لفوز 2 من طلابها في المسابقة العالمية.. وزير الأوقاف يكرم كلية القرآن الكريم
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
كرَّم الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، كلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها نظرًا لفوز اثنين من أبنائها بالمراكز الأولى.
وأوضحت خلال الحفل الختامي للمسابقة العالمية للقرآن، الأربعاء، بالعاصمة الإدارية الجديدة، أنه
حصل المتسابق محمد شعبان عبد الله جعفر ــ من جمهورية مصر العربية ــ طالب بكلية القرآن الكريم ــ من محافظة البحيرة ــ الفائز بالمركز الأول في الفرع الأول ــ بجائزة قدرها مليون جنيه، ونسخة من كتاب الله (عز وجل) وشهادة تقدير، ويوسف السيد عبد المعطي السيد ــ من محافظة الجيزة ــ طالب بكلية القرآن الكريم ــ الفائز بالمركز الأول في فرع ذوي الهمم ــ بجائزة قدرها 400 ألف جنيه، ونسخة من كتاب الله (عز وجل) وشهادة تقدير.
وأشارت إلى أنه تسلم شهادة التقدير الدكتور عبد الفتاح خضر عميد كلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها جامعة الأزهر بطنطا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الحرب في السودان فانتازي سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف القرآن الكريم المسابقة العالمية للقرآن رفع جوائز المسابقة العالمية للقرآن كلية القرآن الكريم طوفان الأقصى المزيد القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء»: تلاوة المرأة للقرآن الكريم بحضرة الرجال الأجانب تجوز مع الكراهة
يتوجه الكثير من السيدات لحفظ وقراءة القرآن الكريم في المساجد لتعلم أحكام التلاوة وتجويده بطريقة صحيحة، فتدور التساؤلات في أذهان السيدات هل يجوز لهن قراءة القرآن خارج المنزل وخاصة إذا كان في مجلس القراءة رجال أجانب؟.
حكم استماع تلاوة المرأة للقرآن الكريموحول استماع تلاوة المرأة للقرآن الكريم، أوضحت دار الإفتاء المصرية في فتوى عبر صفحتها الرسمية تناقش حول حكم تلاوة المرأة القرآنَ الكريم بمحضر من الرجال الأجانب حكم الدين.
وأجابت دار الإفتاء، قائلة: بأن تلاوة المرأة للقرآن بحضرة الرجال الأجانب تجوز مع الكراهة، لأن القراءة تختلف عن التغني به أمام الأجانب، مبينة أن شؤون النساء مبنية على الستر، وشأنها الأسرار في العبادات كالأذان، والفتح على الإمام، والتلبية في النسك ومستشهدة بقول عائشة رضي الله عنها قالت «دخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ وَعِنْدِي جَارِيَتَانِ تُغَنِّيَانِ بِغِنَاءِ بُعَاثَ، فَاضْطَجَعَ عَلَى الفِرَاشِ وَحَوَّلَ وَجْهَهُ، وَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ، فَانْتَهَرَنِي وَقَالَ: مِزْمَارَةُ الشَّيْطَانِ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَقَالَ دَعْهُمَا، فَلَمَّا غَفَلَ غَمَزْتُهُمَا فَخَرَجَتَا.
تسجيل تلاوة المرأة للقرآن الكريم وسماعه مسجلًاوأشارت الإفتاء، إلى أن تسجيل تلاوة المرأة للقرآن الكريم وسماعه مسجلًا لا كراهة فيه لأن المسموع ليس هو عين صوتها، بل هو حكايته ومثاله، أشبه صدى الصوت.
هل صوت المرأة عورة؟وأضافت الإفتاء أن صوت المرأة في حد ذاته ليس بعورة، وإنما الممنوع أداءً واستماعًا هو ما يخشى معه من الفتنة، منعاً للفتنة مستشهدة بقوله تعالى «فلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا».