محافظة إب تشهد لقاءً قبلياً موسعاً نصرة للأقصى وفلسطين
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
الثورة نت|
عقد لقاء قبلي موسع اليوم لمشايخ ووجهاء وعقال وأعيان محافظة إب، نصرة للأقصى وفلسطين، وتدشينا لقواعد الصلح العام وتأمين الساحات وتشكيل الجيش الشعبي.
وفي اللقاء أشاد نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، بالحضور الكبير لأبناء إب في هذا اللقاء الموسع، وكذا مواقفهم في الدفاع عن الوطن.. مشيرا إلى أهمية وثيقة الشرف القبلي للصلح العام وتأمين الساحات.
وأكد استعداد وجاهزية الجميع للمشاركة في إسناد المقاومة الفلسطينية ونصرة أهل غزة ومواجهة أي اعتداءات قد يتعرض له الوطن من أمريكا وإسرائيل ومن تحالف معهما.
وبارك نائب رئيس مجلس الشورى، العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف للعدو الصهيوني في الأراضي المحتلة.. لافتا إلى أن الشعب اليمني لن يتخلى عن فلسطين وهو حاضر للمشاركة الفعلية في أي معركة ضد الكيان الصهيوني.
وأكد موقف الشعب اليمني الثابت تجاه القضية الفلسطينية ودعم خيارات الرد على المجازر التي يرتكبها الصهاينة.
من جانبه أكد محافظ إب عبدالواحد صلاح، أن أبناء المحافظة سيظلون درعا حصينا للحفاظ على أمن واستقرار المحافظة والوطن.. مشيرا إلى أن حضورهم الواسع في هذا اللقاء نابع من مسؤوليتهم وهويتهم الايمانية لتجديد العهد لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط.
وأشار إلى أن الخطاب الأخير للسيد القائد جسد المعنى الحقيقي والصادق للعزة والمسؤولية النابعة من الهدي القرآني تجاه القضية الفلسطينية وما يرتكبه الكيان الصهيوني من حرب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين.
ولفت محافظ إب إلى أن موقف اليمن وقيادته هو موقف بطولي وتاريخي في ظل التخاذل العربي والإسلامي والتواطؤ الدولي مع ما تتعرض له غزة من عدوان وحصار.. مبينا أن القوات المسلحة أصبحت اليوم أكثر استعدادا وجهوزية لمواجهة العدو والدفاع عن الوطن ومكتسباته.
وأشاد بالترتيبات والتجهيزات التي تتم حاليا للإعلان عن الصلح العام الذي تتبناه القيادة الثورية.
وفي اللقاء الذي حضره عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة والمستشار عمار بدر الشعيبي، استعرض وكيل المحافظة عبدالحميد الشاهري، القواعد التنفيذية لبنود وثيقة الشرف القبلية.. مشيرا إلى أن الوثيقة تأتي لخدمة المصلحة العامة خصوصا في ظل المؤامرات والتحديات الراهنة ومساعي العدو الصهيوني الأمريكي وأدواته لإخضاع الأمة.
وأوضح أن الوثيقة تستند على النهج القرآني الجهادي والمقاوم لكل أشكال التدخلات الأجنبية وعلى قواعد الأسلاف والأعراف المنسجمة مع مبادئ الدين الحنيف، وتتضمن العمل على تطبيق مبدأ المصالحة المجتمعية الوطنية الشاملة بين مختلف القبائل والمكونات لمواجهة التحديات، وبما يحفظ للوطن والأمة السيادة والوحدة.
ولفت إلى أن من أهداف الوثيقة ترسيخ قِيم التعاون والترابط والعدالة الاجتماعية والعيش المشترك والمواطنة المتساوية، وكذا إحياء قيم ومبادئ النجدة في تلبية داعي الحق ونُصرة المظلوم في مواجهة الطغاة في أي زمان أو مكان.
وشددت الوثيقة على ضرورة ترسيخ الصلح العام بين كافة أبناء القبائل القائمين ضد الأعداء وتأجيل الخلافات بعد فرز القضايا وتصنيفها وتحديد ما يجب تأجيله، مع وضع الضمانات لحفظ حقوق الأطراف المعنية فيها حتى تزول التحديات أو تتهيأ الفرص للعمل على حلها بالتعاون مع السلطات المختصة وبقية الجهات، واعتبار من عاب أو عاث في الصلح خارجا عن الصف والحمى والصُّحَب.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة إب إلى أن
إقرأ أيضاً:
مستشفيات محافظة صنعاء تشهد وقفات منددة باستمرار حرب الإبادة في فلسطين ولبنان
الثورة نت|
نظمت مستشفيات محافظات صنعاء اليوم، وقفات غضب وتنديد باستمرار وتمادي العدو الصهيوني في مجازره وجرائم الإبادة في فلسطين ولبنان وآخرها حصار مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
وعبر المشاركون في الوقفات التي نظمت في مستشفيات صعفان ، مناخة ، بني منصور، المنار ، ٢١ سبتمبر – العر ، 22 مايو- ضلاع ، همدان – الرقة ، عومرة في أرحب ، وعلان في بلاد الروس، سيان في سنحان ، محمد الدرة في جحانة، عن رفضهم للجرائم المروعة ضد الفلسطينيين واللبنانيين التي تعد جرائم ضد الإنسانية.
وأشاروا إلى أنه منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة وجيش العدو الصهيوني يستهدف المنظومة الصحية بشكل مخطط ومدروس، وذلك من خلال تدمير وإحراق المستشفيات والمراكز الطبية وإخراجها عن الخدمة، وكذلك قتل أكثر من ألف طبيب وممرض وكادر صحي، واعتقال أكثر من 310 منهم وتعريضهم للتعذيب والإعدام داخل السجون، وكذلك منع إدخال المستلزمات الطبية والوفود الصحية ومئات الجرّاحين إلى القطاع.
وأكدوا أن تلك المجازر جزء من جريمة الإبادة الجماعية وحرب التطهير العرقي التي تستهدف الشعب الفلسطيني التي تضاف إلى سجل الاحتلال الأسود الذي يواصل استهداف كل مقومات الحياة في القطاع، وفي مقدمتها وأخطرها المشافي.
ولفتوا إلى أنه مع استمرار الدعم الأمريكي البريطاني والغربي للكيان الصهيوني تطورت هذه الاعتداءات بشكل كبير وملفت للنظر من خلال التركيز على مستشفى كمال عدوان منذ أسبوعين تقريباً، حيث تعرض للقصف بالقذائف أو القنابل من الطائرات أو إطلاق النار المباشر، وإصابة عدد من الطواقم الطبية، ومحاولة اغتيال الدكتور حسام أبو صفية بإلقاء قنبلة عليه عند خروجه من غرفة العمليات الأمر الذي أدى إلى إصابته بشكل مباشر في جريمة يندى لها جبين الإنسانية.
وأدانت البيانات الصادرة عن الوقفات جرائم العدو الصهيوني واستهدافه للمنظومة الصحية والطواقم الطبية ومنع إدخال العلاجات والأدوية والمستلزمات الطبية.
واستنكرت محاولة اغتيال مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية ، داعية المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية والإنسانية إلى إدانة هذه الجريمة الجبانة التي تدل على وحشية العدو وخروجه عن مفاهيم احترام الإنسانية ومهامها.
وحملت البيانات العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية وكل الدول المشاركة في الإبادة الجماعية، كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية والتاريخية عن هذه الجرائم الممنهجة التي يرتكبها العدو بدعمهم ومشاركتهم.
وأكدت أن استمرار الحصار الإجرامي على القطاع الصحي يستدعي تحركاً فورياً من كل المنظمات الدولية والصحية والإنسانية، لافتة إلى أن صمت المجتمع الدولي يُعد شراكة في هذه الجرائم البشعة، ولن يُعفي أحداً من المسؤولية التاريخية والأخلاقية عن المجازر التي يرتكبها العدو بحق الشعب الفلسطيني منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 55 ألف شهيد ومفقود وأكثر من 104 آلاف جريح.