وزير الخارجية الأمريكي يبدأ جولة في الشرق الأوسط وسط مناقشات حول حرب غزة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
من المتوقع أن يسافر وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط في أواخر الأسبوع المقبل، كما أفاد موقع أكسيوس. وستكون هذه هي الزيارة الرابعة التي يقوم بها بلينكن إلى المنطقة والزيارة الخامسة له إلى إسرائيل منذ بدء الصراع.
نقل التقرير عن خمسة مصادر قولها إن بلينكن يعتزم زيارة إسرائيل والأردن والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر في الأسبوع المقبل، ومن المحتمل أن تبدأ الزيارة يوم الجمعة 5 يناير أو بعده، وفقًا لموقع أكسيوس.
وزارة الخارجية الأمريكية لم تقدم أي تحديثات رسمية للسفر في الوقت الحالي. وتتوافق هذه الرحلة مع التزام الإدارة المستمر بمعالجة القضايا المعقدة المحيطة بحرب غزة وتعزيز الجهود الدبلوماسية في المنطقة.
في تطور منفصل، أجرى الرئيس جو بايدن مكالمة هاتفية مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لمناقشة المسائل الحاسمة المتعلقة بالصراع. وشدد الزعماء على ضرورة تأمين إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين الذين تحتجزهم حماس، بما في ذلك المواطنين الأميركيين. وتطرقت المحادثة أيضًا إلى زيادة وصول المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين في غزة.
الجدير بالذكر أن قطر لعبت دورًا مهمًا إلى جانب مصر في التوسط في المناقشات بين إسرائيل وحماس منذ بداية الحرب. بالإضافة إلى ذلك، أجرى مستشار الأمن القومي جيك سوليفان مناقشات رفيعة المستوى مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، ركزت على سيناريوهات ما بعد الحرب، بما في ذلك الحكم والأمن في غزة.
ناقش المسؤولون أيضًا الجهود المبذولة لإعادة الرهائن المتبقين إلى وطنهم واستراتيجيات الانتقال إلى مرحلة مختلفة من الصراع، مع التركيز على استهداف أصول حماس ذات القيمة العالية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يصل بنما لمناقشة مطالب ترامب بشأن القناة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
وصل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو السبت إلى بنما، حيث يعتزم الدفاع عن المصالح الأمريكية ومناقشة مطالب الرئيس دونالد ترامب بشأن قناة بنما.
وفي أول زيارة خارجية له، يزور وزير الخارجية الأمريكي القناة التي تربط المحيطين الأطلسي والهادئ، على أن يستقبله الرئيس خوسيه راوول مولينو الأحد، بحسب ما ذكر مسؤول أمريكي رفيع المستوى.
وتعهّد ترامب استعادة قناة بنما على خلفية التنافس مع الصين.
وهذه أول زيارة إلى الخارج لوزير الخارجية الأمريكي، وتأتي في اليوم نفسه الذي فرض فيه ترامب رسوما جمركية على المكسيك وكندا والصين.
وتأتي هذه الزيارة أيضا غداة زيارة استثنائية لريتشارد غرينيل مبعوث ترامب إلى فنزويلا، حيث نجح في تأمين إطلاق سراح ستة أمريكيين بعد التحدث مع الرئيس نيكولاس مادورو، رغم أن الولايات المتحدة لا تعترف بإعادة انتخابه.
بعد بنما، يتوجّه روبيو، وهو ابن مهاجرين كوبيين، إلى السلفادور وغواتيمالا وكوستاريكا وجمهورية الدومينيكان. خلال هذه الزيارات، سيكون هناك كثير من النقاشات بشأن الهجرة غير النظامية التي تعدّ من القضايا الأساسية بالنسبة إلى ترامب.
وفي مقابلة مع إذاعة “سيريوس إكس إم” SiriusXM بُثت الخميس، قال روبيو إنه يريد تعزيز شراكات الولايات المتحدة في المنطقة، مشددا على أن ذلك يصب في مصلحة هذه الدول.
وأضاف: “أعتقد أننا سنرى قارة أمريكية أكثر أمنا، وستكون مصالحنا في قناة بنما أكثر أمنا”.
وتابع روبيو: “أعتقد أن الرئيس كان واضحا جدا في أنه يريد إدارة القناة من جديد. من الواضح أن البنميين لا يؤيدون هذه الفكرة كثيرا”، وذلك بينما كان يتحدث عن “تهديد مباشر” للولايات المتحدة من جانب الصين.
وأكد أنه “إذا طلبت الحكومة الصينية منهم أثناء وقوع نزاع إغلاق قناة بنما، سيضطرون لفعل ذلك. إنه تهديد مباشر”.
حقبة جديدة
اختيار أمريكا الوسطى كوجهة أولى لروبيو لم يكن مصادفة.
فقد قال ماوريسيو كلافير كاروني: “سواء كان الأمر يتعلق بالهجرة أو الأمن أو التجارة، لا توجد منطقة أخرى في العالم لها التأثير نفسه في الحياة اليومية للأمريكيين مثل القارة الأمريكية”، وذلك بينما يندد ترامب بانتظام بـ”غزو” المهاجرين القادمين إلى الولايات المتحدة خصوصا من دول أمريكا الوسطى.
من جانبها، أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس إلى “حقبة جديدة” من التعاون، نافية أي فكرة مفادها أنّ “أمريكا تعطي أوامر”.
(أ ف ب)