راشد عبد الرحيم: سلام بلا جنجويد
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
تترد الأنباء عن جولة محادثات مقرر لها ان تلتئم الخميس بين السيد رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقائد الدعم السريع البعاتي محمد حمدان دقلو .
لم يعد الشعب السوداني ينتظر سلاما مع المتمردين القتلة بعد أن وسعوا من الحرب التي كان هدفهم منها الجيش وقائده والسلطة وأصبحت الان حربا علي الشعب السوداني .
دخلت قوات التمرد إلي مدني ومنها تحركت قواتهم إلي كل القري المتاخمة .
لم تهاجم قواتهم الحاميات العسكرية ومقرات الجيش وإنما هجمت اولا علي البنوك والأسواق والمنازل ونهبت الأموال والسيارات وإغتصبت النساء وأعملت في الناس سلاحها .
لم تعد هذه القوات قابلة للتعايش معها والقبول بها إحتقنت الأنفس تجاههم وكل من يعاونهم من جماعات الحرية والتغيير وكل الخونة وتجار الحرب .
اليوم إذا قبل المفاوض عن الدولة السلام مع هؤلاء القتلة فلن يجد ذلك ترحيبا وقبولا من الشعب السوداني الذي حدد خياره واقبل علي الدخول ضد الدعم السريع في حرب صفرية يفنيهم ويبيدهم أو يستعمروننا ونصبح عبيدا لهم في أرضنا ولا يقبل حر بهذا الخيار .
المنتظر اليوم ان تقبل قواتنا المسلحة وهي محل ثقتنا علي دعم شعبها في وجهته الجديدة وتأخذ بزمام المبادرة وتقود قتالا مع الشعب يفني التمرد ويطهر أرض السودان منه .
لم يعد اهل السودان في موقع الطلب والرجاء لن تحد من حراكه نتائج تفاوض لا تحقق هدفه لا يخشي مجتمعا دوليا متخاذلا عن وقفة قوية تسكت إرهاب التمرد .
الآن تجيش الشعب وعمل فعليا علي حرب لا تبقي علي دعامي ولا تترك خائنا محاربا او جاسوسا او داعما بقول ودعاية وأكاذيب .
تبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود .
لن يتوقف زحف الأبطال وفي السودان جيشه القوي وبين يديه ثقة الشعب كله وفيه رجال سلاحهم معمر وقلوبهم عامرة .
راشد عبد الرحيم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
العوادي:حكومة السوداني عليها “التأقلم” مع حكومة ترامب الجديدة
آخر تحديث: 23 نونبر 2024 - 10:53 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، السبت، ان الإشارات الحالية بعد فوز الرئيس الامريكي دونالد ترامب إيجابية، مشيرا الى ان واجب الحكومة العراقية ان تتأقلم مع هذه الحكومات وتنسق معها لكي تحمي مصالح الشعب العراقي.وقال العوادي في حديث صحفي، ان “هنالك عشرات القراءات للمرحلة القادمة لكن بالنهاية فان التحليلات السياسية بعضها قابلة للتطبيق والأخرى غير قابلة للتطبيق ففي أحيان كثيرة اشبه بالتنبؤات قد تتحقق وقد لا تتحقق وهنالك لدى البعض نسبة خوف كبيرة جدا مبنية على التجربة الاولى للرئيس ترامب بالتالي كثير من التحليلات هي تحليلات استصحابية ترجع الى قراءة التجربة الاولى”.وأضاف ان “الامر حاليا نعتقد انه مختلف فالإشارات لحد الان خلال الأيام الماضية منذ يوم الانتخابات الى اليوم هي إشارات مقبولة وجيدة من خلال ارسال رئيس الوزراء تهنئة لترامب بمناسبة فوزه بالانتخابات كما اجرى اتصال هاتفي مهم جدا مع الرئيس ترامب وكان إيجابي أيضا وتضمن مجاملات كثيرة وكلام عن العراق والوضع الاقتصادي وعن المشاريع الاستراتيجية العراقية وعن الوعود التي اطلقها ترامب”.وتابع “لا نريد ان نستعجل بالقراءات كحكومة مع قضية مهمة جدا فواجب الحكومات ان تعمل بالأمر الواقع فليس من واجبها ان تثير الخوف وان تنتقد الرئيس الفلاني وتشجع الرئيس الفلاني فالحكومة واجبها ان تحفظ مصالح الشعب العراقي”، منوها الى ان “العالم فيه دول كثيرة وبعضها كبيرة وكل هذه الدول خصوصا الكبرى فيها مزاج وانتخابات ويصل أنواع من الرؤساء بالتالي واجب الحكومة العراقية ان تتأقلم مع هذه الحكومات و تنسق معها لكي تحمي مصالح الشعب العراقي وهذا ما نعمل عليه”.