وأكد الحداد، أن الوقاية خير من العلاج، وأن تعزيز المناعة يكون من خلال تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي مثل: البرتقال والليمون والزنك، والأكلات البحرية والحبوب الكاملة ولحم البقر وغيرها مع الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة التى تحمى من الأمراض.

وأضاف قائلا، أن علاج الأمراض التنفسية الفيروسية يتشابه، وهو الراحة التامة فى المنزل وارتداء كمامة لمنع انتشار العدوى، وتناول خوافض الحرارة عند الشعور بالحمى.

نصائح للدور المنتشرنصائح الحداد لأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن

نصح الحداد، أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن بأن يتخذوا احتياطات الوقاية، ويرتدوا كمامة مع أخذ الجرعة التعزيزية من لقاح كورونا بجانب لقاح الإنفلونزا، لحمايتهم من حدوث مضاعفات عند الإصابة.

وأضاف الحداد، أن احتياطات الوقاية من الأمراض التنفسية ومنها كورونا تشمل ارتداء كمامة والتباعد الاجتماعى وأخذ لقاحات كورونا والانفلونزا وغسيل الأيدي بالماء والصابون باستمرار.وشدد على ضرورة ترطيب الجسم بالماء خاصة خلال فترة المرض وشرب السوائل مثل المشروبات العشبية.

اقرأ أيضاًأبرزها «الشاي الأخضر».. مشروبات للتخفيف من آثار نزلات البرد

نائب مدير «حميات إمبابة»: حقنة البرد «كارثة»

علاج البرد بالغذاء.. كيف يساعدك الطعام على التعافي من الإنفلونزا في 7 أيام؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: علاج البرد علاج البرد دور البرد المنتشر علاج دور البرد المنتشر

إقرأ أيضاً:

التوتر المزمن وصحة الفم: مخاطر غير متوقعة وطرق الوقاية

أميرة خالد

أكدت دراسات حديثة أنه لا يقتصر تأثير التوتر المزمن على الصحة النفسية والجسدية فحسب، بل يمتد ليشمل صحة الفم، وهو جانب غالبًا ما يُغفل عند الحديث عن أضرار التوتر.

فبينما يُعرف التوتر بأنه عامل محفز للقلق والاكتئاب وأمراض القلب، تؤكد الأبحاث أن تأثيراته تمتد إلى صحة الأسنان واللثة، مما يستوجب العناية الخاصة للحفاظ على صحة الفم.

فعندما يواجه الجسم التوتر المستمر، ترتفع مستويات هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين، مما يؤدي إلى تفعيل استجابة “القتال أو الهروب”.

وفي حال استمرار هذه الاستجابة لفترات طويلة، فإنها تسبب سلسلة من المشكلات الصحية، من بينها:اضطرابات الصحة النفسية، مثل القلق والاكتئاب، مما قد يدفع إلى إهمال العناية بالفم والأسنان، وضعف المناعة، ما يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى، بما في ذلك التهابات اللثة وأمراض الفم.

وتتسبب أيضًا بمشكلات النوم، مثل الأرق، الذي يزيد من احتمال صرير الأسنان أثناء النوم، وهو من أبرز المشكلات المرتبطة بالتوتر، واضطرابات الجهاز الهضمي، مثل ارتجاع المريء، الذي يؤدي إلى تعرض الأسنان للأحماض، مما يضعف المينا ويزيد من خطر التسوس.

فيما يُعد صرير الأسنان أحد أكثر العادات الفموية الشائعة المرتبطة بالتوتر، حيث يقوم البعض بطحن أسنانهم أو الضغط على الفك دون وعي، خاصة أثناء النوم. يؤدي ذلك إلى:تآكل مينا الأسنان وزيادة حساسيتها، وآلام الفك واضطرابات المفصل الصدغي الفكي، واحتمالية حدوث كسور صغيرة في الأسنان قد تتفاقم بمرور الوقت.

وقد يؤدي التوتر المزمن إلى فقدان الدافع للعناية بالأسنان، حيث يتجاهل البعض تنظيف أسنانهم بانتظام، مما يزيد من تراكم البلاك وخطر الإصابة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة.

وكذلك يؤثر التوتر على إنتاج اللعاب، مما يؤدي إلى جفاف الفم، وهو عامل رئيسي في زيادة التسوس والتهابات اللثة. كما أن بعض الأدوية المضادة للقلق والاكتئاب قد تزيد من هذه المشكلة.

ويضعف التوتر الجهاز المناعي، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهاب اللثة والتهاب دواعم الأسنان. كما أن عملية التعافي من التهابات الفم أو الجراحات الفموية تصبح أبطأ لدى الأشخاص الذين يعانون من مستويات توتر مرتفعة.

وعلى الرغم من التأثيرات السلبية للتوتر المزمن على صحة الفم، إلا أنه يمكن تقليل هذه الآثار باتباع استراتيجيات وقائية تشمل: إدارة التوتر، وممارسة تمارين الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق، وممارسة الرياضة بانتظام، حيث تساعد في إفراز الإندورفين الذي يقلل التوتر بشكل طبيعي، والانخراط في أنشطة اجتماعية أو هوايات ترفيهية تساعد في تخفيف الضغوط النفسية.

ويمكن كذلك تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط يوميًا للحفاظ على صحة اللثة والأسنان، واستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد للحماية من التسوس، وتجنب الأطعمة والمشروبات السكرية والحمضية التي تضعف مينا الأسنان، والاستعانة برعاية طبية متخصصة.

إقرأ أيضًا

‎نصائح مذهلة تحفظ نضارة بشرتك في شهر رمضان

 

مقالات مشابهة

  • أخصائي تغذية يكشف 10 نصائح للوقاية من الصداع أثناء الصيام.. فيديو
  • لرائحة نفس منعشة.. فوائد مدهشة لشرب النعناع
  • صحة المنوفية: انطلاق الفرق المتحركة بالمبادرات الصحية تزامنًا مع شهر رمضان
  • انطلاق الفرق المتحركة بالمبادرات الصحية بالمنوفية
  • مارس.. شهر التقلبات المناخية والبرد في السعودية
  • التوتر المزمن وصحة الفم: مخاطر غير متوقعة وطرق الوقاية
  • إعادة صياغة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ استشاري أمراض القلب يحذر من ممارسة الرياضة قبل الإفطار في رمضان
  • بعد تعرّضه لأزمة تنفسية.. بيان جديد للفاتيكان حول صحة البابا
  • بعد أزمة تنفسية.. بيان للفاتيكان حول صحة البابا
  • كيف تتغلب على أعراض نقص الكافيين أثناء الصيام؟.. طرق فعّالة ومجربة