في المنصور ببغداد.. برلمانية تحاول السيطرة على منزل عائلة صدام حسين (وثيقة)
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ رفع جمع من أهالي منطقة المنصور في العاصمة العراقية بغداد، يوم الأربعاء، مناشدة إلى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بالتدخل لمنع برلمانية من السيطرة على منزل يعود لعائلة رئيس النظام السابق صدام حسين، لافتين الى ان المنزل ملك للدولة العراقية ولم يشغل منذ العام 2003.
وجاء في المناشدة، (وردت لبريد وكالة شفق نيوز)، وتنشرها أدناه "نحن لفيف من أهالي منطقة المنصور ببغداد (حي دراغ) محلة (603) زقاق (۳۱)، تفاجأنا قبل أيام بقيام قوة مسلحة مجهولة وبسيارات مدنية بكسر أقفال أحد البيوت العائدة للدولة حاليا (دار26) والذي كان يعود لعائلة الرئيس السابق صدام حسين قبل عام 2003".
وأضافوا، "حين الإستفسار عن عائدية هذه القوة، تبين انها حمايات نائبة في مجلس النواب العراقي (تتحفظ وكالة شفق نيوز عن ذكر الاسم)، علما ان البيت لم يتم إشغاله منذ عام 2003، وكان طيلة هذه السنوات بحماية أهالي المنطقة كونه ملك للدولة ولا يحق لأحد استغلاله بصورة غير شرعية".
وتابعوا أن "أهالي المنطقة يناشدون للتحقيق في عائدية هذه القوة، ومبررات دخولهم الى المنطقة الآمنة ومحاولة سيطرتهم على هذا المنزل دون وجه حق، وتوجيه القوة الماسكة بمنع دخول اي قوة مجهولة الى داخل المنطقة السكنية والسيطرة على اي من عقاراتها العائدة للدولة".
من جانبه، ذكر مصدر مطلع، لوكالة شفق نيوز، إن المناشدة قد تم تسليمها الى مكتب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وبانتظار ما سيقرره اثر ذلك.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي صدام حسين محمد شياع السوداني منطقة المنصور شفق نیوز
إقرأ أيضاً:
علي الرجبي أسير قاوم الاحتلال بالحجارة وحُكم عليه بـ18 مؤبدا
علي الرجبي مقاوم قسامي ولد عام 1976، ولم يكمل تعليمه الأساسي بسبب مقاومته المستمرة لجنود الاحتلال الإسرائيلي فطرد من المدرسة، التحق بكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وقاد تجهيز الاستشهاديين، فاعتقله الاحتلال عام 2003 وحكم عليه بـ18 مؤبدا.
المولد والنشأةوُلد علي حسن عبد الله الرجبي في 19 فبراير/شباط 1976 بمنطقة جبل جوهر القريبة من الحرم الإبراهيمي، والتي تتبع قضاء مدينة الخليل.
ينحدر من عائلة مجاهدة، فقد اعتقل جده في فترة الانتداب البريطاني على فلسطين 8 سنوات، واعتقل أخوه محمد باجس عام 2002، وحُكم عليه بالمؤبد و12 عاما بتهمة الانتماء إلى كتائب القسام.
انتمى والده لحركة الإخوان المسلمين، ولحقه علي وأخوه وانضما إلى حركة حماس وجناحها العسكري، مما كان سببا في اعتقالهما لاحقا.
يقع بيته قرب مستوطنة كريات أربع، فاحتك بالمستوطنين وجيش الاحتلال منذ نعومة أظافره، فعايش تجاوزاته واعتداءاته المستمرة، مما أثّر في نفسه ورسم شخصيته المقاومة للاحتلال.
تزوج الرجبي وعمره 21 عاما، وأنجب 3 أبناء، أكبرهم براء التي كان عمرها 3 سنوات وقت اعتقال والدها، ويليها الحسن ثم قسام.
تزوجت ابنته البكر وهو في السجن، فلم يرَ أول أحفاده ولا باقي أحفاده السبعة، كما لم يحضر زواج ابنه ولا جنازة أقاربه وأهله ممن توفوا.
الدراسة والتكوين العلميدرس الرجبي في المدرسة الإبراهيمية التي تقع جانب الحرم الإبراهيمي، لكنه طرد منها بسبب مواجهته اليومية للجيش الإسرائيلي بالحجارة والمولوتوف حتى سن الـ14.
أتم الرجبي دراسته الثانوية في السجن، وحصل على درجة البكالوريوس ثم الماجستير في الصحافة والإعلام، وحفظ القرآن الكريم، وحصل على السند المتصل عن رسول الله.
الاحتلال الإسرائيلي اعتقل الرجبي في 9 مارس/آذار 2003 (مواقع التواصل) التجربة النضاليةالتحق الرجبي بكتائب القسام في الخليل عقب انتفاضة الأقصى عام 2000، وشارك في عمليات عدة، كما كان مسؤولا عن تجهيز عدد من العمليات الاستشهادية، من بينها عملية محمود القواسمة الذي نفذ عملية استشهادية في حيفا عام 2003.
إعلاناعتقل الاحتلال الإسرائيلي الرجبي في 9 مارس/آذار 2003، وحقق معه في عسقلان شهرا، قبل أن ينقله إلى مركز تحقيق نفحة، وهناك عُذّب كثيرا حتى أصيب بتيبس في عموده الفقري وآلام شديدة في الظهر وفقد بضعا من أسنانه جراء اللكمات التي تلقاها من المحققين.
أُجّلت محاكمته مرات عدة، ثم أصدرت محكمة عوفر العسكرية بحقه حكما بالسجن المؤبد 18 مرة واتهم بـ31 تهمة، أبرزها انتماؤه للقسام وحمله السلاح وتدريبه عليه، ومسؤوليته عن تجهيز الاستشهاديين وإرسالهم إلى مواقع العمليات، وتسببه بمقتل عشرات الإسرائيليين.
وتدهور وضعه الصحي داخل السجن بسبب الإهمال الطبي، إذ أصيب بالماء الأبيض في عينيه، فخضع لعملية في مايو/أيار 2022.
وتذكر هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقريرها يوم 11 يونيو/حزيران 2023 أن الرجبي يعاني من آلام حادة مستمرة في الظهر بسبب إصابته في العمود الفقري.
أُدرج اسم الرجبي في قائمة صفقة تبادل الأسرى المحكوم عليهم بالمؤبد ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقّعته كل من حماس وإسرائيل في 15 يناير/كانون الثاني 2025.