المكفوفون ينتقدون "معاملة تمييزية" من لدن البنوك خلال القيام بإجراءات مصرفية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
انتقدت منظمة بدائل للمكفوفين وضعاف البصر، ما أسمته غياب أي تقدم في تنفيذ مقتضيات ميثاق اعتمده بنك المغرب قبل ثمانية أشهر، يهدف إلى تعزيز الولوج العادل والمستقل إلى الخدمات المصرفية لفائدة ذوي الإعاقة.
وعلى رأس هذه المقتضيات، بحسب بلاغ للمنظمة، استمرار غياب الولوجيات المعمارية والرقمية بمعظم الوكالات البنكية عبر التراب الوطني، إلى جانب تمسك معظم مستخدمي المؤسسات المالية بنسق الممارسات التمييزية القائمة من قبيل وجوب إحضار شاهدين اثنين لمرافقة الزبناء المكفوفين في فتح حساب مصرفي أو القيام بباقي المعاملات البنكية.
وأشار المكفوفون وضعاف البصر إلى أنهم في حالة الامتناع عن هذا الإجراء، يكون الزبون الكفيف مطالبا بالتوقيع على وثيقة تخلي مسؤولية البنك من تعرضه لأي احتيال.
ويحدث هذا، بحسب منظمة بدائل للمكفوفين وضعاف البصر، وعلى الرغم من عدم موافقة صانعي القرار في البنوك على هذه الممارسات في الاجتماع الذي انعقد في وقت سابق هذا العام، وإقرارهم بأن هذه الإجراءات تشكل انتهاكا صارخا لاتفاقيات حقوق الإنسان الدولية ولمبادئ دستور المملكة.
وشددت المنظمة على أن هذه الانتهاكات غالبا ما ترافقها معاملة احتقارية وازدرائية، قالت “تجعلنا نشعر كما لو كنا رهائن عند جماعة بيروقراطية تصر على فرض وصايتها على الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعتبر تحكمها في أرصدتنا ومدخراتنا أمرا طبيعيا”، بحسب تعبيرها.
وطالبت البرلمان والحكومة المغربية باعتماد نص تشريعي يجرم كل مظاهر التمييز النسقي ضد الأشخاص ذوي الإعاقة بدلا من ميثاق أخلاقي، تأبى بعض المؤسسات الالتزام ببنوده، وذلك لضمان حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
كلمات دلالية الأبناك ضعاف البصر مكفوفو المغربالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأبناك ضعاف البصر ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
خبيرة مصرفية تتوقع خفض البنك المركزي للفائدة بنسبة 2% الخميس المقبل
توقعت الخبيرة المصرفية رانيا يعقوب، أن يتجه البنك المركزي المصري إلى خفض سعر الفائدة خلال اجتماعه المقرر يوم الخميس المقبل، مرجحة أن يتراوح الانخفاض ما بين 1.5% إلى 2%.
وأوضحت يعقوب، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الساعة 6" المذاع عبر قناة "الحياة"، أن معدلات التضخم شهدت انخفاضًا كبيرًا خلال الأشهر الماضية، ووصلت إلى مستويات تسمح للبنك المركزي بتبني سياسة خفض الفائدة.
وأشارت إلى أن البنك المركزي لجأ إلى رفع أسعار الفائدة في الفترة السابقة لمواجهة ارتفاع معدلات التضخم، وهو ما ساعد المواطنين على تعويض جزء من انخفاض قيمة العملة. إلا أنها أكدت أنه مع الانخفاض الحالي في التضخم، لم يعد المواطنون يشعرون بزيادة كبيرة في الأسعار.
ولفتت الخبيرة المصرفية إلى وجود سيناريو آخر محتمل لاجتماع البنك المركزي، وهو الاتجاه نحو تثبيت سعر الفائدة.
وأكدت أن العلاقة بين سعر الفائدة ومعدلات التضخم عكسية، حيث يؤدي ارتفاع التضخم إلى ارتفاع الفائدة للحفاظ على قيمة العملة، بينما مع انخفاض التضخم، تميل التوقعات نحو خفض سعر الفائدة لتحفيز النشاط الاقتصادي.
واختتمت بالإشارة إلى أن الهبوط الكبير في معدلات التضخم حاليًا يجعل سيناريو خفض الفائدة هو الأرجح.