وكالة سوا الإخبارية:
2024-10-05@06:49:28 GMT

الجيش الإسرائيلي : 2024 سيكون عام الحرب

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

أبلغت قيادة الجيش الإسرائيلي المستوى السياسي بأن العام 2024 المقبل سيكون "عام حرب"، بكل ما يعني ذلك من حيث استدعاء قوات الاحتياط والتأثير على المرافق الاقتصادية المدنية، وعلى جهاز التعليم وإعادة سكان "غلاف غزة " والبلدات القريبة من الحدود اللبنانية إلى بيوتهم، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم، الأربعاء.

أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، أمس، إنه "لا توجد حلول سحرية واختصار في الطريق إلى تفكيك أساسي لمنظمة إرهابية، وإنما قتال عنيد وحازم. ونحن حازمون جدا. وسنصل إلى قيادة حماس ، سواء استغرق ذلك أسبوعا أو أشهرا".

ووفقا للصحيفة، فإنه توجد انتقادات داخل الجيش الإسرائيلي على إدارة الحرب.

ونقلت عن ضباط يشاركون في التوغل البري في القطاع قولهم إنه "لم يكن من الصواب العمل في خانيونس في موازاة شمالي القطاع، لأن المقاومة في الشمال كانت كبيرة وكانت هناك حاجة إلى عدد من الفرق العسكرية لتفكيك كتائب حماس والوصول إلى حسم".

وحسب الصحيفة، فإن استمرار حالة الحرب خلال العام المقبل لا يتعلق بالحرب على غزة، وإنما باحتمالات تطور القتال بين إسرائيل وحزب الله، المحدود حاليا، إلى حرب واسعة. وتدعي تقديرات الجيش الإسرائيلي أن عدد شهداء حزب الله أعلى مما يعلن عنه.

وأشارت الصحيفة إلى أنه من شأن تصعيد الغارات والقصف الإسرائيلي في لبنان أن يدفع سكان في جنوب لبنان إلى النزوح شمالا، في ظل تقديرات إسرائيلية أن عدد النازحين اللبنانيين حاليا تجاوز 100 ألف نازح.

ويعتبر الجيش الإسرائيلي أن نزوح اللبنانيين شمالا من شأنه أن يزيد الضغوط على أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، "الذي لديه حساسية كبيرة تجاه مكانته لدى الجمهور". واعتبر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن "حزب الله حوّل جنوب لبنان إلى منطقة قتال ويواصل تشكيل خطر على مستقبل لبنان كله".

وأشارت صحيفة "هآرتس" أيضا إلى أن اغتيال المسؤول في الحرس الثوري الإيراني، رضي موسوي، بغارة إسرائيلية في دمشق، أول من أمس، هو "أحد أهم التطورات في الحرب حتى الآن". وأضافت أن اغتياله "يعتبر في المنطقة أنه رسالة إسرائيلية بأن إيران لن تتمكن من التمتع بحصانة فيما هي تبادر وتمول إرهاب بواسطة أذرع. وهذا يقربنا أيضا من إمكانية تصعيد متزايد مقابل حزب الله وحتى مقابل الإيرانيين في الجبهة الشمالية".

واعتبر المحلل العسكري في الصحيفة، عاموس هرئيل، أن اغتيال موسوي يعكس "بدء نفاد صبر إسرائيل، على خلفية الهجمات المتصاعدة للحوثيين في اليمن على النقل البحري في البحر الأحمر إلى جانب مهاجمة سفن مرتبطة بإإسرائيل في المحيط الهندي، واستمرار حزب الله في إطلاق قذائف مضادة للدروع بشكل مكثف من لبنان".

وأضاف أن "إسهام إيران في المعركة بارز، ويبدو أن إسرائيل تعتقد أنها تجاوزت خطا أحمر. والآن يبدو أن أن قسما من الكوابح قد أزيلت. والمسؤولون الإيرانيون يهددون إسرائيل برد مباشر على الاغتيال، وعلى الأرجح أن ردا كهذا آت".

وتابع هرئيل أن "السؤال الذي لم تتضح الإجابة عليه حتى الآن هو ما إذا سيكون الرد موضعيا، من خلال إطلاق نار مكثف أكثر على شمالي إسرائيل أو محاولة اغتيال شخصية إسرائيلية خارج البلاد، أم أننا انتقلنا بذلك إلى مرحلة أخرى، بشكل يقرب مواجهة كاملة وشديدة جدا مع حزب الله بدعم إيراني".

ولفت هرئيل إلى أن "السياسة الإسرائيلية المعلنة تقول إنه من الأفضل الاستمرار أولا بمعالجة أمر حماس وقطاع غزة، وعدم التورط حاليا في حرب إقليمية أوسع. لكن التطورات الميدانية تنشئ مخاطر لحدوث دوامة، وليس مؤكدا أنه بالإمكان وقفها".

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي: إطلاق أكثر من 180 صاروخا من لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن أكثر من 180 صاروخًا قد تم إطلاقها من لبنان، كان من بينها 70 صاروخًا أُطلقت خلال الساعتين الأخيرتين. 

وأكد أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية نجحت في اعتراض العديد منها، بينما سقطت الصواريخ المتبقية في مناطق خالية.

لبنان تطلق أكثر من 70 صاروخ على إسرائيل لبنان تطلق أكثر من 70 صاروخ على إسرائيل 

وأوضح الجيش في بيان، نقلته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أن الدفاع الجوي الإسرائيلي تمكن أيضًا من إسقاط طائرتين مسيرتين اخترقتا المجال الجوي الإسرائيلي من لبنان.

وأفاد البيان أن الطائرات الحربية والمسيرات الإسرائيلية شنت، أمس الخميس، هجمات على عشرات المواقع التابعة لـ«حزب الله» في لبنان.

وكانت الأهداف في العاصمة بيروت تتضمن مخازن أسلحة وغرف قيادة ومواقع استخبارات، إلى جانب معدات للمراقبة وبنى تحتية أخرى.

كما أشار البيان إلى استهداف "عشرات من مخازن الأسلحة التابعة لحزب الله ومواقع إطلاق الصواريخ والمقاتلين" في جنوب لبنان.

تصاعد النزوح في لبنان وسط القصف الإسرائيلي واستنفاد قدرات مراكز الإيواء محافظ بيروت: العدوان الإسرائيلي أدى إلى قلب الأوضاع في لبنان راسًا على عقب الجيش الإسرائيلي يكثف هجماته على حزب الله اللبناني 

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول، كثف الجيش الإسرائيلي هجماته على «حزب الله» بهدف تمكين عودة سكان شمال إسرائيل الذين نزحوا جراء تبادل القصف عبر الحدود مع لبنان، إلى منازلهم. 

وشملت الضربات الجوية مقتل العديد من كبار قادة الحزب، بما في ذلك الأمين العام حسن نصر الله الذي قتل في غارة على مقر سري في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت.

وفي إطار التحضيرات العسكرية، نشر الجيش الإسرائيلي ألوية مدرعة وعددًا كبيرًا من الجنود على طول الحدود الجنوبية للبنان، وخلال العمليات، وقعت اشتباكات مباشرة بين عناصر «حزب الله» والجنود الإسرائيليين خلال محاولات تسلل واستطلاع من قبل القوات الإسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • عاجل - عمليات "حزب الله" ضد الجيش الإسرائيلي "تفاصيل جديدة"
  • الجيش الإسرائيلي: إطلاق أكثر من 180 صاروخا من لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 250 من حزب الله منذ الاثنين
  • الجيش اللبناني يعلن الرد على نيران إسرائيلية بعد مقتل أحد جنوده
  • شمشون يكتب نهايته في لبنان.. قراءة في كتابات إسرائيلية وغربية
  • من مسافة قصيرة.. الجيش الإسرائيلي: قتلنا عناصر من حزب الله
  • الجيش اللبناني: قوة إسرائيلية توغلت لمدة قصيرة في جنوب لبنان
  • الجيش اللبناني: قوة إسرائيلية توغلت داخل لبنان لمدة قصيرة
  • الجيش اللبناني: قوة إسرائيلية خرقت الخط الأزرق داخل لبنان ثم انسحبت
  • جنود الجيش الإسرائيلي أمام حدث صعب... هذا ما حدث في مارون الراس