حسب استطلاع للرأي أجري الشهر الماضي، يؤيد 44% من اليهود الإسرائيليين "الوجود المدني" الإسرائيلي في غزة بعد الحرب.

اعلان

في متحف غوش قطيف بالقدس، يقود المستوطن الإسرائيلي السابق في غزة، عوديد مزراحي، الزوار في غرف المتحف الذي سمي على اسم كتلة استيطانية سابقة في قطاع غزة. مزراحي، وهو إسرائيلي فرنسي، مقتنع بأن عودة المستوطنين اليهود إلى القطاع ستكون ممكنة قريبا.

يقول مزراحي لوكالة فرانس برس: "لا نعرف بالضبط كيف، لكن... الجميع يدرك أن حماس لا يمكنها البقاء هناك"، أي في غزة. ويتابع قائلا: "ليس لدينا خيار آخر سوى أن نحكم" غزة.

وفي حين لم تتحدث الحكومة الإسرائيلية عن مستقبل غزة بشكل واضح، فإن الولايات المتحدة تصر على أن الأمر متروك للفلسطينيين لاتخاذ القرار.

"رفح للمصريين وخان يونس للإماراتيين".. وزير إسرائيلي: "قد نبني مستوطنات جديدة في غزة"

وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان قد قال للصحفيين خلال زيارة قام بها مؤخرا إلى إسرائيل: "لا نعتقد أنه من المنطقي، أو من الصواب بالنسبة لإسرائيل، أن تحتل غزة، وأن تعيد احتلال غزة على المدى الطويل". وتابع: "في نهاية المطاف، يجب أن تنتقل السيطرة على غزة وإدارة غزة وأمن غزة إلى الفلسطينيين".

وتُعرض في متحف غوش قطيف صور وخرائط وتذكارات من المستوطنات اليهودية المدمرة في غزة، مثل زجاجات صغيرة مملوءة بالرمال من غوش قطيف بالإضافة إلى كتب عن التاريخ اليهودي في غزة.

وتباع قمصان كتب عليها عبارة " ذاهبون إلى الديار" بسعر 35 شيقلا (10 دولارات).

كما تعرض مقاطع فيديو من عام 2005 للإسرائيليين الباكين وهم يغادرون منازلهم في مستوطنات غزة، والجنود الذين يذرفون الدموع وهم ينفذون أوامر الإخلاء، والجرافات وهي تهدم المنازل والمعابد اليهودية.

معركة المياه في الضفة الغربية.. صراع على السيطرة في ظل عطش فلسطيني ورخاء استيطاني إسرائيلي

كذلك تحلم حنة بيكار، وهي إسرائيلية فرنسية تبلغ من العمر 66 عاما، وتقطن حاليا في القدس، بالعودة إلى غزة. حنة كانت تعيش في غوش قطيف قبل انسحاب الإسرائيليين منها عام 2005. وهي تقول الآن: "أعتقد أننا سنعود. بالتأكيد. السؤال هو، متى. لا أعرف. أعتقد أننا سنعود، لأن غزة لنا، وهي ضمن حدود أرض الميعاد."

قام الجيش الإسرائيلي بإجلائها مع عائلتها في آب / أغسطس 2005 مع أكثر من 8 آلاف إسرائيلي آخرين في إطار خطة رئيس الحكومة آنذاك، أرييل شارون، سحب القوات الإسرائيلية من جانب واحد وتفكيك المستوطنات.

وتتابع حنة بيكار: "لسنا شعب حرب، بل شعب سلام. لكن هذه الحرب فُرضت علينا. اليوم ليس لدينا خيار سوى القتال حتى النهاية. إنه خيار حياة أو موت."

ووفقًا لاستطلاع للرأي أجراه معهد سياسات الشعب اليهودي نُشر في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، فإنّ 44 في المئة من السكان اليهود الإسرائيليين يؤيّدون "الوجود المدني" الإسرائيلي في غزة بعد الحرب.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لماذا أعادت روسيا توجيه صادراتها النفطية بشكل شبه كامل إلى آسيا؟ مغامرات طفل خلال عيد الميلاد.. سافر وحيداً ووضعته خطوط الطيران على متن الرحلة الخطأ فيديو: إسرائيل تسقط مسيّرة فوق البحر الأحمر تقول إنها أطلقت من اليمن إسرائيل قطاع غزة مستوطنة يهودية استيطان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلانالاكثر قراءة رئيس الأركان الإسرائيلي السابق: إسرائيل فشلت في الحرب والانتصار الوحيد هو الإطاحة بنتنياهو فطريات خطيرة "مقاومة للعلاج" تقتل جنديا إسرائيليا وتصيب آخرين في غزة تغطية مستمرة| قصف إسرائيلي على قطاع غزة والحوثيون يتبنون استهداف سفينة في البحر الأحمر شاهد: ألمان يحتفلون بعيد الميلاد بالغطس في المياه الباردة لبحيرة في برلين شرطة نيودلهي تقول إنها تلقت مكالمة هاتفية بشأن انفجار قرب السفارة الإسرائيلية اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next تغطية مستمرة| جيش إسرائيل يواصل قصف غزة في إطار حملة على حماس قد تستمر "أشهرا" وارتفاع عدد القتلى يعرض الآن Next بسبب إضراب الموظفين.. إغلاق برج إيفل ليوم واحد يعرض الآن Next شاهد: وسط عويل النساء وبكاء الأطفال.. جموع غاضبة من الإندونيسيين تطرد لاجئي روهينغا من مأواهم يعرض الآن Next وفاة رئيس مجلس الطائفة اليهودية في لبنان يعرض الآن Next العثور على طرود تحتوي على 120 كيلوغراماً من الكوكايين على الشواطئ الأسترالية

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قطاع غزة اعتداء إسرائيل بنيامين نتنياهو إسرائيل طوفان الأقصى فلسطين شرطة العراق إيران Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قطاع غزة اعتداء إسرائيل بنيامين نتنياهو My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة استيطان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قطاع غزة اعتداء إسرائيل بنيامين نتنياهو إسرائيل طوفان الأقصى فلسطين شرطة العراق إيران حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قطاع غزة اعتداء إسرائيل بنيامين نتنياهو یعرض الآن Next غوش قطیف قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تسمح بإعادة إمداد إسرائيل بالأسلحة.. ومشرعون يقترحون حظر مصطلح «الضفة الغربية» بالوثائق الحكومية

قال ‏المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، “إن الرئيس دونالد ترامب وقع أوامر تنفيذية تقضي باستئناف إمدادات الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل”.

ذكرت ذلك وسائل إعلام غربية، اليوم الأربعاء، بعد ورود تقارير سابقة أشارت إلى أن إدارة ترامب طلبت من زعماء الكونغرس الموافقة على تسليم شحنات أسلحة جديدة إلى إسرائيل بقيمة مليار دولار.

وأشارت تقارير سابقة إلى أن إدارة ترامب تعتزم تسليم إسرائيل 4700 قنبلة زنة 1000 رطل (453 كيلوغراما) وجرافات مدرعة تقدر قيمتها بـ 300 مليون دولار.

ويأتي ذلك بعد تصريحات سابقة لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، قال فيها “إن ترامب رفع الحظر عن أسلحة تم حجبها سابقا”.

وتشير وسائل إعلام أمريكية إلى أن إسرائيل تحاول الضغط على ترامب للموافقة على صفقات أسلحة مختلفة تقدر قيمتها بنحو 8 مليارات دولار. وعلى مدى أكثر من 15 شهراً من التصعيد المسلح، قُتل أكثر من 47 ألف فلسطيني ونحو 1500 إسرائيلي، وامتد الصراع إلى لبنان.

والشهر الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة “حماس” الفلسطينية حيز التنفيذ، ومن المقرر أن تستمر المرحلة الأولى منه، المكونة من 3 مراحل، 3 أسابيع مع إعادة 33 محتجزا من غزة، مقابل نحو 1900 أسير فلسطيني.

وفي سياق متصل، عززت عودة دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة الأمريكية كرئيس موقف المشرعين اليمينيين في إسرائيل والولايات المتحدة الذين يؤيدون ضم إسرائيل للضفة الغربية،

والضفة الغربية، هي أرض محتلة ينظر إليها الفلسطينيون والمجتمع الدولي منذ فترة طويلة على أنها جزء من الدولة الفلسطينية في نهاية المطاف.

ولكن ها هم مؤخرا المشرعون الجمهوريون في مجلسي النواب والشيوخ يتقدمون بمشاريع قوانين من شأنها أن تحظر استخدام مصطلح “الضفة الغربية” في وثائق ومواد الحكومة الأمريكية، ويقترحون استبدال المصطلح بـمصطلح “يهودا والسامرة”، وهو من الأسماء التوراتية للمنطقة وتستخدم على نطاق واسع في إسرائيل والاسم الإداري الذي تستخدمه الدولة لتوصيف المنطقة المذكورة.

ويهدف الاقتراح اللغوي إلى تعزيز ودعم مطالبة إسرائيل استنادا إلى الأساطير بالأراضي التي استولت عليها من الأردن في حرب عام 1967 واحتلتها عسكريا منذ ذلك الحين.

ويأتي ذلك فيما يقوم الجيش الإسرائيلي بغارات مكثفة في المنطقة، ويقول زعماً إنها “تهدف إلى القضاء على الإرهاب”.

وقال السيناتور توم كوتون، الجمهوري من أركنساس، في بيان حول التشريع: “إن الحقوق القانونية والتاريخية للشعب اليهودي في يهودا والسامرة تعود إلى آلاف السنين”.

ودعا الولايات المتحدة إلى “التوقف عن استخدام المصطلح المشحون سياسيا وهو الضفة الغربية”؛ في حين يؤكد معارضو الضم أن مصطلح يهودا والسامرة يعكس أجندة سياسية.

كما أعلنت النائبة كلوديا تيني، الجمهورية من نيويورك، وهي راعية أخرى لمشروع القانون، عن إنشاء مجموعة في الكونغرس مؤخرا – “مجموعة أصدقاء يهودا والسامرة” – لتعزيز السياسات التي تدعم المطالبات الإسرائيلية بتلك الأرض.

وقالت في بيان: “من خلال تقديم مشروع القانون وإنشاء المجموعة، نعمل على إعادة تأكيد مطالبة إسرائيل المشروعة بأراضيها”.

وإن التشريع، الذي قدمته تيني لأول مرة في العام الماضي، يُقترح مرة أخرى وسط ديناميكيات متغيرة بشكل كبير في واشنطن، حيث أوضح ترامب دعمه القوي لإسرائيل.

ويسيطر الجمهوريون الآن على الكونغرس، بأغلبية ضئيلة في مجلس النواب ومجلس الشيوخ.

ولقد أشار الرئيس إلى دعمه للسياسات التوسعية الإسرائيلية، وفي ولايته الأولى اقترح ضم إسرائيل لجزء كبير من الضفة الغربية.

وفي يوم الثلاثاء، التقى ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن، وهي أول زيارة يقوم بها زعيم أجنبي لترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض الشهر الماضي.

وعندما سُئل يوم الاثنين في مؤتمر صحفي، تحسبا لذلك الاجتماع، عما إذا كان يؤيد ضم أجزاء من الضفة الغربية، رفض الرئيس الرد بشكل مباشر، لكنه لم يرفض الفكرة تمامًا أيضا.

وقال في إشارة إلى إسرائيل: “إنها بالتأكيد دولة صغيرة من حيث المساحة”. واستخدم ترامب تشبيهًا لتوضيح وجهة نظره: “مكتبي هو الشرق الأوسط. وهذا القلم، أعلى القلم، هو إسرائيل. هذا ليس جيدا، أليس كذلك؟ إنه فرق كبير جدا”.

ومنذ استيلاء إسرائيل على الضفة الغربية، استقر مئات الآلاف من الإسرائيليين هناك بموافقة حكومية ضمنية وصريحة، وهم يعيشون في ظل القانون المدني بينما يخضع جيرانهم الفلسطينيون، الذين ظلوا بلا جنسية، للقانون العسكري ولديهم حقوق أقل.

لقد أدى العدد المتزايد من المستوطنات وحجمها إلى تآكل الأراضي المتاحة للفلسطينيين بشكل مطرد، وإن توسيع قبضة إسرائيل على الضفة الغربية هو هدف معلن للعديد من المشرعين في الائتلاف الحاكم اليميني المتطرف نتنياهو، ويأمل العديد من المستوطنين أن يدعم ترامب المشروع.

ينظر المجتمع الدولي إلى المستوطنات الإسرائيلية إلى حد بعيد على أنها غير قانونية، ولطالما زعم الفلسطينيون أنها ضم زاحف، يحول الأرض اللازمة لدولة مستقلة إلى خليط غير قابل للإدارة.

وفي عام 2019، أعلنت إدارة ترامب السابقة أن الولايات المتحدة لا تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية، مما يعكس السياسة الأمريكية الراسخة في ظل الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء، ويزيل ما كان يُنظر إليه على أنه حاجز مهم أمام الضم.

ومع ذلك قال أنتوني بلينكين في العام الماضي، وكان وزيرا للخارجية آنذاك، إن المستوطنات الإسرائيلية تتعارض مع القانون الدولي وأن إدارة بايدن تعارضها.

وفي العام الماضي، وقع جوزيف بايدن، بصفته رئيسا، على أمر تنفيذي يسمح للولايات المتحدة بفرض عقوبات على الأشخاص الذين يخلون بالسلام في الضفة الغربية، مشيرا إلى زيادة في عنف المستوطنين، في حين ألغى ترامب هذا الأمر في أول يوم له في منصبه.

وفي يوم الأحد، وبينما كان نتنياهو في طريقه إلى واشنطن، وصف سموتريتش، ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي بأنه “عاشق لإسرائيل” مردفا: “يتعين علينا تعزيز قبضتنا وسيادتنا على الوطن في يهودا والسامرة”.

ومع ذلك، فإن الدعم الجمهوري لحركة المستوطنين والتغييرات في لغة المناقشة المحيطة بجهودهم جعلت بعض جماعات الضغط المؤيدة لإسرائيل في واشنطن تشعر بالقلق إزاء آفاق إسرائيل على المدى الطويل فيما يتصل بالسلام وتحسين العلاقات مع جيرانها الإقليميين.

وصرح جيريمي بن عامي، رئيس منظمة جيه ستريت اليهودية المؤيدة للسلام بالقول: “إن الأمر الخطير في هذا الاقتراح ليس ما يريدون تسميته بالأرض؛ بل هو الاقتراح بتأكيد السيادة الإسرائيلية عليها. وهذا ما يسمى بالضم، وهو ليس غير قانوني بموجب القانون الدولي فحسب، بل إنه ناقوس الموت لأي أمل في تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية والعالم العربي..”.

مقالات مشابهة

  • محللون إسرائيليون: خطة ترامب خدعة وارتباط الغزيين بالأرض قد يحبطها
  • استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
  • خبير: لولا دعم مصر للأشقاء في غزة لتعرض القطاع لمجاعة حقيقية
  • الحرب لم تنته بعد.. نشطاء يعلقون على أوضاع النازحين في قطاع غزة
  • ترامب: إسرائيل ستسلم غزة لأمريكا بعد الحرب
  • وزارة الصحة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة
  • ترامب : إسرائيل ستسلمنا قطاع غزة بعد انتهاء الحرب
  • وزير الدفاع الأمريكي: سنجهز إسرائيل بالذخائر التي لم تُمنح لها سابقًا
  • صفقة تبادل الأسرى وتحولات المشهد الإسرائيلي
  • واشنطن تسمح بإعادة إمداد إسرائيل بالأسلحة.. ومشرعون يقترحون حظر مصطلح «الضفة الغربية» بالوثائق الحكومية