إحالة شقيقين ببني سويف الى محكمة الجنايات لاتجارهما في المواد المخدرة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أحال المستشار خالد المتناوى، المحامى العام الأول لنيابات بنى سويف، شقيقين محبوسين، بحوزتهما 48 كيسا بلاستيكيا من الحشيش وسلاحين نارين، و11 طلقة، ومبلغ مالى، وهواتف محمولة، إلى محكمة جنايات بنى سويف لتحديد جلسة عاجلة لهما للاتجار في المواد المخدرة في منطقتى العلالمة وبياض العرب بدائرة مركز بنى سويف.
كان المستشار هشام على سليمان، وكيل نيابة بنى سويف الكلية، استمع إلى أقوال رائدى الشرطة محمد عادل 32 سنة، وزميله عمر صلاح عبداللطيف 32 سنة، المفتشين بمنطقة شمال الصعيد بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات، واللذان أكدا أنه نفاذا لإذن النيابة العامة الصادر بشأن المتهمين (ج.
وأكد مفتش مباحث المخدرات في تحقيقات النيابة التي استمعت إلى أقوالهما، أن المتهمين اعترفا بإحرازهما وحيازتهما المخدرات بقصد الاتجار مقابل اقتسام الأرباح فيما بينهما والسلاحين النارين والطلقات للدفاع عن النفس، وتجارتهما غير المشروعة والهواتف المحمولة للتواصل مع عملائهما.
ووجهت النيابة العامة ببنى سويف للشقيقين أنهما حازا وأحرزا بقصد الاتجار مخدر الحشيش في غير الأحوال المصرح بها قانونا، وأحرزا بغير ترخيص سلاحين ناريين وطلقات تستخدم للسلاحين غير مصرح لهما بذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنى سویف
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية تُحبط تجارة السموم قبل احتفالات الكريسماس.. صور
في معركة لا تعرف هوادة ضد الجريمة المنظمة، نجحت وزارة الداخلية في توجيه ضربات أمنية موجعة استهدفت بؤرًا إجرامية شديدة الخطورة، لتُعيد الأمن إلى نصابه وتُحبط محاولات نشر السموم بين المواطنين.
بقيادة قطاعي "الأمن العام" و"مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة"، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية، شُنت حملات مكثفة استهدفت أوكارًا إجرامية في عدد من المحافظات. أسفرت الجهود عن ضبط كميات ضخمة من المواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة، ومصرع عنصر شديد الخطورة بمحافظة أسيوط بعد اشتباكه مع القوات وإطلاقه النار في محاولة يائسة للهروب من قبضة العدالة.
العمليات الأمنية أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة، تضمنت 360 كيلوجرام من الحشيش، الشابو، الهيروين، والأفيون.، و20 ألف قرص مخدر بمختلف الأنواع، كما تمت مصادرة ترسانة من الأسلحة، شملت23 بندقية آلية وخرطوش، إضافة إلى كميات كبيرة من الذخائر..
بتقدير القيمة المالية للمضبوطات، بلغت حوالي 36 مليون جنيه، وهو رقم يعكس حجم الكارثة التي كانت تستهدف المجتمع، فالمخدرات ليست مجرد مواد تُباع وتشترى، بل هي أدوات تدمير صامتة تنهش حياة الأفراد وتُغرق العائلات في دوامة المعاناة.
لم تكن هذه الضربة الأمنية مجرد حملة اعتيادية، بل كانت تجسيدًا لاستراتيجية وزارة الداخلية في التصدي للجريمة بمختلف أشكالها، بين المداهمات الدقيقة والكمائن المحكمة، أثبتت الأجهزة الأمنية قدرتها على مواجهة العناصر الإجرامية بمهارة واحترافية، مما يعزز شعور المواطن بالأمان والثقة.
مع كل عملية ناجحة، توجه وزارة الداخلية رسالة حاسمة: لا ملاذ للمجرمين، ولا أمان لتجار الموت، وبينما يُقدر البعض نجاح الحملة بالأرقام والكميات المضبوطة، فإن النجاح الحقيقي يكمن في حماية الأرواح وإنقاذ المستقبل من براثن الجريمة.
مشاركة