تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية في تعز
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية في تعز، عدن الغد متابعات أكدت الحكومة اليمنية أن استمرار جماعة الحوثي، في فرض حصار على مدينة تعز، سياسة عقاب جماعي وجريمة حرب مكتملة الأركان، ما تسبب .،بحسب ما نشر عدن الغد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية في تعز، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
(عدن الغد)متابعات:
أكدت الحكومة اليمنية أن استمرار جماعة الحوثي، في فرض حصار على مدينة تعز، سياسة عقاب جماعي وجريمة حرب مكتملة الأركان، ما تسبب في مضاعفة معاناة المدنيين لاسيما المرضى والنساء والأطفال، مطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بممارسة ضغط حقيقي على الحوثي لفك الحصار فوراً.
وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني إن استمرار جماعة الحوثي، في فرض حصار على مدينة تعز، مستهدفة الملايين من أبناء المحافظة الأكثر كثافة سكانية في اليمن، سياسة عقاب جماعي وجريمة حرب مكتملة الأركان، تدخل عامها التاسع في ظل صمت دولي، وتقاعس منظمات وهيئات حقوق الإنسان.
وأوضح أن الحصار الخانق الذي تفرضه جماعة الحوثي على تعز والذي خلف أزمة إنسانية ومعاناة هي الأكبر منذ الانقلاب، ترافق مع عدوان على المدن والقرى والأحياء السكنية ومنازل المدنيين التي تعرضت للقصف بقذائف الهاون والمدفعية والصواريخ ونشر القناصة لقتل النساء والأطفال، وارتكاب عشرات المجازر وزراعة الألغام التي راح ضحيتها آلاف المدنيين الأبرياء.
وأشار الإرياني إلى أنه نتيجة للحصار على مدينة تعز، اضطر سائقو المركبات من المدنيين وناقلات السلع الغذائية والاستهلاكية وقاطرات النفط والغاز لسلك طرق بديلة وعرة وغير آمنة، ما تسبب في مضاعفة معاناة المدنيين لاسيما المرضى والنساء والأطفال، ووقوع حوادث يومية راح ضحيتها آلاف المواطنين وخلفت خسائر مادية كبيرة.
وأضاف: أن إمعان جماعة الحوثي في حصار تعز، وتنصلها من تنفيذ اتفاق ستوكهولم، ورفض كافة العروض والمبادرات لرفع الحصار عن المحافظة، وتحويلها ورقة للابتزاز والمساومة، يعكس حقدها على أبناء هذه المحافظة، كما يؤكد إدراك الحوثي أهمية تعز في المعركة الوطنية لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
وطالب الإرياني من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن، ومنظمات وهيئات حقوق الإنسان والنشطاء وكافة الأحرار في العالم لإدانة هذه الجريمة، وممارسة ضغط حقيقي على الحوثي لفك الحصار المميت لتعز فوراً من دون قيد أو شرط، وملاحقة ومحاسبة المسؤولين عنها من قيادات وعناصر الجماعة في المحاكم المحلية والدولية، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
وقال المحلل السياسي اليمني عادل الأحمدي إنه زار مدينة تعز خلال الأشهر الماضية 3 مرات، وشعر بالمعاناة في الوصول إلى المدينة المحاصرة والخروج منها وأنها غاية في الصعوبة، واصفاً الحصار بأنه أكبر جريمة يرتكبها الحوثيون منذ بداية الحرب.
وأضاف الأحمدي في تصريحات لـ«الاتحاد» أن الحوثيين يستهدفون عقاب المدينة التي صمدت في وجههم وتقطيع أوصال البلاد، حيث قامت الجماعة بقطع وإغلاق طريق «الضالع» من عدن إلى صنعاء كعقاب جماعي، بالإضافة إلى طريق «مكيراس» بين البيضاء ولحج، الى جانب تفخيخ الطريق وحصار المنطقة المحيطة به.
ومن جانبه، قال الكاتب والمحلل السياسي اليمني محمود الطاهر إن جماعة الحوثي تستخدم حصار تعز ضمن أوراق الضغط والتفاوض لتحقيق مكاسب على الأرض.
ولفت الطاهر في تصريح لـ«الاتحاد» إلى أن «جماعة الحوثي رفضت اقتراحات الحكومة الشرعية بفتح طرق في تعز، وفي الوقت الحاضر لن تستجيب إلى أي مبادرة أممية أو محلية، وللأسف الشديد وصلنا إلى هذه المرحلة نتيجة التهاون الدولي مع جماعة الحوثي».
وكشف المحلل السياسي اليمني الدكتور عبدالملك اليوسفي عن أن جماعة الحوثي تحاصر ما يزيد على أربعة ملايين شخص في تعز، وتُمعن في جرائمها ضد المدنيين والأطفال والنساء، وتمنع وصول الاحتياجات الأساسية لهم، وتضع العراقيل وتعمل على نسف الاتفاقيات التي ترعاها الأمم المتحدة.
وأوضح اليوسفي في تصريح لـ«الاتحاد» أن حصار الحوثي لتعز نموذج يكشف طبيعة الجماعة التي تمنع جميع متطلبات الحياة وسبل العيش مما أدى إلى معاناة يومية للأهالي في الحصول على الغذاء والدواء بالإضافة إلى المعاناة من التنقل، وتنتهك الحقوق الاقتصادية والاجتماعية وترتكب جرائم القتل والقنص ضد المدنيين العزل.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حصار على مدینة تعز جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
كيف ردت جماعة الحوثي على تصنيفها منظمة إرهابية؟
توالت ردود فعل قيادات جماعة الحوثي، بشأن قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تصنيف الجماعة منظمة إرهابية أجنبية.
واعتبرت قيادات الجماعة في تدوينات رصدها "الموقع بوست" أن التصنيف الأمريكي سيعمل على إغلاق باب السلام نهائيا وسيلزمها بالتحرك عسكريا لبس نفوذها على كافة أرجاء اليمن.
والثلاثاء، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، تصنيف جماعة الحوثي، المعروفة بـ"أنصار الله"، منظمة إرهابية أجنبية، في خطوة تأتي تنفيذا لأحد الوعود الأولى التي قطعها الرئيس دونالد ترامب منذ توليه منصبه.
وعقب ذلك بيوم أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، فرض عقوبات جديدة مرتبطة بحركة الحوثي اليمنية، شملت سبعة قادة كبار في الجماعة المتحالفة مع إيران.
وقالت الوزارة على موقعها الرسمي إن العقوبات طالت سبعة قادة متهمين باستيراد أسلحة بشكل غير قانوني، إضافة إلى عضو آخر متهم بإرسال مدنيين يمنيين للقتال في أوكرانيا إلى جانب القوات الروسية.
وضم قرارات العقوبات كلا من محمد عبد السلام، المتحدث باسم جماعة الحوثي ورئيس وفدها المفاوض والذي يقيم في سلطنة عمان، وإسحاق عبد الملك عبد الله المرواني، مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين، ومحمد علي الحوثي، عضو في المجلس السياسي الأعلى في جماعة الحوثيين ورئيس سابق للجنة الثورية العليا في المجموعة، وعلي محمد محسن صالح الهادي، رئيس غرفة تجارة صنعاء التابعة للحوثيين منذ مايو 2023، وعبد الملك عبدالله محمد العجري، وخالد حسين صالح جابر، وعبد الولي عبده حسن الجابري.
وفي السياق قال القيادي الحوثي محمد علي الحوثي المشمول في العقوبات الأخيرة إن قرار التصنيف الأمريكي بلا شرعية، مشيرة إلى أن أمريكا هي رأس الإرهاب، حد قوله.
وأضاف أن "إدخال المواد إلى غزة لدينا أهم من مواد قرار التصنيف الأمريكي الذي لا شرعية له".
وتابع الحوثي أن "منع إدخال المواد الغذائية لغزة وافشال اتفاقات السلام إرهاب متواصل لاسنادها الاجرامي، إن أمريكا هي الإرهاب، بعكس اسنادنا المشروع والإيماني بالعمليات البحرية في البحر الأحمر لمواجهة إبادة وارهاب أمريكا وكيانها المؤقت بغزة".
القيادي في الجماعة محمد البخيتي يرى أن إعلان أمريكا دخول قرار تصنيف جماعته بالإرهاب حيز التنفيذ سيلزم عملائها في الداخل على وقف تواصلهم معنا مما يعني إغلاقهم لباب السلام بشكل رسمي".
وأفاد أن "هذا التطور يحشر الشعب اليمني في الزاوية ويضعه امام خيار وحيد طالما حاول البعض تأجيله وهو التحرك العسكري لتحرير كل شبر من ارض اليمن".
نصر الدين عامر، نائب رئيس الهيئة الإعلامية للجماعة قال إن قرار التصنيف لجماعته بالإرهاب لن يجدي نفعا.
وكتب "لو تصنفوا حتى أحجار وأشجار اليمن بالإرهاب ولو تفرضوا عليها عقوبات لن نترك غزة ولن نترك فلسطين، لأن موقفنا دين ندين به أمام الله سبحانه وتعالى، ولن نكفر بديننا خوفا من أحد ولا إرضاء لأحد".
وأضاف "نحن كافرون بأمريكا ولا نعبدها بل نلعنها ونهتف بالموت لها ولإسرائيل أداتها في منطقتنا، نحن نعبد الله وحده ولا نشرك في عبادته لا أمريكا ولا غير أمريكا".
وتابع عامر "ومثلما أننا لن نترك غزة أيضا لن نفرط في شعبنا، ولن نسمح لأحد أن يضر به دون أن يدفع الثمن، واعلموا أن من لم يترك غزة ولبنان فإنه قطعا لن يترك نفسه وشعبه"، حد زعمه.
في حين قال القيادي الحوثي حزام الأسد "بالنسبة للتصنيف الأمريكي، فقد سبقه تصنيف مماثل وقابله تصنيف يمني لأمريكا بالإرهاب".
وبشأن المسارات التي وصفها بالعدائية الي تتخذها واشنطن بحق الشعب اليمني، قال الأسد "بفضل الله لدينا ما يجعل المواطن الأمريكي يلعن اليوم الذي انتخب فيه المعتوه ترامب".
وختم القيادي الحوثي حزام الأسد تغريدته بالقول "لكل حدث حديث، ولن نترك أهلنا في غزة مهما كلف الأمر".