دعمًا لأهالي فلسطين.. شارموفرز يطرح "هل؟"
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
طرح فريق شارموفرز، عبر قناتهم الرسمية بموقع يوتيوب، والمنصات الموسيقية المختلفة، أغنية جديدة بعنوان "هل ؟"، دعما للقضية الفلسطينية، وهى من كلمات محمد الشافعى، وألحان أحمد بهاء، وتوزيع محمد العرقان.. ومن توزيع شركة "ديجيتال ساوند".
قرر فريق شارموفرز طرح أغنية "هل ؟"، لتسليط الضوء على الكوارث الإنسانية التي تحدث على الأراضي الفلسطينية، وما يتعرض له أهالي قطاع غزة على يد جيش الاحتلال، وتضامنا من الفريق، وتعبيرا عن حزنهم، فى ظل استمرار الحرب، وبوتيرة قوية تحصد معها أرواح مئات الفلسطينيين يوميًا.
كلمات أغنية هل ؟
تقول كلمات أغنية "هل ؟":
هل فيه طريقة.. للرجوع للحياة ؟
بعد الحقيقة .. وبعد اللي شوفناه
بعد انعدام الانسانية.. والرجوع للجاهلية
والمشاهد المأساوية.. وكل اللي عيشناه
هل فيه طريقة.. نبتسم ونعيش
والناس هناك.. يومهم ميعديش
مع اننا نفس القضية .. وكلنا نفس الضحية
الفرق بينا خطوتين.. يعني المسافة، مفيش
بعد استماع.. صوت الاهات
ع التليفونات.. رؤيا الوشوش المقهورين
جوه الشاشات
بعد ما عرفنا ألام.. وعيونا بطلت تنام
وحضرنا قَتل الأُمنيات
وشوفنا ناس بِقلوب حَجر.. عُمي النَظر
إخترعوا أسباب للسكات
ميهمهومش لا صوت صريخ.. ولا صوت عِياط
ويهمهم صوت ضحكهم، وقت الحداد
هل فيه طريقة.. للرجوع للحياة
بعد سمع بُكا البنات ع الأمهات
وجع الأم وحزنها.. خوفها وكسرة قلبها
قلة حيلتها وضعفها.. واملها تحصل معجزات
هل فيه طريقة.. نبتسم ونعيش
والناس هناك.. يومهم ميعديش
مع اننا نفس القضية.. وكلنا نفس الضحية
والفرق بينا خطوتين.. يعني المسافة مفيش
بس احنا برضه مؤمنين بالله.. مين يهزم اللي ربه واقف معاه
هنشوف على وشوشهم ف يوم.. نفس الألم نفس الوجع والكسرة
والخوف والهموم.. والفرق بينا اننا
مِسلمين ل ربنا.. ووعده لينا اننا هنقوووم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شارموفرز فريق شارموفرز أغنية هل كلمات أغنية هل
إقرأ أيضاً:
«السمك الناشف».. تقليد غذائي أصيل لأهالي البحر الأحمر في عيد الفطر
يحتفظ أهالي محافظة البحر الأحمر بعادة غذائية متوارثة خلال عيد الفطر، تميزهم عن بقية محافظات مصر، حيث يعتبر "السمك الناشف" أو المالح وجبة رئيسية على موائدهم في أول أيام العيد.
ويعزى هذا التقليد إلى الظروف البيئية التي عاشها الصيادون في الماضي، حيث ابتكروا طرقًا لحفظ الأسماك لتظل صالحة للاستهلاك بعد رحلات صيد طويلة في عرض البحر.
يروي الحاج محمد مصلح، أحد أقدم تجار السمك المالح في المنطقة، أن الصيادين كانوا يقضون شهورًا في البحر دون وسائل تبريد تحفظ صيدهم، ما دفعهم إلى استخدام الملح كأسلوب طبيعي لحفظ الأسماك.
كانوا يقومون بتشريح الأسماك بطريقة احترافية، بشقها من الظهر، ثم توزيع الملح داخل الأنسجة، قبل تركها لساعات حتى تتشبع.
بعد ذلك، تُغسل جيدًا وتُعرض للشمس لتجف تمامًا، وهي العملية التي تضمن عدم فسادها حتى يعود الصيادون إلى الشاطئ، حيث تُعرض الأسماك في مزادات علنية تُعرف محليًا بـ"الدلالة"، ليتم تصنيفها حسب النوع والحجم، ما يحدد أسعارها في الأسواق.
يؤكد مصلح أن اختيار السمك الناشف الجيد يحتاج إلى خبرة، إذ يجب أن يكون لون اللحم طبيعيًا وليس أبيض ناصعًا، كما ينبغي أن يحتفظ بتماسكه عند فركه بين الأصابع، إذ إن تفتته يشير إلى أنه تعرض للتجميد لفترة طويلة أو أنه غير طازج عند تمليحه.
ليس كل نوع من الأسماك يصلح ليصبح "سمكًا ناشفًا"، بل هناك أنواع محددة تُستخدم في هذه العملية، مثل "الشعور"، و"أبو قرن"، و"الغبانى"، و"الرهو"، و"الحريت".
تمر هذه الأسماك بعملية تنظيف دقيقة قبل التمليح، حيث تُغسل بمياه البحر، ثم تُشّرح ويوضع الملح داخل الأنسجة، قبل أن تترك لتجف تحت أشعة الشمس ليوم كامل.
طرق طهي السمك الناشف.. نكهة مميزة ومذاق مختلفعلى عكس الأسماك الطازجة التي تُطهى غالبًا مشوية أو مقلية، يتم تحضير السمك الناشف بطريقة مختلفة تمامًا.
يوضح صالح سليمان الرشندي، أحد أبناء الغردقة، أن الأسر تبدأ في نقع السمك بالماء ليلة العيد، ثم يُطهى في صباح اليوم التالي بعد تخليصه من الجلد والشوك، حيث يُضاف إلى "التسبيكة" المكونة من البصل والطماطم والصلصة والفلفل الأخضر والتوابل، ليمنحه ذلك مذاقًا غنيًا ومميزًا.
ارتفاع الأسعار والإقبال المستمررغم ارتفاع أسعار السمك المالح في السنوات الأخيرة، إلا أن الإقبال عليه لم يتراجع، إذ يعتبره أبناء البحر الأحمر وجبة خفيفة على المعدة بعد شهر من الصيام، ما يجعله الخيار الأمثل لبدء يوم العيد بوجبة شهية وسهلة الهضم.
بهذا، يظل "السمك الناشف" جزءًا أصيلًا من تراث البحر الأحمر، حيث يجمع بين عبق الماضي وخصوصية المذاق، ليحافظ على مكانته كأحد أبرز الأطباق التقليدية التي يحرص الأهالي على تناولها في عيد الفطر.