بلينكن يزور منطقة الشرق الأوسط وإسرائيل نهاية الأسبوع
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
من المقرر أن يقوم وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بجولة الى الشرق الاوسط، في نهاية الأسبوع، تشمل الأردن والسعودية والإمارات وقطر إسرائيل والضفة الغربية.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةوهذه ستكون زيارة بلينكن الرابعة إلى المنطقة والخامسة لإسرائيل منذ بداية الحرب على غزة .
ويتوقع أن يلتقي في إسرائيل مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، ووزير الأمن، يوآف غالانت، ومع أعضاء كابينيت الحرب، وفق ما ذكر موقع "واللا" الإلكتروني اليوم، الأربعاء.
ونقل "واللا" عن مصادر إسرائيلية وأميركية وعربية، قولها إن بلينكن سيبحث خلال جولته موضوع الحرب على غزة. وتأتي الزيارة ضمن زيارات مسؤولين أميركيين متواصلة إلى إسرائيل منذ بداية الحرب.
والتقى بلينكن في واشنطن، أمس، مع وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر. كما التقى ديرمر مع مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان.
وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن سوليفان وديرمر تباحثا في خطة لـ"اليوم التالي" بعد الحرب على غزة، بما في ذلك الحكم والأمن في غزة.
وأضاف المسؤول نفسه أن سوليفان وديرمر بحثا في جهود لإبرام صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس ، وانتقال إسرائيل إلى مرحلة أخرى للحرب، وإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.
وتابع أن لقاء بلينكن وديرمر بحث التركيز على أهداف لحماس ذات القيمة العالية، والتخطيط لما بعد الحرب على غزة بما في ذلك آلية الحكم.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
دينيس روس: لدى ترامب فرصة تاريخية لإعادة تشكيل الشرق الأوسط
طرح المبعوث الأميركي السابق للسلام في الشرق الأوسط دينيس روس، في مقال بصحيفة واشنطن بوست، رؤية جديدة لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط وتتضمن هدفين أساسيين.
واستهلّ روس -الذي عمل مساعدا خاصا للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما– بعبارة للجنرال البروسي كارل فون كلاوزفيتز (1780-1831) بأن الحرب أداة وليست غاية في حد ذاتها، حيث لا يمكن القطع بأن الوسائل العسكرية تطغى على الاعتبارات السياسية إلا في الظروف التي يخوض فيها المرء حربا من أجل البقاء.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إندبندنت: أرقام تكشف تفاصيل تكلفة الحرب الإسرائيلية على غزةlist 2 of 2هكذا أجبر مبعوث ترامب نتنياهو على قبول اتفاق وقف الحربend of listوقال الدبلوماسي السابق في مقاله إن الإسرائيليين وجدوا أنفسهم في حالة صدمة ودولتهم تخوض "حربا من أجل البقاء" إثر هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
روس حذر من أنه في غياب بديل لحماس ستبقى غزة عبئا يثقل كاهل إسرائيل (الفرنسية)وزعم أن إسرائيل حققت منذ ذلك الحين نجاحات كثيرة بتدميرها حماس كقوة مقاتلة وإزالة معظم بنيتها التحتية، في حين لم يكن سوى قلة من الناس يظنون أنها تستطيع القضاء على نسبة مهمة من الدفاعات الجوية والصاروخية الإستراتيجية الإيرانية والحد من قدرتها على إنتاج الصواريخ الباليستية في ليلة 26 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
وأسهب روس -الذي يعمل حاليا مستشارا وزميلا متميزا في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى- في ذكر إنجازات إسرائيل العسكرية مؤخرا، لكنه حذر من أنه في غياب بديل لحماس، "وهو ما لا تستطيع إسرائيل إيجاده"، فإن غزة ستبقى عبئا يثقل كاهلها ولن يُعدّ بقاؤها في القطاع انتصارا.
وبسبب الخسائر التي مُنيت بها إيران وضعفها الحالي، فإن بعض مواطنيها يعتقدون أن على بلادهم الآن استعادة قوة الردع من خلال السعي لامتلاك سلاح نووي، طبقا لمقال واشنطن بوست الذي يرى كاتبه أن طهران تمثل خطرا حقيقيا بتخزينها ترسانة من المواد الانشطارية تجعلها على وشك أن تصنع أسلحة نووية.
إعلانوحذر الكاتب إسرائيل من أن استخدام القوة لإحباط التهديد الذي تشكله بنية إيران النووية التحتية قد لا يقلل من خطرها، وفي هذه الحالة يجب أن تلعب الإستراتيجية دورا في في إرساء واقع سياسي جديد.
وأوضح أنه ينبغي أن تسترشد هذه الإستراتيجية بهدفين ملموسين في عام 2025؛ أولهما إنهاء إسرائيل الحرب في غزة والانسحاب عسكريا منها شريطة إطلاق سراح أسراها. وثانيهما ضرورة أن تقلص إيران من بنيتها النووية التحتية بحيث لا يصبح السلاح النووي خيارا.
لكنه لا يظن أن بمقدور إسرائيل تحقيق أي من هذين الهدفين إلا عبر اضطلاع الولايات المتحدة بدور نشط، ومن ثم إحداث تحول في الشرق الأوسط.
وإذا تسنى تحقيق ذلك، فإن روس يعتقد أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب سيمتلك، بعد تسلمه منصبه رسميا، من النفوذ ما يجعل القادة الإسرائيليين و"العرب الرئيسيين" على حد سواء يخشون من مغبة رفضهم لما يطلبه منهم.
وعلى حد تعبيره، فإن هذا الأمر قد يكون بالضبط ما هو مطلوب لإنهاء الحرب في قطاع غزة نهائيا، وإن وقف إطلاق النار المؤقت واتفاق تبادل الأسرى الذي أُعلن عنه يوم الأربعاء هو بالفعل انعكاس لتأثير ترامب.
وتابع أن ترامب إن استطاع أن يُثبت أنه أزال التهديد النووي الإيراني، فعندئذ سيكون من الممكن تحقيق الشيء الكثير.