فلسطين تسعى للتعرف على هوية 80 قتيلاً سلمتهم إسرائيل
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قالت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأربعاء إن إسرائيل سلمت جثث 80 فلسطينياً قتلوا في الصراع بغزة.
أدلت الوزارة بهذه التصريحات بعد دفن الجثث. وسجلت السلطات تفاصيل للمساعدة في التعرف على هويات أصحاب الجثث لاحقاً، وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز للأنباء.
وتحاول السلطات في غزة معرفة موعد ومكان مقتل هؤلاء الرجال وهوياتهم.
ومن النادر أن تعيد إسرائيل هذا العدد الكبير من الجثث. ودفنت الجثث أمس الثلاثاء في خندق طويل في مقبرة برفح في جنوب القطاع.
وقال ممثل عن وزارة الأوقاف الإسلامية في غزة إنهم يلتقطون صوراً للتعرف على أصحاب الجثث لاحقاً.
وتقول السلطات الصحية الفلسطينية إن أكثر من 21100 شخص قتلوا في الضربات الإسرائيلية، ويخشى من وجود آلاف آخرين تحت الأنقاض.
ونزح كل سكان القطاع تقريباً البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من منازلهم، وكثيرون منهم نزحوا عدة مرات.
وتقول إسرائيل إنها تبذل كل ما في وسعها لحماية المدنيين وتتهم حركة «حماس» بتعريضهم للأذى من خلال العمل وسطهم، وهي مزاعم تنفيها «حماس».
وتقول الحكومة الإسرائيلية إن هدفها هو القضاء على «حماس» رغم الدعوات العالمية لوقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ 11 أسبوعاً منذ أن قتلت «حماس» 1200 شخص واحتجزت 240 رهينة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية، في هجوم عبر الحدود هو الأعنف في تاريخ إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين تسعى للتعرف
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: المدفعية الإسرائيلية تُجدّد قصفها للمناطق الشرقية من مدينة غزة
أفاد إعلام فلسطيني، بأن المدفعية الإسرائيلية جدّدت قصفها للمناطق الشرقية من مدينة غزة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.