وفاة رئيس مجلس الطائفة اليهودية في لبنان
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
تُوفي إسحق أرازي رئيس الطائفة اليهودية في لبنان التي لا تعد أكثر من 30 شخصا تقريبا، يوم الثلاثاء، كما أفاد مصدر من عائلته الأربعاء ومحامي هذه الطائفة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المحامي قوله: «لقد توفي الثلاثاء ودفن في اليوم نفسه»، في المقبرة اليهودية في بيروت.
الخارجية المصرية تطالب رعاياها الموجودين في السودان بسرعة المغادرة منذ 30 دقيقة محاولات فلسطينية للتعرف على جثامين 80 شهيداً تسلمتهم من إسرائيل منذ ساعة
وتراجع عدد أفراد الطائفة اليهودية في لبنان المعترف بها ضمن أحد الطوائف الـ18 على مر السنوات.
وتراجع عددها من 22 ألف شخص قبل الحرب الأهلية (1975-1990) إلى «حوالى ثلاثين شخصا» اليوم بحسب المحامي.
وأضاف: «هاجر غالبية أفراد هذه الطائفة خلال الحرب إلى الولايات المتحدة والبرازيل أو أوروبا خصوصا فرنسا أو إيطاليا».
وقال: «لكنهم بقوا متمسكين بلبنان وكثيرون منهم يزورونه بانتظام».
وأشرف إسحق ارازي في مطلع الألفية على أعمال ترميم الكنيس الوحيد في بيروت الواقع في حي وادي أبو جميل التي كانت تسمى منطقة وادي اليهود.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الیهودیة فی
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في احتفال رسامة الشيوخ والشمامسة الجدد بالكنيسة الإنجيلية الثانية بالمنيا
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في احتفال رسامة الشيوخ والشمامسة الجدد بالكنيسة الإنجيلية الثانية بالمنيا، اليوم الأحد، بحضور القس مدحت زاهيان، رئيس مجمع المنيا الإنجيلي، والقس عصام عطية، راعي الكنيسة الإنجيلية الثانية بالمنيا، والقس كمال رشدي، الراعي الشريك بالكنيسة، والشيخ وحيد زغلول، رئيس مجلس شؤون الشيوخ بسنودس النيل الإنجيلي، والشيخ عزت فهمي، رئيس لجنة شؤون الشيوخ بمجمع المنيا الإنجيلي، الدكتور الشيخ كامل يوسف، سكرتير مجلس الكنيسة الإنجيلية الثانية بالمنيا، والدكتور الشيخ سامح صبحي، إلى جانب عدد كبير من قسوس وخدام وشعب كنائس المنيا الإنجيلية.
وخلال كلمته في الاحتفال، أعرب الدكتور القس أندريه زكي عن سعادته البالغة بمشاركة هذا اليوم المميز، قائلاً: "أشعر بسعادة غامرة وأنا أشارك احتفال اليوم مع كنيستي الغالية التي أنتمي إليها."
وفي رسالته إلى الكنيسة العامة، قال:
"غير مكانك تتغير رؤيتك"، موضحًا أهمية الخروج لرؤية العالم بطريقة جديدة ومختلفة، وأشار إلى أن الحياة التقليدية قد تعزل الكنيسة عن حياة جديدة مليئة بالخبرات العميقة.
وتناول رئيس الطائفة الإنجيلية خطورة اللحظة الراهنة، مشددًا على غياب النموذج، قائلاً: "أصحاب الأيادي الملوثة لا يبنون بيت الله. إذا لم تطهر الأيادي، فلن تستطيع بناء بيت الله." وأكد أن الخدمة في الكنيسة تحتاج إلى أيادٍ نظيفة، كما حذر من خطورة فصل العقيدة عن الفعل، داعيًا الكنيسة إلى أن تكون قدوة حقيقية في المجتمع. واختتم كلمته بالصلاة من أجل شجاعة المواجهة والتغيير.